،،،،،،،،،،،،،،، (( بسم الله الرحمن الرحيم ))،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الثالث :- الصديقة الصالحة :-
فهي عوننا لك بعد الله سبحانه وتعالى لكي تستطيع رد كيد الأعداء ، فكلما دخلت شبهة ساعدتك في ردها ، وكلما رأت منك زلة قامت بنصحك ، والصديقة الصالحة لا يخلوا منها أي مجتمع ولله الحمد والمنة ،
فأين قلتي كيف أجد هذه الصديقة في وقت كثرة فيه الفتن
قلت لك ، أنضر لمن تجدينها مؤدبة في كلامها ومحجبة في لباسها ، محافظة على شعائر دينها ، فأين كنت مدرسة فاحرصي عليها مع المدرسات ولا تفارقينها أبدا ، وإن كنت طالبة فاحرصي عليها مع الطالبات ، وحاولي أن تكوني معها في الفصل وبجانبها وضعي لك زيارات معها ، وإن كنت مربية بيت وهذا بلا شك هو الأفضل للمرأة المسلمة ، فسوف تجدينها إن شاء الله في جيران حيك ، ونظمي معها زيارة ولو كل أسبوع .
الرابع :- الدعوة الله سبحانه وتعالى ،
فهي من أحسن الأعمال
قال تعالى :- ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (فصلت:33)
فقومي بالدعوة حسب استطاعتك إلى الله على بصيرة ، والبصيرة هي بلا شك العلم ، فالدعوة بلا علم ضرر على المدعو والداعي فالجاهل لا يكون أبدا داعي إلى الله
قال تعالى :- ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (يوسف:108)
فأين قلتي لا أستطيع أن أتحدث في المجلس الذي أكون فيه ، فأقول لك الدعوة إلى الله ، وسائلها متعددة ، فتوزيع الشريط من الدعوة ، وتوزيع الكتاب من الدعوة ، وتوزيع المطويات من الدعوة ، والنصيحة الفردية من الدعوة ، وإحضار دعاية من النساء من الدعوة ، والابتسامة في وجه أختك المسلمة بغرض نصحها من الدعوة ، وغيرها من الوسائل الكثيرة
التي لو فكرتي فيها بصدق لوجتيها ، فاجعلي لك شيء من هذا و لا تقولي نفسي نفسي ،
أسأل الله بمنه وكرمه أن يوفق الجميع إلى كل خير
وإلى الوقفة الثالثة من ( كيف تستطيع المرأة السعودية رد كيد الأعداء )
الروابط المفضلة