:
لماذا نخشى أن نقولها علانية وبصوت عالى
ماهذا الا حب شاااااااااااااااذ لايوافق طبيعتنا
ولا عقيدتنا ولا ديننا
انها مستجدات طلت علينا من الغرب ولفت
انتباهى اليها انبها الفتيات بها وتقليدها فتراهم
ينجذبون الى بعضهن البعض بشكل مقزز منفر
وماهذا الا قلة فى الايمان والاخلاق والحياء
وللأسف الشديد حتى برامج الكرتون تدعو لمثل تلك
العلاقات الغريبه التى تشمئز منها النفس
فأرى مدبلج كرتونى للأطفال تصادق فيها الفتاه مثلها
ورأيت بعينى كيف تتم قبلات مشبوهه يقشعر منها البدن
وهذا كله ويسمى كارتون للأطفال !!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا غير الالعاب الفلاشية التى انتشرت وبشكل يدعو الى الحذر
عن لعبة قبلات البنات أو مايسمى لعبة حب البنات وغيرها من
المسميات التى لاهدف لها سوى السيطرة على عقول الاطفال
حتى يصبح هذا الاسلوب المقزز من المشاهد التى يعتادها الطفل
فيصبحه كل همه أن يقلد مايرى بل وقد يستلذ به
انها ويلات المدنيه والانفتاح الذى حاصرنا فأصبحنا فى غفوة عنه
أى مصيبة تلك التى وقع فيها فتياتنا وماهو التزايد الذى يجعل
ناقوس الخطر واشارات حمراء تعلن عن مدى ما نقبل عليه من
خطر !!!
انه علم بلا حياء ولا وازع دينى فلابد من توعية صحيحة وتوجيهات
صارمة وأؤيد بشدة أن يكون هناك اجراء حاسم لمثل تلك الخطابات
كان تقوم الطالبة التى تتعرض لمثل هذا الأمر بتبليغ الادارة المدرسية
لاتخاذ اللازم بشأن كل من يتمكن منها شيطانها وتسول لها نفسها
أن تخط عبارات كمثل هذه المهاترات التى تستوجب شديد العقاب
مرامى الغالية اصمدى وحاربى وكونى ايجابية لاتترددى فى اتخاذ
قرار صارم بشأن من يرسل لك مثل تلك الدعوات المخالفة لطبيعتنا
بلغى من يهمه الامر فلا بد من وقفة حاسمة ويد تضرب من حديد
على كل من يتخطى شريعتنا وعقيدتنا وديننا
كما أنبه أنه لابد من أن تكون هناك دورات دينية اسبوعية للفتيات
ويكون محورها الحديث عن مثل هذه الأمور التى أصبحت تفرض
نفسها علينا ويكون لها الهدف الأول والأسمى فى زرع العقيدة
الايمانيه السليمة فى نفوس فتيات فى عمر الزهور
فاذا وجدت الفتاة البيئة المناسبة التى تملأ ذاك الفراغ الذى
يسيطر على حياتها فى فترة المراهقة فباذن الله سنقضى
على تلك الظاهرة المدمرة أو أضعف الايمان سنحد من نشرها
أسأل الله لبنات المسلمات التقوى والعفاف والصلاح
مرام كونى بخير
الروابط المفضلة