4 سنوات مضت ومازلت أعيش اللحظة
سنوات وأنا انتظر فرصتي.....
سنوات وأنا اجهز نفسي .. كي آتي إليك...
آه ... لو تدري كم اشتاقت لك عيناي
وكم أحن لحضنك .. ليداك تمسح شعري
وكم تعذبت أذناي شوقا لسماع صوتك الدافئ الحنون ....
" ما بال قطتي اليوم!؟......
آه لو تدري كم اشتقت سماع هذه العبارة
آه .. ثم آه.... ثم آه...
آه من غربتي .. ومن قلة اليد.....
زادت سنيني سنيناً ....
صباحاً....... مساءاً....
سأذهب إليه ..... سأعود....
لابد للطير للوكر أن يعود....
همست لي عبر فضاء.......
"اشتاقك.... افتقدك... لا تتأخري أكثر....
سألتك ... كيف هي؟...
بمرارة أجبتني ...
هي أيضا تشتاقك وتشتهي ضمك .....
لن أتأخر .. ثق هذه المرة لن أتأخر ..
أنا آتية وأقرب مما تتصور!
لا أدري وقتها .. صدقني أم كعادته
وذات صباح ضبابي...... قررت أن آتي إليه....
ودعت صحبي...
وأنجزت معاملتي.....
وأنهيت إجراءات السفر....
وبت ليلي احتضن أشواقي إليه....
كيف سألقاه...
وكيف سيضمني واستنشق عبير السنين
كيف .. وكيف .. وكيف
ولقاءاتنا في وهمي تتم ...
وشق صمت الليل رنين هاتف مستعر....
يطن ويطن ولا يهدأ ....
من؟
جاءني صوتها...يمزق هدوء ليلي بخنجر
متى ستأتين...
بلهفة أجبتها....
دعيني أحدثه....
بصوت متهدل...ونبرات مبتورة..
لم يعد هناك مجال...
فقد فارقنا هذا المساء...
آه...
يا أبي
انتظرتني طويلا....
فلم سويعات لم تنتظر.
كي أودعك....
في ذكرى رحيلك يا أبي
سنوات وأنا اجهز نفسي .. كي آتي إليك...
آه ... لو تدري كم اشتاقت لك عيناي
وكم أحن لحضنك .. ليداك تمسح شعري
وكم تعذبت أذناي شوقا لسماع صوتك الدافئ الحنون ....
" ما بال قطتي اليوم!؟......
آه لو تدري كم اشتقت سماع هذه العبارة
آه .. ثم آه.... ثم آه...
آه من غربتي .. ومن قلة اليد.....
زادت سنيني سنيناً ....
صباحاً....... مساءاً....
سأذهب إليه ..... سأعود....
لابد للطير للوكر أن يعود....
همست لي عبر فضاء.......
"اشتاقك.... افتقدك... لا تتأخري أكثر....
سألتك ... كيف هي؟...
بمرارة أجبتني ...
هي أيضا تشتاقك وتشتهي ضمك .....
لن أتأخر .. ثق هذه المرة لن أتأخر ..
أنا آتية وأقرب مما تتصور!
لا أدري وقتها .. صدقني أم كعادته
وذات صباح ضبابي...... قررت أن آتي إليه....
ودعت صحبي...
وأنجزت معاملتي.....
وأنهيت إجراءات السفر....
وبت ليلي احتضن أشواقي إليه....
كيف سألقاه...
وكيف سيضمني واستنشق عبير السنين
كيف .. وكيف .. وكيف
ولقاءاتنا في وهمي تتم ...
وشق صمت الليل رنين هاتف مستعر....
يطن ويطن ولا يهدأ ....
من؟
جاءني صوتها...يمزق هدوء ليلي بخنجر
متى ستأتين...
بلهفة أجبتها....
دعيني أحدثه....
بصوت متهدل...ونبرات مبتورة..
لم يعد هناك مجال...
فقد فارقنا هذا المساء...
آه...
يا أبي
انتظرتني طويلا....
فلم سويعات لم تنتظر.
كي أودعك....
في ذكرى رحيلك يا أبي

امي دائما في انتظاري ..ولااجد سبيلا اليها
رزقك الله الصبر والاحتساب
ربي يربط على قلبك ويلزمك الصبر والسلوان ...