كثيرا ما نسمع عن حالات غرق الأطفال في المسابح العامة والمسابح الخاصة ايضا. ولأننا لا نلوم الأطفال بأي شكل من الأشكال على هذه الحوادث المؤسفة، بل نلوم الأشخاص البالغين الذين لم يتخذوا إجراءات الوقاية والحذر اللازمين لحماية أطفالهم من خطر الغرق.
وحتى يكون كلامنا وتحذيراتنا واضحة للجميع، نورد ما نصحت به الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال حول إرشادات الأمان المتبعة للحفاظ على سلامة الأطفال في المسابح.



تذكر:
إن تعليم الطفل السباحة لا يعني بأنه في آمان في الماء. إذا كنت ترغب حقا في تعليم أطفالك السباحة سواء في المنزل أو المسبح العام، فيجب أن تكون موجودا معهم في جميع الأوقات.
• تأكّد من وجود أشخاص مدربين على تقنيات الإنقاذ قريبا من مسبح الأطفال إذا كنت تستخدم مرافق عامة.
• إحاطة البركة المنزلية بسياج قوي طوله خمسة قدم من الجوانب الأربعة.
• تأكّد من أن باب البركة ذاتي الإغلاق والمزلاج بعيد عن متناول يد الأطفال.
• تأكد من وجود عدة للإنقاذ قريبة من البركة، بالإضافة إلى هاتف متنقل قريب من البركة.



• تجنب الاعتماد كليا على الألعاب القابلة للنفخ لأنها تمنح الأطفال شعورا مزيّفا بالأمان.
• لا يعتبر الأطفال قادرين بدنيا عل ممارسة السباحة بشكل جيد حتى عيد ميلادهم الرابع. يجب أن لا تعتبر برامج السباحة للأطفال تحت سن أربعة سنوات كافية لمنعهم من خطر الغرق.
• عندما يكون الأطفال في البركة يجب أن يكون هناك شخص بالغ قريب منهم مسافة ذراع لا أكثر بحيث يوفر لهم الإشراف الحسي والبصري.