{{{؛.....المشاركة الخامسة .....؛}}}
الساعة تدق الثانية عشرة بعد منتصف الليل
يدق قلب سند ريلا سريعا ..انه معاد العودة إلى المنزل
ترسل عينها الجميلة إلى الساعة المعلقة على الحائط ....و تقول في داخلها
لو أنها لا تتحرك تلك الساعة
ما اجمل قضاء السهرة بين ذلك الجمع الكبير من الأصحاب
تتحرك في هدوء و تبدأ في الاستعداد للرحيل
تتعلق العيون بنجمة الحفلة ...و بزهرتها الجميلة
و تهمس النساء بينهم في هدوء ....
إنها راحلة ...سند ريلا راحلة
-انظروا ما اجمل ثوبها ...وقد ازدان صدره بزهور البرتقال و أوراقه الرقيقة و طلت من خلال ثنيات الورود براعم رقيقه باللؤلؤ و الخرز الكبير ......كما ينسدل إلى اسفل بطيات من الشيفون الناعم الجميل و قد تدرج بألوان الورود البرتقالية و أوراقها الخضراء
رااائع ..... ما اجمل ذلك السلسال المنسدل في رقه مع تجميعه الشيفون العلوية ...منظر بديع كأنها حورية من حوريات الربيع الجميل
- أنت أعجبت بالثوب ..وأنا اكثر ما بهرني ذلك الشال الوثير من الفرو الأخضر الأنيق الذي يطوى ثوبها وكتفيها من أعلى في اناقه منقطعة النظير ...وذلك البروش ذو العيون الخضراء و الماسات المتدلية كالدموع المنسابة على ذلك الفرو الجميل
و تهمس أخري في إعجاب:
- إنها تختلف عنا أخواتي إنها رقيقه ...انظروا ما اجمل رقة تلك التصفيفة ...إنها البساطة و النعومة و ألا ناقه ....وما اجمل تلك الفصوص الناعمة التي تناثرت في شعرها الجميل كأنما قطرات الندى تملئ شعرها بالبريق
وتندفع أخري للحديث في انبهار منقطع النظير
- وااااااااااااو انظروا لذلك الطقم الرائع الجمال ...اعتقد انه من أحد إبداعات لازوردي ....ما اجمل توافق ألوانه مع ثوبها
و ذلك الخاتم في إصبع يدها...يشبه عيون النمر المتوثبة .... غاية في ألا ناقه و الجمال
تتحرك سند ريلا في هدوء و تسلم في رقة الزهور على أصدقائها و تقترب من مجموعة المتحدثين
تبتسم في هدوء و تقول في بساطه
- اسمع همسكم عنى
ترتبك النساء
ثم تتعالى الضحكات ..
-نعم يا فاتنة الحفل نحن مبهورين بأناقتك
تقول أحدهن ..
- ما اجمل ألوان مكياجك ..إنها تناغم بين البرتقالي و النحاسي و الوردي في تدرج جميل ....و استخدامك للكحل داخل العين فقط ذاد من رقة هيئتك و ذلك اللون الجميل لأظافرك
تتمتم سند ريلا
- شكرا .... استأذنكم فمعاد رحيلي ألان
:
:
تتحرك سند ريلا و عيون الجمع تتبعها
وتندفع إحداهن في القول
- صندلها الذهبي ذي ألا حزمه المتراصة ...و تلك الحقيبة الذهبية المرصعة بالماس التي تحملها في يدها
وتعلق أخرى
- وما اجمل ذلك العبير الناعم التي خلفته وراءها ...انه بالتأكيد tresour ذلك العطر ذو العبير الشرق الناعم
وترحل سند ريلا تاركتا تلك الكلمات تتناثر في الهواء خلفها لتعبر عن ليله جميلة أظهرت فيها أناقتها وسحرها ورقة اختياراتها
الى اللقاء
الروابط المفضلة