انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 12

الموضوع: خشيه الله!!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الموقع
    المملكه العربيه السعوديه
    الردود
    432
    الجنس
    أنثى

    smile خشيه الله!!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم


    لقد غاب عن حياة الكثيرين منَّا سَمتٌ جليل، وسِمة ربانيَّة، أنْسَتْنا الدُّنيا ومشاغلها، ولَهَونا بها في الليل والنهار، هذه الخصْلة الكريمة الشريفة، وهي صفة قدِ امتدحَ اللهُ ورسولُه - صلى الله عليه وسلم - فاعِلِيها.


    نعم، لقد
    فَقَدْنا البكاءَ مِن خشية الله
    وغاب عنَّا هذا السمت البُكائي وندر، حتى صار يُقال: إنَّ فلانًا يبكي، وحتى صار منَ المُسْتَغْرَب أن تجدَ مَن يخشع في الموعظة، وحتى صار صَفُّ الملتزمينَ في الصلاة أشَحَّ بالدَّمع منَ الصَّخر، إنَّ هذا كلَّه مؤذنٌ بِخَلل خطيرٍ، ومُنذر بشرٍّ وَبِيل.

    لا نريد المُخادَعة...
    ولا الضَّحِك على النَّفْس
    فربَّما الْتَمَسَ الإنسان لنفسه أَلْف عُذْر، وربما قال ما قال إياس لأبيه: إنما هي رقَّة في القلوب، يريد أنَّ المسألة طبائع، فهناك مَن في قلبه رِقَّة، وهناك مَن في قلبه قسوة، وكلُّ هذه مبررات واهِية، وحُجج ساقِطة، واجعل نصب عينيكَ


    وكلُّ هذه مبررات واهِية، وحُجج ساقِطة، واجعل نصب عينيكَ أبدًا قول مَن قال: إذا لم تبكِ مِن خشية الله، فابكِ على نفسك؛ لأنَّكَ لَمْ تبكِ.


    كثيرٌ منَّا مَن يقرأ القرآن...
    ولكن لا تدمع عيونُه مِن خشية الله، وكثيرٌ منَّا مَن يستمع إلى أحاديث تُذَكِّرُه بالآخرة، وتُخَوِّفه بالنار، وتُحَبِّبه في الجنَّة؛ ولكن قلبه لا يخشع، ولا يخضع، ولا يلين، فقد عَمَّتِ البلوى، وانتشرتِ المعاصي والآثام، فلم يبقَ لهذا القلب خوفٌ منَ الله، ولم يبقَ لهذه العين خَشْيَة حتى تدمعَ شوقًا إلى الله.




    أخواتي
    لتسأل الواحدُه منَّا نفسَها: بالله عليكِ، متى آخر مرةٍ دَمِعَتْ عيناكي خشيةً وخوفًا منَ الله؟
    ولعلَّ جواب كثيرٍ منَّا قد يكون: مِن سنواتٍ عديدةٍ، أو أنها لم تدمعْ أَصْلاً خشية لله
    فلماذا هذه القسوة في القلوب؟
    ولماذا هذا التَّحَجُّر في العيون؟

    ما هو إلاَّ بسبب الابتعاد عن منهج الله
    والرُّكون إلى هذه الدُّنيا الفانية
    فقد نقرأ القرآن ولا نتأثَّر
    ولا نبكي
    ونسمع أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم -
    ولا تَقْشَعِرُّ الجلودُ
    ونسمع المواعظ والتَّخْويف بالله وبالآخرة
    ولا تُحَرِّك فينا ساكنًا.

    وحسبنا هذا التَّهديد الإلهي المخيف: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الزمر: 22].


    قال مالك بن دينار - رحمه الله -: ما ضرب الله عبدًا بعقوبة أعظم من قسوة القلب، وما غضب الله - عَزَّ وجل - على قوم إلاَّ نَزَعَ منهمُ الرحمة.





    أخواتي:
    إنَّ البكاءَ مِن خشية الله - تعالى -
    مقامٌ عظيم
    وهو مقامُ الأنبياء والصالحين
    إنَّه مقام الخُشُوع
    وإراقة الدُّموع خوفًا منَ الله
    إنَّه التعبير عن حُزن القلب
    وانكسار الفؤاد.


    أخواتي:
    يقول الله - سبحانه وتعالى - عنْ أولئك الذين تدمع عيونُهم من خشية الله، وترق قلوبُهم لِذِكْر الله؛ يقول - سبحانه -:
    {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [المائدة: 83]

    ويقول عنهم - سبحانه - أيضًا:
    {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} [مريم: 58]

    ويقول كذلك: {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء: 109]

    إنَّ البكاء مِن خشية الله - تعالى - مِن أعظم الأمور التي يحبُّها الله - تبارك وتعالى - فعن أبي أُمامة - رضي الله عنه - عنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين، قطرة من دموع في خشية الله، وقطرة دم تُهراق في سبيل الله...)) الحديث؛ رواه التِّرمذي، وصَحَّحه الألباني.



    وانْظُروا إلى الفَضْل العظيم الذي أَعَدَّهُ اللهُ - سبحانه - لصاحب العين التي تدمع خشية وخوفًا منَ الله
    يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يَلِج النار رَجُل بَكَى مِن خشية الله، حتى يعود اللَّبن في الضرع))،
    ويقول - صلى الله عليه وسلم -: ((عينانِ لا تَمَسهما النار: عينٌ بكتْ مِن خشية الله، وعينٌ باتَتْ تحرُس في سبيل الله))رواهما التِّرمذي، وصَححهما الألباني
    وقد عدَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - الرَّجل الذي يبكي من خشية الله منَ السبعة الذين يُظِلهم الله يوم القيامة؛ يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((سبعةٌ يُظِلُّهم الله، يوم لا ظِلَّ إِلاَّ ظله))
    ذكر منهم: ((ورجُلٌ ذَكَر الله خاليًا ففاضَتْ عَيْنَاه))؛ متفق عليه.



    ما رَقَّ قلبٌ لله - عَزَّ وَجَلَّ - إلا كان صاحبه سابقًا إلى الخيرات، مُشَمِّرًا في الطاعات.

    ما رَقَّ قلبٌ لله - عَزَّ وَجَلَّ - إلاَّ كان حريصًا على طاعة الله ومحبته.

    ما رَقَّ قلب لله - عَزَّ وَجَلَّ - إلاَّ وَجَدْتَ صاحبَه مُطمئنًّا بِذِكْر الله.

    وما رَقَّ قلبٌ لله - عَزَّ وَجَلَّ - إلا وجدتَهُ أبعد ما يكون عَنْ معاصي الله - عز وجل.

    فالقلبُ الرَّقيق قلبٌ ذليلٌ أمام عظمة الله، وبطشه - تبارك وتعالى.

    ما انتزعه داعي الشيطان
    إلاَّ وانكسر خوفًا
    وخشية للرَّحمن - سبحانه وتعالى.

    ولا جاءَهُ داعي الغَي والهوى
    إلاَّ ارتعدتْ
    فرائِصه من خشية المَلِيكِ - سبحانه وتعالى




    أخواتي:مِن أعظم أسباب القَسْوة للقلب، وقِلَّة البكاء مِن خشية الله:
    الرُّكون إلى الدُّنيا
    والغُرُور بأهلها
    وكثْرة الاشتغال بِفُضُول أحادِيثها.


    وكذا منَ الأسباب كَثْرة الذُّنوب
    فواللهِ ما تحجَّرَتِ العيون، وقَسَتِ القلوب
    إلاَّ بِتَرَاكُم المعاصي والآثام
    فأصبح القلبُ لا يجد مساغًا
    لآيات تُتْلى
    وأحاديث تُذكِّر
    والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنَّ العبد إذا أذنبَ ذنبًا نُكِتَتْ في قلبه نُكتةٌ سوداء، فإنْ تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، وإن عاد زادتْ حتى تعلوَ قلبَه، فذلك الرَّان الذي ذَكَرَ الله في القرآن: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14]))؛ رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجَهْ، وحَسَّنَهُ الألباني

    فقد أظلم هذا القلب بِشُؤْم المعصية، فكيف لقلبٍ علاه الرَّان أنْ يبكيَ مِن خشية الله؟ وكيف لقلبٍ سَوَّدَتْهُ المعاصي والآثام أن يَتَفَكَّر في خلق الله؟







    يقول الحسن البصرى :
    والله يا بن ادم لو قرأت القرأن
    ثم آمنت به ليطولن حزنك وليشتدن
    خوفك وليكثرن فى الدنيا بكاؤك





    أخواتي:إنَّ لِرقَّة القلب علاماتٍ، فمِن علامات رقَّة القلب ألاَّ يفترَ صاحِبُه عن ذكر ربِّه، فإنَّ ذِكْرَ الله تطمئنُّ به القلوب: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]
    وفي القلب فاقة لا يسدها إلاَّ ذكر الله، فيكون صاحبه
    غنيًّا بلا مال
    عزيزًا بلا عشيرة
    مهيبًا بلا سلطان
    قال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد، أشكو قسوة قلبي، قال: أذِبه بذِكْر الله.


    ومِن علامات رقَّة القلب
    أن يكونَ صاحبه إذا دخل في الصلاة ذهب عنه همُّه وغمه بالدُّنيا
    ووجد فيها راحته ونعيمه وقرَّة عينه وسرور قلبه
    وسبحان الله
    نحن الواحد منَّا إذا دَخَل في الصلاة تذكَّرَ أمور دُنياه، وما هذا إلاَّ لِقَسْوة في القَلْب


    ومِن علامات رِقَّة القَلْب
    أنَّ صاحبه إذا فاتَهُ وِرْده أو طاعة منَ الطاعات، وَجَد لذلك أَلَمًا أعظم مِن تألمُّ الحريص بِفَوات ماله ودُنياه.




    ومِن علامات رِقَّة القَلْب

    أنَّ صاحبَه يخلو بربِّه، فيتضرَّع إليه ويدعوه، ويَتَلَذَّذ بين يديه - سبحانه - قال ابن مسعود - رضيَ الله عنه -:
    "اطلُب قلبكَ في مواطن ثلاثة:
    عند سَمَاع القرآن
    وعند مجالِس الذِّكر
    وفي أوقات الخلوة،
    فإن لم تجدْه فسَل اللهَ قلبًا؛ فإنه لا قلب لك".






    ثَبَتَ عنه - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان إذا صَلَّى سُمِع لصدره أزيز كأزيز المِرْجَل منَ البكاء
    أي: كصوت القدر إذا اشتدَّ غليانه؛ رواه أبو داود، وأحمد، والنسائي.



    وعن أنس رضي الله عنه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال:
    " لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا"
    فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين



    أختاه...



    أما آن الأوان لكي يخشع قلبك ويرق حالك؟؟
    فربك جل في علاه يقول

    { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ } [الحديد: 16].



    { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ } [الزمر: 23].


    الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الموقع
    ♥ الدنـ‘ـ* أُمْ *ـ‘ـيَـا ♥
    الردود
    6,380
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ و ملتقى الفتيات لهذا الشهر
      • ذكية رياضيات
    (أوسمة)
    صدقت ِ
    بارك الله فيكِ
    مودتي~
    دخول متقطع : (
    ،
    ()

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الموقع
    الرياض
    الردود
    156
    الجنس
    أنثى
    يسلمو حياتي
    على الموضووع الرائع
    تحيااااااااتي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الردود
    26
    الجنس
    أنثى
    لا حول ولا قوة الا بالله

    ده اكثر وقت احنا ممكن نكون قريبين فيه من ربنا وعلى فكره الدموع فعلا دليل كبير على خشية الله والطمع فى رحمتة وطلب والالحاح فى رحمته والعفو اللهم ارحمنا واللطف بنا واسترنا

    جزاك الله كل الخير

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الموقع
    ديــرتـي حــائــل
    الردود
    4,011
    الجنس
    أنثى
    بااااااااااااااااااارك الله فيك

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الموقع
    وَتُبْقِي حَيَّاتُي كَمَا هِي .. لَا فرحَ يَكْتَمِلُ .. وَلَا حَزْنَ يَنْتَهِي ..!
    الردود
    7,738
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيكِ

    الضَمْيَرِ أصْبَحِ فِيْ دُرِوْسِ النَحُوِ فَقْطِ !

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الموقع
    المملكه العربيه السعوديه
    الردود
    432
    الجنس
    أنثى
    مشكوورين على الردود

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الموقع
    •• أيّنَمَا زَرَعَكـ اللهُ فَأثمِرْ ••
    الردود
    6,665
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • نبض الجامعات
      • متميزة ركن التصوير
    (أوسمة)
    بارك الله فيك

    ...
    التحدي قائِم !

    وَ المسؤوليّة تاريخيّة !


    ؛

    أحب الصالحين ولست منهم
    ،، لعلي أن أنال بهم شــفاعة
    و أكره من تجـارته المعاصي
    ،، ولو كنا سـواء فـي البضاعة


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الموقع
    بقربكم.. القارئـــة سابقا
    الردود
    4,229
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    15
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
    موضوع هام
    وتذكرة جميلة منكِ أخيتي
    فبارك الله فيكِ
    وجزاك عنا خير الجزاء
    **دخول متقطع...دعواتكم**

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الموقع
    المملكه العربيه السعوديه
    الردود
    432
    الجنس
    أنثى
    مشكووورين
    يا
    سر النبووغ..
    والقارئه...,,

    سر النبووغ :مشكووره غاليتي لاتحرمينا طلتك على موااضيعي

    القارئه: مشكوووره على ها الطله الحلوه مشكوووره على مرورك الرائع



    مشكوووورين على مرورك وحظورك المتميز والمتألق

    *#$&*

مواضيع مشابهه

  1. فضل البكاء من خشيه الله عند الدعاء
    بواسطة @زود الغلا@ في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 18-09-2010, 12:59 AM
  2. هكذا كان بكاؤهم ..أين نحن من خشيه الله
    بواسطة ملكة بنقابي~ في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 05-07-2010, 05:56 AM
  3. ’’’عسى دمعتك ماتنزل الامن خشيه الله ’’
    بواسطة dena13 في ركن الجوالات والاتصالات
    الردود: 11
    اخر موضوع: 16-05-2009, 02:13 PM
  4. تعفن جسده وهو حي
    بواسطة alanood في الملتقى الحواري
    الردود: 10
    اخر موضوع: 27-04-2003, 02:02 AM
  5. خرج من جسده المسك
    بواسطة Tenshi Maya في فيض القلم
    الردود: 2
    اخر موضوع: 15-11-2002, 10:24 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ