بسم الله الرحمن الرحيــم
كانتا صديقتان متحابتين
بدأت صداقتهما قبل أكثرمن 6 سنوات
توافقتا و تشابهتا في كثير من الخصائص
تقول ريم
أراؤنا متقاربة و طموحاتنا رسمناها سويا
مستقبل زاهرا سمته التميز و العطاء
كتبنا عهدا أن نضرب أحسن مثل في الصحبة الصالحة
التي لا تعكرها معصية اجتمعنا لأجلها
بل صداقتنا هي الصلاح كله بإذن الله
تعاونا لحفظ سور من القرآن و عدد من الأحاديث
و كتبنا في دفاترنا : ريم و وفاء صداقة إلى الأبد
....
وفي المدرسة
كانت وفاء بسمة فصلها و ينبوع التفاؤل فيه
فتملأه بالمرح و النشاط حين يسوده الخمول
ترسم في الوجوه الضحكة و تبتغي بهذا الثوب
فتبارك الإله كانت كما الفراشة في حيويتها وروعتها
أحبها الجميع و اعتادوا على مرحها
الذي يبهج القلوب و يروح عن النفوس معضغوط المدرسة
....
لكن لم تعد وفاء كما عهدناها
ففي أيام تتالت نبرة الحزن في صوتها النحيل بدت ظاهرة
وملامح الأسى لا تكادتفارق محياها
شعرت صديقتها ريم بهذا و كذا الجميع شعر
وكان لابد على ريم أن تعرف ما بداخل رفيقتها
بدأت ريم الحديث معها
....
فقالت......: وفاء: أين روحك المرحة؟ ما بال الحزن أخذ منك مأخذه؟
هنا أجهشت وفاء بكاء وقالت بكلمات حزينة : كل مارسمناه انتهى يا ريم
جاءت كلماتها كالصفعة على ريم : ولم ؟
وفاء و دموعها تسيل بغزارة:. . . .
....
إلى هنا
جاء دوركِ أنتِ لتكملي أحداث القصة وتنهيها بما تصوره فكرك
فلتطلقي العنان لخيالك فيربو الأروع
الروابط المفضلة