أختي مؤمنة الدار جزاك الله خيرا على الاهتمام
بقضية قريبتك
هي فعلا خبرة قاسية لطفلة صغيرة
لأنّه موضوع عدوانية وعنصرية يتحمّل الجميع مسؤوليتها :
الأسر والتربية المدرسية التي لا ترسخ قيم التسامح
وقبول الاختلاف عند الأطفال .
معك حقّ في أنّ شكوى الطفلى للمعلّم
ومعاقبة الأطفال ليس حلّا
لأنّ العقاب ما كان يوما حلّا ناجعا لمثل هذه السلوك
المترسّبة في لا وعي الأطفال ،
سينسون العقاب ويعودون إلى مضايقتها ؛
ولذلك أقترح أن يذهب شخص كبير _أنت مثلا_
إلى المدرسة وإخبار المعلّمة وطلب تدخّلها
لتجعل الأطفال يكفّون عن سلوكهم العدواني ،
والطريقة التي يمكن أن تنجح مع الأطفال
هي النّصح وتقديم دروس أو عبر عن التسامح وقبول الاختلاف ،
وإلّا فإن المشكل سيتكرّر حتى مع نقلها إلى مدرسة أخرى ،
ثمّ ينبغي أن تقتنع هي بنفسها أنّها ليست دون الآخرين ،
ينبغي الرفع من معنوياتها وتعزيز ثقتها بنفسها ،
وإعطاءها نماذج لأشخاص في مثل لونها حقّقوا نجاحات وإنجازات ،
هي في حاجة إلى حجّة أقوى من الشوكولاتا
لأنّ هذا الحلّ قد لا يصلح لجميع الحالات .
حينها لن تشعر بالمهانة أمام استفزازات الآخرين .
وفقك الله .
الروابط المفضلة