السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لما فجعت بموت الشيخ أحمد ياسين لم استطع النوم حينها حتى كتبت هذه القصيدة لعلها تشفي شيئا من جرحنا لفقدنا هذا الشيخ العظيم المناضل..
وأذكر أن ليلتها كانت الدنيا ممطرة وفيها برد أيضاً
أقول في أبياتي:
تفطــــر قلبي إذ سمعـــت مصيبةً** فجعت لهول وقوعها أركاني
واحمرت لها عيني وسالت أدمعي** حزنا على رجل عظيم الشانِ
قتلوك ياشيخ الجهاد عاكفاً** تنوي الصيام لربك الرحمنِ
قتلوك ماانتظروا الصباح طلوعه** رشقوا عليك بوابل النيرانِ
خافوا اللقاء على التراب فحلقوا** وسط السماء لأنهم طغيانِ
خافوا مواجهة القعيد لأنـــــــــــه** رفع الجهاد في أسمى معانِ
خافوا مواجهة الجليل لأنــــــــــه** هزم اليهود بساحة الميدانِ
خافوا مواجهة المسن الــــــــذي** هو شعلة التجديد للإيمانِ
ياسين يارمز الجهاد وأصلـــــــه** ياسين يابين الأمرين تعاني
مقاومة العدو الغاصب المحــتــل** أو بين حبك في ثرى الأوطان
اختارك الرحمن قــرب جـــــواره** اختار روحك في أعلى الجنانِ
زفوا شهيد القدس في دمــه الذي** يروي الثرى في الرَوح والريحانِ
هذا طريق الصالحين ودأبهـــــــم** في محكم التنزيل والقرآنِ
وصلاة ربي للنبي محمــــــــــــــد** عــدد النجوم ومشرق القمرانِ
الروابط المفضلة