.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله
وعلى آله وأزواجه الكرام وصحبه وسلم أتم التسليم
.


لم نشقى والسعادة بين أيدينا ...
ولا ندل الطريق والله عز وجل ينادينا كل يوم مرات عديدة في آياته الكريمة في صلاتنا
اهدنا الصراط المستقيم
.
والجنة تدنو منا ونحن باستعجالنا نبتعد ونبتعد ...
أأعيتنا الدنيا حتى صارت همنا ...
تلاحقنا حتى ونحن بين يدي خالقنا عز وجل ..
نُريد أن نرتاح من همومنا وأشغالنا فتندس أفكارنا بين ركوعنا وسجداتنا ...
أخيتي صاحبة الهمة
وقفة جادة هي ما نحتاجها ...
هل نحن راضيين عن صلاتنا والخشوع فيها ...
هل هي راحتنا من عناء الدنيا كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ارحنا بها يا بلال
أخية هذه البداية ..
الإعتراف في التقصير
ثُم العلاج لهذا الداء ....




يقول ابن القيم أن الصلاة هي قرة عيون المحبين، وبها وعندها الراحة، ولا يجدون الأنس والطمأنينة والسكينة إلا فيها حيث الخشوع والخضوع والتذلل لله والانكسار بين يديه، قال ابن حجر: (ومن كانت قرة عينه في شيء، فإنه يود أن لا يفارقه ولا يخرج منه؛ لأن فيه نعيمه، وبه تطيب حياته، وإنما يحصل ذلك للعابد بالمصابرة على النصب، فإن السالك غرض الآفات والفتور)، وقد بلغت الصلاة عنده مبلغاً لم يبلغه أحد سواه حيث بلغت مرتبة فوق درجة المحبة، وهي مرتبة قرة العين وراحة البال، يقول ابن القيم في رسالة له إلى أحد إخوانه: وليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم أهل الجنة إلا هذا، ولهذا قال النبي :حبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة)
.


هذه همتنا لا ترضى بأقل من الفردوس الأعلى ....
فلنبدأ الآن بحوارٍ راقٍ
عن الحلول المُقترحة عن المشكلة
الشرود في الصلاة