بين القلبين دمع...يسأل عني
فـ كان جوابي الصمت .ككل مرة
ايقظني...نفس الاحساسوفي عيني نفس الدمع
لكنني اعترفت بأنني لا أملك سوى الصمت
وأن القلب يحتار بداخِلي ولا أجد سوى الرحيل
ظننت أن في الكلام ذكاء..
قد كان غباء من نوع آخر..جعلت نفسي أنتمي الى ماض
واحتار كياني
ما أجمل اصراري على صمتي ..
وقت الرحيل لا تنفع دموع بل الدموع حين تقتنع بالشيء حتما تتركه
وتغيب ..متل الشمس
ساجِد بين وريقاتي كلمآت وسأفتقد صبري حينها
لا أريد الكلام..لأنه ضايقني..لا أريد شي سوى ...الصمت
اقتنعت بداخليأنني سوف اكون هناك يوما..وسأغادر
وقد راوغني احساسي-فصبرت
ثم قٌلت..لا أعلم سوى هذا
تناقضات احتارت كأنني أنا..
في وريقاتي كلمات....بِها أنا
كتبت كل شيء..ولم يتبقى سوى شيء واحد
هو..قلبي
تألم وصبر..وقال
لم أعد أحتاج لهم..وهم ايضا
وبما أن الامر كذلك
فسأنسحب..وأترك كل الكيان..لا يهمني
ربما نسيت نفسي حين اعترفت بقلبي الخجول
أدركتوقتها أن للحياة وجهين
وأن هناك قلبين..وصمت
بقلمي
الروابط المفضلة