تريد العبور ولكنها لاتستطيع وحدها في مازالت صغيرة ذهبت اليه ارجوك سيدي اريد العبور
ابتسم واخذ يخبرها عن الجنة بالجانب الاخر من الطريق وهي تحلم وتحلم امسكت بيده تجدبه ليساعدها لكنه ظل يحكي ولم يتحرك قلبها الصغير لم يعي ذلك وانطلقت بضحكة طفولية تجدبه من جديد هيا بنا
ترك كفها بقوة واسدل الستار على ملامحها ثم مضى بعيدا جاء الليل وهي لا تعرف احد في ذلك المكان اشتد البرد وارتعشت اطرافها تغمض عينيها وتحلم بتلك الحياة بعد العبور لملمت اطراف فستانها الابيض وركضت تبحث عن بيتها لكنها فقدت الطريق في الضلام كل البيوت واحدة
سالت الامارة عن الطريق قالو: لها انتظري حتى ياتي الفجر قالت :وكيف الفجر ?قالو نور السماء جلست تخمد نيران حولها بدموع الالم منتظرة ذلك الفجر او النور كما وصفه المارة علها تستطيع الوصول الى بيتها بعد ان حاولت العبور.
الروابط المفضلة