وطلبـت الطـلاق!!!!!!!!!!!!!!!!!"مشاركة رائعة"

[وعود الخير]

غاليتي بشبشة
انت تعرفين أكثر مني إن أطالتك مطلوبة ومرغوب بها لأنها تنير الدرب لطالبات الطلاق لأتفه الأسباب

الذي اتمنى ان كل واحدة قرات موضوعك تراجع نفسها و ان لا تتسرع
في طلبها أي قبل ان تطلب او تفكر في الطلاق لا باس ان تجلس مع نفسها
و تناقشها هل ما حدث يستحق القيام بهذه الخطوة و التي ليست بالسهلة
فهي يترتب عليها دمار و خراب اضافة الى معاناة نفسية لان اكبر مشكل نقع
فيه هو اننا نفكر في الطلاق فقط ونقول اريد الخلاص و لكن لانفكر ماذا بعد الطلاق
و هذا ما على كل واحدة ان تفكر فيه هو ماذا بعد الطلاق لان كل واحدة منا تعتز باهلها
و تفتخر بهم و نجد كلمات دائما نرددها بيت اهلي مفتوح اعيش معززة مكرمة فيه
لكن نتناسى شيء هو ان الوضع يصبح مختلف اي وانت في بيت اهلك قبل الزواج
كانوا يحسون انك مسؤولة منهم يوفرون لك كل شيء حتى لا تحسي بنقص و تكوني مثل الاخرين
او افضل منهم و لكن لما تعودي لهم تكون اشياء كثيرة تغيرت لا اقصد ان الاهل نقص حبهم لك
لا بل انت تصبحين اكثر حساسية و تصبحين اي كلمة صدرت تترجميها بطريقة سلبية
حتى تدخل اخواتك و اخوانك ربما لن تتقبليه و لا اقول هذا من فراغ بل من قصص
واقعية صاحباتها يعانون بكل ما تحمل الكلمة من معنى لا ننكر ايضا ان وضع المرآة المطلقة يضايق
الاهل حتى و ان حاولوا ان يخفون ذلك فهم يتألمون خصوصا اذا كان الطلاق لاسباب تافهة
اسباب بامكانها ان تعالج بالحوار او الزمن كفيل ان يغير الاوضاع اي المسألة مسألة وقت لا اقل و لا اكثر
بالصبر ستعالج و اغلب حالات الطلاق نجدها كانت اندفاعية و في حالات مثل ما نقول عندنا سْخُونية الراس
اي تكون حرارة الرأس مرتفعة غليان و الشيطان الله يعلن و يخزيه يشجع و يقوي في هذه الاوقات
لكن بعدما يبرد الرأس يندم الانسان على ما طلبه كم من امرآة طلبت الطلاق
بمجرد ما نطق بها الزوج انهارت و لم تجد إلا دموعها في تلك اللحظة و اذا قلت لها لماذا تبكين
هذا طلبك تقول ما توقعت انه ينفذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صدقت كم من زوجة طلبت الطلاق من باب الدلع أو التغلي كما يقال
ففوجئت بزوج اقل منها وعيا يطلق الكلمات بوابل كالرصاص
وكأنه كان بانتظار هذه اللحظة

الفتاة هي الخاسرة خسارتها أكبر من الشاب
ستعود لبيت والدها نعم
معززة مكرمة نعم
لكنها لن تعود كما خرجت
ستعود بشرخ يعلم الله انه سيبقى ندب في حياتها مدى الحياة

شاكرة لك عودتك وسعيدة جدا بحوارك

[وعود الخير]

اختي انج 2208 او المهندسة 2008

بالعكس يا اختي سعيدة جداً برأيك
وطرح الموضوع للنقاش ومعرفة الآراء وليس لفرض رأي واحد

مكنني الرد على الأسئلة المطروحة لكن أشعر أن الموضوع ككل قد تم بناءه على أساس غير منطقي و هو ليس الشائع و المطروح الآن ولا من قبل و لست متحيزة ضد الرجال لكني ضد الخلل في مجتمعنا و موروثاته الخاطئة

فالزوجة سواء كانت عروس جديدة أو زوجة مخضرمة و أم لأبناء صغار أو كبار ..الزوجة هي التي تتحمل و تصبر و تعاني من الظروف السيئة أو سوء المعاملة أو كليهما

الزوجة هي من تتحمل تغير هائل في حياتها فسيولوجيا و ماديا و نفسيا و اجتماعيا بعد الزواج بينما الرجل لا يتعرض لنصف ما تتعرض هي له بل الكثير من الرجال يعيشون تماما كما قبل الزواج من الحرية و السهر و الخروج و الصداقات بغير الشعور بأدنى مسئولية تجاه البيت الجديد حتى بعد أن يصبحوا آباء تتحمل الزوجة كل المسئولية من الولادة حتى مراحل الدراسة المختلفة

الزوجة هي نفسها الفتاة الجميلة التي تتزوج بهدف السعادة و الاستقرار فتواجه آلام الحمل و الولادة و تصدم في معاملة الزوج الغير متوقعة و تتعرض كثيرا لحرب أعصاب تشنها الحماة و أهل الزوج و تطالب في النهاية بالصبر ثم تتهم بالتهور لو أرادت الخلاص من كل هذا بالإنفصال

إن النماذج التي تم طرحها هي حلات شاذة و غريبة علينا و حتى إن كثرت فلن تصل لدرجة تنافس نماذج الزوجات الصابرات المكافحات و هن بأعمار و ظروف و درجات تعليمية مختلفة

و درجات الصبر مختلفة و هي حسبما يشاء الزوج و حسب عيوبه و درجات الخلل به و بثقافته و تربيته
فهناك البخيل و هناك الخائن و العصبي و التابع لأمه و العنيف و المهمل و..و.. و كل زوجة و حظها في الصبر و الكفاح و مواضيع المنتدى مليئة بقصص الصبر و التحمل

و ليس الصبر دائما مزية بل هناك "حالات زوجية معينة " تستدعي سرعة التصرف و الحسم و من الذكاء و الفطنة تداركها و قد يكون الإنفصال هو درء لحدوث حياة زوجية مأساوية

و قد شاهدت أمامي حالة " و أشهد الله على كلامي" حالة لزواج هو مأساة حقيقية و الطلاق المبكر كان هو الحل الوحيد و الذي ترددت الزوجة طويلا و صبرت على أمل غريب بتحسين حياتها
و الواقع أن الزوجة توفت بعد أن أصبح أبنائها شبابا و الزوج الذي هو سبب المأساه لم تتغير طباعه بل ازدادت سوءا و الأبناء هم من يعانون الآن و أحيانا يتمنون لو لم يولدوا لهذا الأب السيىء الذي كان زوجا سيئا في الماضي

و لو كانت حالات الطلاق منتشرة اليوم فهذا ليس بسبب تهور الزوجات بل إن السبب الحقيقي له هو أخلاقيات الشباب و فهمهم الخاطىء للزواج و أيضا أنانية البعض من الرجال الذين يريدون الحصول على كل شىء بدون مقابل و يفهمون أن الزوجة هي خلقت فقط لتعطي و تتحمل و قد كانت الأمهات و الجدات يصبرن و يتحملن أكثر فقط لأن كلمة طلاق كانت تقترب من التحريم لدى المجتمع ككل و هذا ليس من الدين في شيء

و مع كامل اعتراضي على فكرة الموضوع لكن أنصح الفتاة المقبلة على الزواج بالتدقيق في التعرف على زوج المستقبل و عليها أن تتعرف على عيوبه قبل مميزاته و ترى إن كانت تقبل بها و تتأكد من قدرتها على التعامل مع هذه العيوب بصورة سليمة و هذا يشمل شخصيته و التزامه و أهله و طباعه و طباعهم و ليس فقط إمكاناته المادية
و على الأم أن تساعد ابنتها في التركيز على النقاط الهامة تلك و أن تكون واقعية في نصيحة ابنتها لأن النصيحة "بالصبر" فقط قد تؤدي لكارثة زوجية

عفوا لاختلافي معك لكن الخلاف لا يفسد للود قضية

الموضوع عن الزوجات حديثات الزواج
و بعيدا جدا عن المشاحنات الزوجية وعن تدخل الاهل
ذكرت نماذج عايشتها لمن كن يعشن حياة سعيدة
بعيدا عن تدخل الاهل
لكن لأسباب تافهة قمن بطلب الطلاق
فتاة أعرفها معرفة شخصية
رفضت خدمة زوجها المريض ومرضه ليس معدياً
أُصيب شفاه الله بالسرطان وفي مرحلة مبكرة وهناك فرصة كبيرة لشفاءه بإذن الله
وبدلا من أن تنصحها والدتها شجعتها على طلب الطلاق...

ومنهن من رفضت السكن مع حماتها وزوجها هي الوحيد لأمه...بل طلبت منه أن يلقي بأمه في بيت المسنين

وغيرها

هذه هي النماذج التي نناقشها والتي هي موجودة بيننا
واشكر لك نصائحك للفتيات المقبلات على الزوجات

سؤالي لك ولك حرية الرد من عدمه

لو لا سمح الله مرض أحد أقارك
ورفضت زوجته تمريضه
وطلبت الطلاق مع انها تعيش حياة سعيدة معه وبينهما حب ومودة
وبدون تدخل أهله في حياتهما
كيف ستكون نظرتك لها
لكنها فقط

[كَوثر~]

جزاك الله خير

[@ام الخير@]

أم الخير
ما دور الأم حين تأتي البنت غاضبة بحقيبة ملابسها
لن أعود له حتى يلبي مطالبي
أين دورها هنا

الاصل ان دور الام يبدا قبل ذلك بكثير بالقدوة اولا في تصرفاتها مه والد الفتاة

ثم بالتوجيه


وهنا بعد ان دخلت الفتاة في ازمة وحددت خياراتها

على الام ان تشرح لها نتيجة كل خيااار

وطبيعو الحياة الزوجية والحياة عامة

لان تلك الاسباب التافهة قد تواجهها الفتاة في بيت والدها فهل تتبرأ منه ان لم يلبي لها طلباتها؟

هل تتخلى عن والدها ان كانت ارملة او مطلقة ولا حيلة لها لتلبية طلباتها؟

الاختيار هنا هروووب وهذا ما على الام ان تبينه

اما ان شجعتها وظنت انها بذلك تضغط عليه وانه حريص على عدم هدم بيته فمن المؤكد ان وراءه ام ايضا وقد تشجعه على التشبث بالرفض

وربما يحصل الطلاق

وعندها يحصل الطلاق لان الامر اصبح تحدي وكرامة

قد تتنازل الفتاة داخليا عن رايها وتقتنع انه لا يستوجب الطلاق

لكن الكرامة والاعتراف بالغلط تمنعها من التراجع والتخلي عن رايها

ووالدتها تصر على ان الرجل هو من يجب ان يتنازل

ولا تعينها على بناء الاسرة

سعيدة بعودتي

[zineb gharbia]

مراحب غاليتي وعود الخير
أتحفتنا بموضوع على قدر من الخطورة والأهمية

عذرا عن التّأخير ولن أقول :

وإني وإن كنت الأخير زمانه

أخواتي... أنا على يقين أننا لا نعلم خلفيات كل قصة
وما الذي أدى إلى طلب الزوجة الطلاق

أكيد أنّ خفايا طلب الطلاق لا يعلمها بعد الله سوي طرفي العلاقة
لأننا غالبا نسمع القصة من طرف واحد وهذا المصدر قد لا يكون موثوقا .

وهي ما زالت في بداية خطواتها في الحياة الزوجية ....
ولكن يسكننا العجب ويتملكنا الاستغراب
حين تذكر سببا من الأسباب التي مرت

الغريب في الموضوع هو طلبات الطلاق المتسرعة
التي إن فحصناها نجد أنّها لا مبرر لها كالقصص التي ذكرت ؛
والتي تكون مبنية على تخوفات قد لا تكون حقيقية ؛
لأنّ المعنية تريد أن تبقى عروسا يخدمها زوجها
ويلبي كل طلباتها حتى غير المعقولة منها ؛
كأن يسمح لها أن تلبس ما تشاء وتخرج كما تشاء ؛
أو أنها لم يعجبها شكله لأنها لم تره قبل الزواج وخاب ظنها بعد الزواج

وعموما فحالات عدم الرضى لها مبرراتها النفسية
التي تجعل صاحبتها تقتنع بأن مطالبها حقيقية .
أمّا الحالات التي تكون مبنية على تخوفات حقيقية ومعاناة حقيقية ؛
فهذه تدل على بعد نظر وإنقاذ حياة ؛
كمن تزوجت في بيت أهل زوجها ولاحظت أنهم يحولونها إلى خادمة ؛
وزوجها لا رأي له ولا يستطيع حتى أن يصرف عليها ـ من لا يملك ـ
وترى من المعاينة أنّ أولادها لن يكونوا لها .
هناك أيضا حالات لا يتمّ الانتباه لها وهي الحمل المبكر الذي ترافقه حالات نفسية ـالوحم ـ
الذي يجعل بعض الزوجات الشابات يرفضن وجود الزوج معهن
ـ أعرف واحدة طلبت الطلاق لأنها ـ لا تطيق رائحة زوجها ـ
والذي يتطلب وجود عاقل في الأسرة ينتبه وينبه .

ترى ما ردك عليها؟

ماذا أقول لها وكلّ القول لا معنى له لأنه أتى بعد فوات الأوان ؛
هؤلاء الفتيات حديثات الزواج ؛
لم يخرجن بعد من أحلام الفارس الآتي على حصان أبيض
الحالمات بقصور ... نقول لهن: نزولا إلى الواقع
لأن الحياة الزوجية بناء مستمر يلزمه أساس وليس فيلما رومانسيا . ؛
هؤلاء الفتيات في حاجة إلى توعية وتكوين قبل الزواج لمعرفة شروطه ومعرفة الآخر .
وأنّ الطلاق لفظا كلمة سهلة لكن تبعاتها خطيرة ؛
لأنها غير محسوبة العواقب ؛ ماذا تتوقع هذه المرأة ؟
أن يتهافت عليها العرسان ؟ مستبعد ؛
لأنّ كل من فكر في التقدم لها سيتساءل عن سبب طلاقها .
كما أعتبر أنّ الأم مسؤولة على هذا الوضع
لأنها لم تحضّر بنتها لمواجهة متطلبات ومسؤوليات الزواج
وربما تكون الأم نفسها غير مهيّأة وهنا يأتي
ـ بالدرجة الأولى المجتمع بجميع مؤسساته : المدرسية والإعلامية .
ولهذا على الأمهات ؛
حفاظا على حياة زوجية سليمة أن تحرصن على توعيتهن بمسؤوليات الزواج
وتعريفهن بحدود حقوقهن وواجباتهن حتى لا تَظلِمَ ولا تُظْلَمَ.

[وعود الخير]

الاخت كوثر ...اهلا وسهلا بك وشاكرة لك مرورك الكريم

[وعود الخير]

غاليتي زينب...
تأخري براحتك ...
لكن المهم أن تتواجدي هنا في النهاية لإثراء الموضوع برأيك الحكيم

أكيد أنّ خفايا طلب الطلاق لا يعلمها بعد الله سوي طرفي العلاقة
لأننا غالبا نسمع القصة من طرف واحد وهذا المصدر قد لا يكون موثوقا .

وهنا المشكلة يا أختي أن الزوجة تقول طلبت الطلاق لسبب.... والزوج لا يضيف
قد يكون هناك سببا أقوى لكنها ذكرت السبب التافه أو لنقل القشة التي قصمت ظهر البعير وهي لا تدري أن هذا يسيء إليها ويبعد عنها راغبي الزواج منها ... وليتها تقول الحقيقة حتى لو كانت مُرة.

الغريب في الموضوع هو طلبات الطلاق المتسرعة
التي إن فحصناها نجد أنّها لا مبرر لها كالقصص التي ذكرت ؛
والتي تكون مبنية على تخوفات قد لا تكون حقيقية ؛
لأنّ المعنية تريد أن تبقى عروسا يخدمها زوجها
ويلبي كل طلباتها حتى غير المعقولة منها ؛
كأن يسمح لها أن تلبس ما تشاء وتخرج كما تشاء ؛
أو أنها لم يعجبها شكله لأنها لم تره قبل الزواج وخاب ظنها بعد الزواج

وعموما فحالات عدم الرضى لها مبرراتها النفسية
التي تجعل صاحبتها تقتنع بأن مطالبها حقيقية .
أمّا الحالات التي تكون مبنية على تخوفات حقيقية ومعاناة حقيقية ؛
فهذه تدل على بعد نظر وإنقاذ حياة ؛
كمن تزوجت في بيت أهل زوجها ولاحظت أنهم يحولونها إلى خادمة ؛
وزوجها لا رأي له ولا يستطيع حتى أن يصرف عليها ـ من لا يملك ـ
وترى من المعاينة أنّ أولادها لن يكونوا لها .
هناك أيضا حالات لا يتمّ الانتباه لها وهي الحمل المبكر الذي ترافقه حالات نفسية ـالوحم ـ
الذي يجعل بعض الزوجات الشابات يرفضن وجود الزوج معهن
ـ أعرف واحدة طلبت الطلاق لأنها ـ لا تطيق رائحة زوجها ـ
والذي يتطلب وجود عاقل في الأسرة ينتبه وينبه .

اتفق معك أن البعض يعشن أحلام وردية لا يردن تلوينها بأي لون آخر
وكأنها ملكة مطاعة لها حقوق وليس عليها واجبات

وما ذكرته حول تلافي مشاكل أعظم لو استمرت الحياة الزوجية
تدل على وعي الفتاة وليس تهورها
فكما يقال الكتاب يقرأ من عنوانه

وقصة الزوجة التي لم تطق رائحة زوجها عشت أحداث قصتها مع أحد بنات العائلة
وكانت والدتها ووالدة زوجها من النوع الواعي المتفهم
فشرحن للزوج الغاضب السبب وأن تغييرات مرحلة الحمل وراء شعور زوجته
والحمد لله عدت الأزمة على خير

ماذا أقول لها وكلّ القول لا معنى له لأنه أتى بعد فوات الأوان ؛
هؤلاء الفتيات حديثات الزواج ؛
لم يخرجن بعد من أحلام الفارس الآتي على حصان أبيض
الحالمات بقصور ... نقول لهن: نزولا إلى الواقع
لأن الحياة الزوجية بناء مستمر يلزمه أساس وليس فيلما رومانسيا . ؛
هؤلاء الفتيات في حاجة إلى توعية وتكوين قبل الزواج لمعرفة شروطه ومعرفة الآخر .
وأنّ الطلاق لفظا كلمة سهلة لكن تبعاتها خطيرة ؛
لأنها غير محسوبة العواقب ؛ ماذا تتوقع هذه المرأة ؟
أن يتهافت عليها العرسان ؟ مستبعد ؛
لأنّ كل من فكر في التقدم لها سيتساءل عن سبب طلاقها .
كما أعتبر أنّ الأم مسؤولة على هذا الوضع
لأنها لم تحضّر بنتها لمواجهة متطلبات ومسؤوليات الزواج
وربما تكون الأم نفسها غير مهيّأة وهنا يأتي
ـ بالدرجة الأولى المجتمع بجميع مؤسساته : المدرسية والإعلامية .
ولهذا على الأمهات ؛
حفاظا على حياة زوجية سليمة أن تحرصن على توعيتهن بمسؤوليات الزواج
وتعريفهن بحدود حقوقهن وواجباتهن حتى لا تَظلِمَ ولا تُظْلَمَ.

ألم اقل أن لك رأياً حكيماً

بوركت يا غالية على هذه النصائح

[وعود الخير]

غاليتي أم الخير

بدوري أنا سعيدة جدا بعودتك ونصائحك للأمهات قبل الفتيات

الاصل ان دور الام يبدا قبل ذلك بكثير بالقدوة اولا في تصرفاتها مه والد الفتاة

ثم بالتوجيه


وهنا بعد ان دخلت الفتاة في ازمة وحددت خياراتها

على الام ان تشرح لها نتيجة كل خيااار

وطبيعو الحياة الزوجية والحياة عامة

لان تلك الاسباب التافهة قد تواجهها الفتاة في بيت والدها فهل تتبرأ منه ان لم يلبي لها طلباتها؟

هل تتخلى عن والدها ان كانت ارملة او مطلقة ولا حيلة لها لتلبية طلباتها؟

الاختيار هنا هروووب وهذا ما على الام ان تبينه

اما ان شجعتها وظنت انها بذلك تضغط عليه وانه حريص على عدم هدم بيته فمن المؤكد ان وراءه ام ايضا وقد تشجعه على التشبث بالرفض

وربما يحصل الطلاق

وعندها يحصل الطلاق لان الامر اصبح تحدي وكرامة

قد تتنازل الفتاة داخليا عن رايها وتقتنع انه لا يستوجب الطلاق

لكن الكرامة والاعتراف بالغلط تمنعها من التراجع والتخلي عن رايها

ووالدتها تصر على ان الرجل هو من يجب ان يتنازل

ولا تعينها على بناء الاسرة

ما يدريك لعل نصائحك تنقذ بيتاً على وشك الأنهيار
جزاك المولى خيرا

[ناشرةالخير]

اختي قمر14 حلو موضوعك بس انا بخالفك بالاستقلال المادي للزوجة هو بخليها تسيبو بعتقد اللي بتسيب زوجها لاستقلال مادي فهي بدها تخلص منو لاي سبب كان .انا صاحباتي موظفات وبيصرفو عالبيت حتا اكتر من رجالن ومنن وحده زوجها كتييييير سيئ معها ومشااااكل طول الوقت وكل مابتقولو جيبلي شي غرض الي او للبيت بيناقش كتييير وكانو بيستناها لتشتريه هية وفعلا هاد اللي بيصير استقلالها المادي بيعطيها فسحه لتتنفس وبنفس الوقت بيقلل الاحتكاك بينها وبين زوجها والمشاكل وبتقولو مضطرةة اصبر مشان الاولاد.اذا الاستقلال المادي حل لبعض الخلافات

[وردة البنسفج]

السلام عليكم ...لما رأيت العنوان أنصدمت كيف وحده تطلب الطلاق الا من مصيبه أوشي لايحتمل
لاكن يوم شفت الاخوات اللي في الموضوع ....تافهات كيف بيكونون مربيات للبناتهم مستقبلا
كيف بينصحونهم أذا وقعو في مشكله أذا كان حالهم كذا .....أنا أجاوب نفسي بنفسي بسبب
قل الوازع الديني اللي أنتشر في البيوت وأنتجت بنات مايعرفون يحلوون أمورهم للأسف
لازم البنات ولاولاد يتربون على منهج السلف في الرحمه كان ابو بكر الصديق يذهب
الي بيت فيه عجوز لايعرفها كبيره في السن وعمياء ويقوم بأعمال منزلها ويحضر لها الطعام
ويخرج وكانت العجوز لا تعلم من هو ........يرحمون ناس مايعرفونهم كيف حماتها
الله المستعان ...........الله يصلح أحوال المسلمين