حبيبتي تولين
احتسبي الأجر غاليتي وتوكلي على الله وارمي حملك عليه
فالذي خلقكِ لن ينساكِ
وما الدنيا إلا دار ابتلاء..
فيها الفقر والمرض والحزن والضيق
وما هذا إلا لنيل الثواب والأجر على الصبر على هذه الابتلاءات
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله
{ ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله
حتى يلقى الله وما عليه خطيئة }
[الترمذي وقال:حسن صحيح]
فالابتلاء في الدنيا يرقى بالإنسان ويقربه إلى الله
ويجعل قلبه عامرا بذكره ولسانه لاهجاً بالدعاء له
غاليتي تولين
إن تفاقمت الأمور وتكاتفت المصائب عليكِ أن تتذكري
أن هناك من هم غيركِ أعظم مصيبة منكِ وأنكِ في نعمة غيرك محروم منها
وأن الله إذا ما أحب عبداً ابتلاه
فارضي بما قسمه الله لكِ في الدنيا
قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
"عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبلاء وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ
فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ "
رواه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني.
أسأل الله أن يوفقكِ للصبر والرضا
وأن يصرف عنكِ اليأس والسخط
وأن يرزقكِ العافية في الدين والدنيا والآخرة
::
الروابط المفضلة