السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**** ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا وارحمنا انت مولاانا فانصرنا على القوم الكافرين ****
اخواتنا اخوة الايمان
lالصدق اهم شىء نهتم به واهم صفه يتصف بها الانسان
لان الصدق صدق فى كل شىء فى الكلام والافعال وكل ما يتعلق بالحياه
لان الصدق يودى الى الخير والخير هو الحب للجميع والتمنى لهم بكل شىء يسرهم
فدعونا نعرف ما يجلبه الصدق بحياتنا وما نتائجه التى دائما هى خير باذن الله
الصــــــدق فـــــي حـــــياتنا .
يتصف المسلم بأخلاق عديدة أوجب عليه الإسلام إتباعها ليكسب خير الدارين ، والصدق في حياتنا من تلك الصفات الحميدة التي دعا ديننا الحنيف التعامل به مع الغير فهو يدخل في كل أمر من الأمور ، وخير قدوة لنا في ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء والمرسلين ، وقد أثنى الله عز وجل عليهم في كتابه الحكيم { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا } وقوله تعالى { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا } وقوله تعالى { يوسف أيها الصديق }
وقد جاء الكتاب الحكيم بنصوص كثيرة تأمر بالصدق وتحث عليه منها قول الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } وقوله تعالى { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ } وقوله تعالى { وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا }
وفي السنة النبوية ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدق يهدي إلى البر وان البر يهدي إلى الجنة وان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً وان الكذب يهدي إلى الفجور وان الفجور يهدي إلى النار وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) وقال عليه الصلاة والسلام : (كبرت خيانة أن تحدث أخالك حديثا هو لك مصدق وأنت له كاذب )
ومن أقوال الصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم في الصدق :
قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-: ( عليك بالصدق وإن قتلك ) .
وقال ابن عباس -رضي الله عنهما -[COLOR="Blue"] : أربع مَن كنَّ فيه فقد ربح : الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر .
وقال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - : ( ما كذبت منذ علمتُ أنَّ الكذب يشين صاحبه ) .
[COLOR="Blue"]وقال الإمام الأوزاعي -رحمه الله-: ( والله لو نادى منادٍ من السماء أنَّ الكذب حلال ما كذبت ) . [/color]
وقال عبد الملك بن مروان لمعلم أولاده : ( علمهم الصدق كما تعلمهم القرآن ) .
وقال رجل لحكيم : ما رأيت صادقًا ! فقال له: لو كنت صادقًا لعرفت الصادقين .
والصدق قول الحق ومطابقة الكلام للواقع ، وقد تكلم عنه الإمام ابن القيم (رحمه الله) في مدارج السالكين بأنه - منزلة القوم الأعظم ، الذي فيه تنشأ جميع منازل السالكين ، والطريق الأقوم الذي من لم يسر عليه فهو من المنقطعين الهالكين ، وبه تميز أهل النفاق من أهل الإيمان ، وسكان الجنان من أهل النيران ، وهو سيف الله في أرضه الذي ما وضع على شيء إلا قطعه ، ولا واجه باطلاً إلا أرداه وصرعه ، من صال به لم تُرد صولته ،
ومن نطق به علت على الخصوم كلمته ، فهو روح الأعمال ومحك الأحوال والحامل على اقتحام الأهوال والباب الذي دخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال ، وهو أساس بناء الدين وعمود فسطاط اليقين ودرجة تالية لدرجة النبوة التي هي أرفع درجات العالمين- فالصدق عالما لا يفهمه إلا الصادقون ، وجوهرة لا يثمنها إلا ذو العقول الحكيمة ، فمن تعامل به مع الخالق والنفس والمخلوق فقد ربح الكثير في الحياة وبعد الممات .
ومن أصدق من الله قيلاً { إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب } .
اتمنى ان يحوز رضاكم
***اللهم اجعلنى من اللذين اذا احسنوا استبشروا واذا أساءوا استغفروا***
منقول للفائدة
[/COLOR]
الروابط المفضلة