السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حبيبتي الغالية ...محمودز أنجل
بارك الله فيك على اهتمامك بصديقتك و طرح هذا الموضوع من اجل مساعدتها
بوركت و كتب الله لك الأجر و الثواب
صحيح غاليتي هي اذا لفتت انتباهه الى أنه يكثر الحديث عنها
سيتوقف عن ذلك و لكن أمامها فقط ..أما في داخله فالأفكار التي كان ينطق بها في السابق مستمرة
و لم تتوقف و لكنه لا يفصح عنها ... خوفا على مشاعر الزوجة أو تابيا للمشاكل
و قد يفقد الراحة في الحديث معها جملة و لا يعود يفصح لها عن اي شيء فيما بعد
برأيي ... هي تتبادل معه الحوار و تسترسل بشكل طبيعي جدا و لا تظهر له أي تذمر أو انزعاج
وتسأل أيضا عن الأسماء الأخرى حتى يعرف ان هذه الفتاة هي زميلة
مجرد واحدة من مجموعة زميلات و لا تتعدى ذلك
ثم عند ابداء اهتمامه الزائد بها ..تطلب منه التعرف اليها
و تقول أنها أحبتها من كثرة ما تسمع عن أخبارها
و متشوقة للحديث معها و أنها تريد ان تصبح صديقة لها
فتطلب رقم هاتفها و تدعوها الى بيتها
و تصر على ذلك و حينها سوف تصبح العلاقة بينها و بين هذه الفتاة مباشرة
و ليست من خلال زوجها .. و سيتعامل معها الزوج على انها صديقة العائلة
و ليست صديقته أو زميلته الشخصية
و بعد ان تحدث الصداقة .... تظهر دائما أمامها الزوجة المحبة المتيمة بزوجها
و التي لها حياتها المستقرة السعيدة ..
و يمكنها أن تتحين اوقات الصفاء بينها و بين زوجها
و تتحدث عن الاختلاط في العمل و أن هذا حرام
و أنه اذا اضطر الانسان للعمل المختلط يجب ان يكون الحديث بين الجنسين في نطاق التهذيب و الآخلاق
و يجب عدم التجاوز ..كالمزاح أو التطرق للأمور الشخصية
لأن في ذلك مدخل للشيطان .. و لا تركز في حديثها على اسم معين انما تتحدث بشكل عام
و على هيثة نصيحة .. ثم تبدي حرصها على الفتيات اللاتي يضطررن للعمل في مثل هذه الأماكن
و أنها مشفقة عليهم و ليس الرجال حتى لا يشعر أن الحديث موجه له
و ان شاء الله تنتهي متاعبها النفسية من هذه الناحية
اسأل الله ان يكتب لها و لك السعادة و الاستقرار
الروابط المفضلة