لم يكن السائق إلا إبن الحي
السائق يقترب من دار العرس..
الزغاريد ترتفع التهليل و التبريكات
ثم ..
ثم.. يفاجؤنا بأخلاق لم نعهدها فيه
تدور السيارة و يعود أدراجه فتبدأ الملاحقة
كاد العرس يغدو جنازة أم العروس أغمي عليها
أم السائق تلطم وجهها خجلا
استمرت الملاحقة إلى محل الحلاقة الذي غادرته
العروس مع السائق غريب الأطوار .
و هناك كان أهلها وأهل العريس يتجمهرون حائرين
أقصد عريس هذه المرأة الغريبة عنا و التي لم يعرفها أحد منا
نزل السائق مبتسما هذه المرة..و صاح:
" ليست غلطتي..ألم أطلب من الزاهي أخيها أن يرافقني؟
قلتم:" اذهب وحدك و ستجدها جاهزة"
طرقت الباب وخرجت الحلاقة فقلت:
" إذا كانت رقيّة جاهزة فلتخرج لقد تأخر الوقت"
لكن بالمحل كانت رقيتان
ما ذنبي أنا ؟
لا أعرف عروسكم...
الروابط المفضلة