المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضً
المسلم أخو المسلم، لا يظلمه،
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم










لقد أنعم الله عزوجل علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى
ومن منته علينا أن أكمل لنا هذا الدين الحنيف
و لقد حثَّ الله سبحانه وتعالى ونَّبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم
على التَّعاون ودعا إليه، وحث على أن نكون أخواناً في البر والتقوى
وأن لا نتعاون على الإثم والعدوان .
فما هي واجبات المسلم على أخيه المسلم






قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضًا"
رواه البخاري ومسلم

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"
المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومَن كان في حاجة أخيه،
كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلم كربةً، فرج الله عنه كربةً مِن كربات يوم القيامة،
ومَن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة
"
رواه البخاري ومسلم

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
متفق عليه






من الأحادث السابقة نستنتج بعضاً
من حقوق الأخوة في ديننا الحنيف وهي

1- الترابط والتكاتف
2- عدم الظلم
3- مناصرته
4- الدفاع عنه
5- عدم تحقيره
6- تقديم العون والمساعدة
7- تفريج كربات
8- الستر عليه
9- تقديم النصيحة
10- حسن العشرة
11- الألفة والمحبة
12- التودد والتلطف
13-المحبة والتعاطف والتراحم
14- إعانته وقضاء حوائجه







هذه جملة من حقوق المسلم على أخيه المسلم من حقوق كثيرة
جاء بها الإسلام ليرفع بها المجتمع الإسلامي من حياة التقاطع والتدابر والتناحر
إلى حياة أفضل إلى الترابط والتآخي والتناصح والتعاون
والتعامل من أجل الله عزوجل ليصبحوا
جسداً واحداً ، قلباً واحداً ، ويداً واحدة
ينبض بها روح الإيمان والمحبة والتألف .