فتياتنا العزيزات
بما ان الامتحانات النهائية على الابواب وقد بدأ اغلبنا بالاستعداد
ولكن هاجس الخوف الذي يسببه من حولنا
وكأننا قادمون على معركة بدءا من (ادرس ولد ادرسي يا بنت )
حتى ( الويل لك ان تدنت العلامات ) يخلق لدينا
كابوسا اسمه الامتحانات
وندرس ولا ندري ما ندرس ونقرأ بلا وعي ونحشو المعلومات
على امل تجاوز المعركة سلام
اخواتي العزيزات نصيحة من اخت خاضت تجربة الامتحانات
بجميع مراحلها من الابتدائية حتى الثانوية انتهاءا بالجامعية
اسمحن لي مشاركتكن بعضا من تجاربي
دعوا الخوف جانبا
و ركزن ولو ساعة بما تقرئن
فلا يهم كم من ساعة درست ولكن ماذا استفدت
تنظيم الوقت ثم تنظيم الوقت ثم تنظيم الوقت
عامل أساسي ومهم
فلتبدأ كل واحدة منكن بوضع جدول يناسبها بحيث لا يكون جامد
او خرافي فكل شخص أدرى بقدراته
فخصصي من وقتك ما يناسبك للدراسة
شرط الالتزام مع مراعاة عدم الإرهاق
ابتعدن عن الاكل اثناء الدراسة فعن تجربة شخصية
كنت بوزن
(وخرجت بوزن
قارب معدلي المرتفع
والحمد لله لم يكن المعدل من 3 ارقام )
ابتعدن عن المنبهات
و لا تصدقن إعلانات ادوية تقوية الذاكرة من حبوب
الى مشروبات الطاقة
لا تضيعن الوقت في التفنن في اختراع واعداد البراشيييييييم
فالوقت الذي تمضينه في اعدادها استغللهن في الدراسة
وتذكرن "من غشنا فليس منا"
فكم من طالب غش من زميله اجابة خاطئة من الخوف والسرعة
في احد قاعات الامتحانات كانت الفتاة تتصب عرقا وتمسح وجهها بمنديل ورقي
جاءها المراقب وقال لها : يبدوا ان لونك من رهبة الامتحان اصبح ازرق
والسبب ان المنديل الورقي كان وسيلة الغش لديها ... فكشفت نفسها بنفسها
والنتيجة الحرمان من تقديم المادة ...
انتظر آراءكن وتجاربكن ونصائحكن لنفيد من هم على أبواب الامتحانات من الابناء والاخوات
وبالتوفيق والنجاح للجميع
لأن لا شعور يعادل شعور النجاح والتخرج
الروابط المفضلة