.

إذا أصيب العبد بمصيبة فلجأ إلى الصبر والاحتساب، خفت وطأتها وهانت مشقتها
وتم له أجرها، وكان من الفضلاء الكرام. ومن ضعف صبره وحضر جزعه اشتدت
مصيبته وتضاعفت آلامه القلبية والبدنية وفاته الثواب، واستحق العقاب، ولابد
أن يعود في آخر أمره فيسلو سلو البهائم وذلك من أخلاق اللئام. ( السعدي )

.