:

كم اختار الله لك الخير وأنت كارِه !
و كم طوى لك المنح في ثنايا المحن و أنت غافل !
وكم ساق لك النعم بألطف طريق وأنت لا تعلم !
وكم جبر قلبك المكسور بجبرٍ لم يخطر في بالك !

كان عبد الله بن عمر يقول:
إن الرجل ليستخير الله
فيختار له ، فيتسخّط على ربه
و لا يلبث أن ينظر في العاقبة
فإذا هوَ قد خِيْرَ له

فلا يأتي من رب الخير إلا الخير

: