برنامج الحفل
على بال ما اكتملو الحضور كنا مشغلين شريط نجاح اللي فيه شاطر
بعدين بدأ البرنامج
ضيفاتنا الكريمات..
00 ثمار حفلنا متنوعةوكلنا أمل أن نوفقفي تقديم ماينال القبول والاستحسان ، راجين من الله التوفيق والسداد ، ونتمنى منكم النصح والدعاء
سمعـتـك يا قرآن تســري تهـز الـــــــــنفس فسبحان من أسرى
تـحـنـت بك الدنيا فأشرق صبحها وسـرنـا ربـوع الكون نملؤها أجــرا
*أولى فقراتنا آيات عطرات من الذكر الحكيم والعظات
نبيي لم يمت فينا ضياءُ 00000تركت لنا منابعه البواقي
سنجعله سبيلا ماحيينا 00000 وشرع الله مابين التراقي
ومع هذا الحديث الشريف.
قال الرسولُ صلى الله عليه وسلم:{ إنَّ الملآئكةَ لتضعُ أجنِحَتها لطالبِ العلمِرضىً بما يصنع}
نشيد ترحيبي
لا يخفى على مسلم أهمية الصلاة في حياته وهي أم العبادات وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة. ونظراً لأهمية الصلاة فإننا نقم لكم هذا المشهد
مشهد الصلاة
الشخصيات: فتاة تصلي وفتاة من وراء الكواليس تتكلم. على الجمهور معرفة الخطأ في المشهد والتعليق عليه.
تدخل الفتاة وتفرش السجادة ووجهها للجمهور وترتدي ملابس الصلاة.
تبدأ الصلاة بالإقامة ثم تكبر وتنوي ثم تقول: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك ولا إله غيرك.
تقرأ سور الفاتحة وعند اهدنا الصراط المستقيم، تبدأ بالتفكير (صوت التفكير من الثانية وراء الكواليس)
الركعة الأولى: "أبو محمد ما قال لي وين حط الفلوس، في الدولاب والا بثوبه والا في الشنطة السودا؟ الحين وشلون أودي الثياب للغسال بدون الفلوس؟ يالله مو مهم، بكرة اغسلهم، واليوم اكنس، ييييييييييه مااقدر أكنس، محمد نايم وصوت المكنسة مزعج، خلاص بس يصحى العصر اكنس.
الركعة الثانية: اليوم عزيمة أم صالح، وش ألبس، الفستان الأحمر والأسود؟ مو مشكلة، الفستان مشكلته محلولة، المهم شعري وش أسوي فيه؟ أرفعه والا اضفره؟ لا أرفعه أحلى مع الفستان الاسود ومع فتحة الصدر والاكسسوار الذهبي راح اطلع جنان اخذ العقل.
الركعة الثالثة: يا ربي... أهلي هالأسبوع ما اتصلوا فيي، أكيد صاير لهم شي. أمي في المكالمة اللي فاتت صوتها ما كان عاجبني، كأنها تعبانة، أكيد رجلها توجعها أو السكر مرتفع أو الضغط نازل.. والا يمكن قلبها يعورها! والله العظيم أخواني هذولي ما يريحون احد، أكيد تعبوها، آه منهم لو أني عندهم كنت وريتهم الشغل.
الركعة الرابعة: يا ربي كأنه ريحة شي يحترق...!! يووه اللحم على النار، يا ويلي من أبو محمد، الغدا احترق.
وتبدأ بتعجيل الصلاة وتسلم بسرعة وترفع السجادة وتركض!!!
بعدين القيت كلمة
قال تعالى (قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون) سورة المؤمنون،آية 1-2
«ما من امريءمسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها و خشوعها و ركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلهامن الذنوب ما لم تؤت كبيرة، و ذلك الدهر كله» [رواه مسلم].
كم منا تشغله الحياة الدنيا عن تأدية عباداته حق تأديتها، فترى الواحد منا يقف بين يدي ربه عز وجل وهو يفكر في صفقة لم تتم او ولد غائب او الم في الجسم او دعوة سنلبيها او غذاء عمل مع العلم ان كلاً منا وهو يتحدث مع رئيسه في العمل او وزير او حاكم او حتى يتابع برنامجاً هاماً على التلفزيون ترانا كلنا آذان صاغية وننتقي عباراتنا بتؤدة ونتابع ردة فعل المتلقي لما نقوله ونتحيل الأساليب حتى نسترعي انتباه الشخص المخاطب حتى نترك عنده افضل انطباع عن شخصيتنا. هذا الجهد كله نبذله مع خلق الله ولكن عندما نقف بين يدي خالق الخلق ملك الملوك ترانا ننقر الصلاة كنقرالديك او نردد الآيات لا ندري ماذا قرأنا ولا نعلم أصلينا ثلاث او اربع ركعات، وهل سجدنا مرة او مرتين وهل قرأنا الفاتحة، وهل وهل؟؟ والعيب كله اننا وبكل بساطة لا ندري بين يدي من نقف؟ ولا نستشعر عظمة الخالق الذي نصلي له ونسأله، مع العلم اننا في حالة الضر أو المرض او الحزن ترى الواحد منا مكسور الجناح ذليلاً وهو يسأل ربه ان يشفيه او يرحم ميته او يغفر زلته
فالله الله يا اخوتي بصلاتكم وعبادة ربكم
يــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــبــ ــــــــــــــــــع
الروابط المفضلة