ما جدوى البكاء فوق أطلال الحكاية


فقد ماتت وموتها كان البداية



التقينا.....وافترقنا ...
ما الجديد
سوى أن اللقاء كان وهمــا والفراق سـراب….
عبر المسافات تناثرت الكلمات
وانسلت الأحرف تبكي اغتراب معانيها
فما كـان قد كــان.....
دارت العجلة ولم يعد للتراجع أوان....



فات الوقت .....وتتابعت الفصول
مشاهد مملة ... والمشاهدون انفضوا تباعا.....

أُسْدل الستار وكادت أن تنتهي الرواية
لم يبق سوانا نتابع مهزلة النهاية
كلانا يراها كما يحلو له....
وبدون مقدمات يهبط الفراق معلنا....
انتهاء الحكاية!!!!
إذن لنفترق كمـا كنــا
غريبين التقيا صدفة على صفحات رواية!!!

ووصلنا المحطة الأولى.. احدنا وصل النهاية
وتوالت الرحلة ..وعلى البعد لاحت الثانية..
لم نترك العربة……. فالثالثة على وشك أن تصل لا محالة
وتوالت المحطات......وفراغ يملأ العربات
وكلانا ينتظر
أن يصل الآخر قبله وجهة النهاية....
لا تترجل وأبقى حيث أنت….
فقراري أن أكون صاحب خطوة البداية!!!!!!
وتابع رحيلك ..من يدري
قد تجد بديلا قبل محطة النهاية……


لا تلمني كان القرار صعبا ....
لكن !!!!
لم يعد الأمر بيدي..فقد شُوًهت معالم الحكاية....


قد يتوه الفرح الطريق


لكن الحزن أبداً لن يتوه....