ممكن أن نقسمها إلى::
1- تنظيم حلقات تناول الطعام (وجبات)
2- تنظيم الإحتياجات و الإمدادات لطاقة في الجسم،
و التنظيم الإستبابي
régulation homéostatique
1- تنظيم حلقات تناول الطعام (وجبات)
انها مرتبطة بمعلومات عصبية و معلومات نفسية أو حسية،
تكونت قبل و خلال تناول الطعام.
و بعدها و أثناء عملية الهضم التمثيل الغذائي،
أو المكونات المغذية.
هذه التنبيهات تسمح بتنظيم علاقة الأكل .
يعني بطريقة أخرى، لو أحد منا أكل طبق معين، و أحب هذه الوصفة
الذي يحدث بذاخل الجسم، أنه تم تسجيل معلومات عن ذوق الطبق،شكله لونه ..
عن مقدار تلبيته لشبع أو الإمتلاء،
و أيضا معلومات أخرى بدون أن نشعر بها،
كم من مدة بعده سوف نجوع، لتحضير وجبة أخرى.
كما أنه أيضا في بعض الحالات، من الحزن أو الفرح يميل كل منا لأكل معين،
حلو أو مالح،
و على هذا الأساس سوف يتم تسجيل هذه المعلومات، و التي سوف تستخدم مستقبلا في أي من تلك الحالات.
هنا سوف نضع هذا المخطط التوضيحي، عن ما يحدث بالجسم،
في حالة ميول الأشخاص إلى نوع من الأكل
و هنا أخدت الدسم كمثال و نفس الشيء يحدث مع باقي المكونات:
أخدت هنا هرمون الليبتين المسؤولة عن تنبيه مناطق عديدة، منها تحت المهاد، و الدماغ
بحيث تنطلق من الأنسجة الدهنية، و هرمونات أخرى من الأمعاء.
و التي تسمى أيضا بهرمون الجوع، أو هرمون التخسيس،
فهي تعمل على تعديل الدسم المخزنة، مع تعديل الشهية.
تفرز هذه الهرمون من الخلايا الدهنية، لنتبه منطقة تحت المهاد، لتعطي اشارة الشبع.
انتاج بكثرة لهذه الهرمون، بسبب الوزن الزائد أي كثرة الخلايا الدهنية،
يسبب أمراض منها السكري، و غيرها.
و بشرح آخر:: إنها تنبه العقل حتى يستعمل و يحرق الدهون، مما يزيد من شراهة الأكل.
العمل الجيد لهذه الهرمون، يقلل إذن من الشحوم بالجسم، و تزيد من ارتفاع نسبة حرق الجسم الأساسية.
الأشياء التي تعيق عمل هذه الهرمون، هو سوء التغذية، قلة الحركة ((الرياضة)) وبعض الأمراض الإلتهابية.
و من هنا نستنتج أنها أهم شيء يجب أن يعدل لحمية منتظمة أو حمية تخسيس، لتجنب، ما يسمى اليو يو بالحمية، أي انقاص و زيادة الوزن المستمرة.
فإذا وفقتم لمدة معينة من متابعة نظام صحيح، سوف بإذن الله تنظم هذه الهرمون مما تبعدكم من أي خلل فيما بعد.
في حمية التخسيس ماذا يحدث؟
لما يبدأ الجسم بإنقاص وزنه، سوف يقل مع الوقت افرازه لهذه الهرمون، و هذا لقلة الخلايا الدهنية عن ما كانت عليه من قبل،
لهذا يبدأ الجسم بصعوبة انزال الوزن عن ما كان عليه أولا.
من هنا، الأشياء التي تزيد في افراز هذه الهرمون، و عليه سوف تساعدنا بأن نحافظ على نفس الكمية من انقاص الوزن، هي::
الرياضة المجهدة، أي التمارين التي تحتاج لطاقة كبيرة، و مجهود كبير.
مع الدسم متعددة التشبع،
الجزر، بشكل يومي،
حبات بدرة الكتان،
الشاي.
لأن هذه الأغذية تحتوي على مضادات، للإلتهاب و الأكسدة، و اليت تحتوي على كروتينوييد، أوميغا 3، و الفلافينوييد
كما ترون أن هناك هرمونات هي التي تتدخل في تسيير هذا الميول
و أيضا في اعطاء الإشارة للمنطقة تحت المهاد و تنبيهها،
إما بافراز هرمونات أخرى حتى تنشط بدورها حواسنا للبحث عما نريده،
أو بالتوقف عند الحصول عليه.
الروابط المفضلة