الصدق
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
"
إن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة "
متفق عليه

يقول ابن القيم في الصدق إنه:
(
منزلة القوم الأعظم الذي منه تنشأ جميع منازل السالكين، والطريق الأقوم الذي من لم يسر عليه
فهو من المنقطعين الهالكين، وبه تميَّز أهل النفاق من أهل الإيمان، وسكان الجنان من أهل النيران،
وهو سيف الله في أرضه، الذي ما وُضع على شيء إلا قطعه، ولا واجه باطلًا إلا أرداه وصرعه،
من صال به لم تردَّ صولته، ومن نطق به علت على الخصوم كلمته، فهو روح الأعمال،
ومحكُّ الأحوال، والحامل على اقتحام الأهوال، والباب الذي دخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال،
وهو أساس بناء الدين، وعمود فسطاط اليقين، ودرجته تالية لدرجة النبوة،
التي هي أرفع درجات العالمين،ومن مساكنهم في الجنات: تجري العيون والأنهار إلى مساكن الصديقين،
كما كان من قلوبهم إلى قلوبهم في هذه الدار مدد متصل ومعين،
وقد أمر الله سبحانه أهل الإيمان: أن يكونوا مع الصادقين،
وخصَّ المنعم عليهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين،

فقال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
[التوبة: 119])
مدارج السالكين


من هنا كانت البداية



ركن دار لكِ لـ تحفيظ القرآن | مسابقة [ كونوا مع الصادقين ]