فقرات الاذاعة كالتالي:
المقدمة وقرآن كريم
حكمة اليوم
كلمة الصباح
لقاء مع طالبة
الخاتمة ( حديث شريف )
القرآن الكريم :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{284}
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ{285}
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ{286}
سورة البقرة
الصوت
حكمة اليوم :
(( لكل مجتهد نصيب !! ))
عندما يجتهد الشخص في اي مجال في حياته فإنه يحصد نتيجة هذا الاجتهاد ثمرة تعبه ... ثمار النجاح والتميز ...
المقدمة ( كلمة الصباح ) :
مقدمة للقاء :
وكان مسك الختام مع ضيفة جامعية مجدة زارت مدرستنا المتواضعة ... وأجرينا معها هذا الحوار الماتع ...
إنها ندية الغروب ... تلك الفتاة الندية النقية ...
تعريف بسيط عنك ( دراستك - اسم مدرستك لو أمكن ... الخ من معلومات طالبة )
وإنّ من اسْمي : ندية الغروب
ومَضَى من عُمري ( وقَدِ اكْتَمَل ) : 20 سنة
وهاتي جامعتي : جامعة البلقاء التطبيقية - الأردن
وليَ فيهَا : سنةٌ رابِعَة
بدراسةٌ عنوانهُا : ادارة المكتبات والمعلومات
تحصيلك في المدرسة والمواد المتفوقة فيها
تَبعاً لنظامِ جامِعَتي
فإنّ تَحصيلي فيهَا هُوَ الامْتياز بدرجة 3,83
وإنّ نَجَاحي فيهَا نابعٌ من محبّتي لمواد التّخصص
لا الحُرّة فيهَا : أيّ المَواد التي تَكون في خضمّ دراستي
ولهَا عَلاقة وَثيقَة بها كالتّصْنيف والفَهرسَة والتّكشيف وغيرهَا
إلى جانبِ المَواد العَملية كالحَاسوب والانترنت وغيرهَا
رأيك في مدرستك سلبيات وايجابيات
في هَذا السّؤال
لنْ أقول عن كل ما في نَفْسي
لكنّي سأنوّه لبعْض الأمور
من أكْثر مَا أحبّ فيهَا أنّها للإناث فقط
فدولتنا ليْسَت بالتي تَمنع الاختلاط في الدّراسة
فهَذا يُشعرني فيهَا بالرّاحة والاطْمئنان
أمَا من بَعضِ مَا أحملهُ في نَفْسي عَليهَا
بَعض الخَدمات المُهْمَلَة كالتّعامل غير المُهذّب من قبل
أعضاء دائرة القُبول والتّسْجِيل بالإضافة إلى مَغْص الخَدَمات الصّحية
وغيرُهَا من أمور ...
ما رأيك بأسلوب الاعطاء ( للدروس ) في مدارسنا ؟
أتعْلمين في أيَام المَدرسة
كنتُ أجدُ المَلل فالرّوتينُ والحَالُ هُوَ نَفْسهُ نَفْسه
ولمْ يَتغير عليّ هَذا في الجَامعة فحبذا لو يقوم المُدرسون
والمُتخَصصون بجذب الطالب عن طَريق تَنويع الأسْاليب في إعْطَاء الدّروس
فهذا يَدفعُ عَلى العَطاء من قبلِ الطّالب
وماذا تطلبين من الجهات المختصة عمله لتطويرها ؟
أولاً تأهيل المُعلمين والمُدرسين
وتَدريبهم عَلى كيفية تَحفيز الطّلبة عنْ طَريق الدّورات والإرْشَادات
وكَذلك تَوفير مَا يَلزمهم من أمور ومَعدّات تبعدُ المَلل عن الطّالب
كالمُختبرات الكَاملة والمُجهّزة تماماً وشّاشات العَرْض
وكذلك إعْطَاء فُرص للطّالب بالمُشاركة
وتَحمل المَسْؤوليّة والثّناء عليهم
حينهَا ليَشعروا بأهميتهم
واهمية مَا يقومونَ
بهِ
تنظيمك لوقتك ؟؟؟
هل تحضرين وتجهزين المادة قبل اعطائها من قبل المعلمة ؟ وماذا أفادك هذا لو جوابك الإيجاب ؟
بالتأكيد لابد من تَنْظيم للوَقت
والتّجهيز للمَادة من مُتطلبات التّفوق بل والفَهم السّريع
فكنتُ ألاحظ أنّ المَواد التي أحضرها واتجهزُ لهَا قبل شَرحهَا
من قبل المُعلمة أو المُحاضِرَة تكونُ اسْهل لفَهمي
إلى جانب المُشاركة فيهَا والتي تُسعد المعلمة
في خلال درسهَا المُعْطَى للطّالبات
وكَذلكَ هيَ أمتنُ للحفْظ
نصيحة تقدميها للطالبات
إنّ طَريق العلْمِ والنّجاح
ليْسَ طريقاً سَهلاً مُنبَسطاً
إنّه طَريق مُتعرج ومُتعَثّر في أوسَطهِ الجبال
فمَن يتسلّق هَذه الجبال هُم قلّة والقلّة هُم أولئكَ الرّائعون
لأنّهم عَلى يَقين أنّ مَا بعدَ هَذا الجبلِ جنانٌ خَضْراوات
فلا تَهْدِم أعْمدَة الضّياءِ بالتّهاونِ وعَدمِ المُبالاة
فوالله إنّه لسلاحٌ لا يُجاريهِ أيُ سلاح
فمتى مَا اجتمعَ علمٌ في قلبِ امْرئٍ
فإنّه قَدْ غَدا ممّن بهِ لا يُهان
زاوية حرة لك قولي فيها ما ترغبين
للطّلاب :
أنّ العلمَ طريقٌ للجنّة
فمتى مَا أردناهَا لنطلبَ العلمَ ولو حَبواً
فإنّ للعِلْمِ ثمارٌ تَتجلّى والله وَلو بَعْدَ حين
للمُعلّم :
إنّ التّعليمَ أمانَة
وتُوجتم لتكونوا عَلى قدْرهَا
فكونوا ممّن حَملهَا فعَملَ بهَا وأدّى حُسْنَهَا
وللمَدرسَة :
جَميل أنْ نُعلّم طلابنا حُبّ العلم
فأنْتم المَكَان الذي يُربّي من بَعْد الأهْل
فلنَمنحهم فُرصاً ولنُعاملهم كابْناءٍ لنا هُم أجْيالُ الغَد
ولَكُم :
وشكراً عَميقة تُبلّل روحكمُ النّقية
فلأنْتُمُ حَبلٌ وصَوتٌ لمَن هُم كَطُلابِنَا
فجعلكمُ ربّي منْبراً لأجْيالِ الغدّ وقلباً لكلّ طالبٍ ومُجدِّ
الخاتمة : ( حديث شريف صحيح )
**طلب العلم فريضة على كل مسلم و إن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر .
تخريج السيوطي
(ابن عبدالبر في العلم) عن أنس.
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 3914 في صحيح الجامع.
وأترك لكن المايك لتحاورن ابنتنا المبدعة ندية
الروابط المفضلة