فكرنا الان الى أين يمضى….؟

هل سيطر علينا أعدائنا لدرجة أننا لم نعد نستطيع التفكير حتى ولو لصالحنا؟ بل إننا بدأنا نفكر لصالح أعدائنا فإننا نجد الأعلام كل يوم يفكر ويبتدع ما هو جديد لمن…!!!! هل لخدمة الاسلام والمسلمين؟
انه فعلا لصالح الاسلام ولكن لهدم الاسلام وتدمير المسلمين أننا نجد انطلاق القنوات الفضائية التى تهدم المجتمع الاسلامى بأثرة بما فيها ما فيها من مناظر بشعه واشياء مخله هل يأمرنا اسلامنا بهذا؟ هل يأمرنا الاسلام بأن نعرض لابنائنا هذه المناظر البشعه من عرى وتبرج وسفور؟ هل يأمرنا اسلامنا بأن تجتمع المرأة بالرجل على غير محرم وهى مرتديه ما تريديه من ملابس بل وتنام معه على فراش واحد وأمام كل المسلمين ونحن غافلون تائهون نسمع ولا نعى نشاهد ولا نفكر أصبحنا بلا عقل أصبحت عقولنا تافهة ليس لها اى فائدة لقد انتشرت الفتنه بين المسلمين وأصبح اعدؤنا ليسوا فى حاجه لان يلهونا عن اسلامنا بل أصبحنا نحن نلهى أنفسنا عن الاسلام والمسلمين ما هذا يا امة الاسلام افيقى بالله عليكى افيقى اين أبناؤك وأين خلفاؤك ضاعت امتنا فيا ويلنا من بنا ماذا سنقول له وبما ذا سنرد عليه عند السؤال ؟ لقد أصبحنا فى الهاوية تتكالب علينا الأمم كما تتكالب الآكلة الى قصعتها أين انتى يا امة المليار أين انتى؟ أين صلاح الدين والمعتصم وأين محمد الفاتح وسيف الدين أين هؤلاء الرجال الن يعودوا ؟ مضى زمن طويل على انتظارهم ………….لماذا لا نعود الى عقولنا التى طرأ عليها الصدأ أقول لهؤلاء الناس اتقوا الله ربكم الذى خلقكم هل تشكون ان لكم رب خلقكم ام ماذا؟ ان ما تفعلوه دليل على ما أقول ان من علم ان له رب وايقن به وأمن به وعلم ان ما يقوله هو الحق لاتبع أمره لانتهى عن نهيه لانه سبحانه لا يأمر الا بالحق ولاينهى الا عن الباطل لماذا لا نعود الى ربنا طالما أننا نعلم انه موجود فلنفكر بعقولنا ونسأل أنفسنا هل لو بقينا على المعصية ونفعل ما تريده أنفسنا سيرضى عنا ربنا ام ماذا……؟

ما دمنا نؤمن ان لنا رب فلماذا لا نتبعه طالما انك علمت ان لك رب سيحاسبك فاعلم انك لو اتبعت هواك وما نهاك عنه لوقعت فى الهلاك وفى الظلمات لست بخارج منها الا بأمر منه فاتقيه عسى ان يعفو عنك يوم الحشر والحساب ويغفر لك أتريد هذا ؟ أم تريد أن تقول كما قال الله فيهم…. أقر هذه الآيات جيدا وتمعن فيها ( ولو ترا إذ وقفوا على النار فقالوا ياليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين….. )أية 31 الأنعام فأذا أردت أن تكون من هؤلاء فأفعل ما شئت ولكن تذكر هذا الموقف ولا تعتقد أن النار هينة وأنك لن تحس بآلامها بل سيجعل الله جلد جسدك الذى هو مركز الإحساس فيه أكبر سمكا حتى تحس بالألم أكثر وأكثر ولا تستهين بهذا الموقف ولك ان تعلم أن أقل عذاب للعاصين هو أن يوضع جمرة كالحصى بين أصبعى رجلك الكبير وما يليه فيغلى بها أعلى مخك ويفور وهكذا تعاد الكرات ويا ويلكن ان كنتم من الخالدين

المتمنى لقائكم فى الجنة/


إعداد : معتصم الملكى
e-mail:nooor_alhaq@hotmail.com

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *