بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتى الغاليات
اليوم قررت بينى وبين نفسي
ان أطلق العنان لقلمى
وأن لا ابحث بين المواقع عن موضوع أنقله لكن
ولكن صممت وعزمت أن أخط أحرفي
فهل من يكتبون في المنتديات وغيرها لديهم موهبه ونحن لا؟
بالعكس هناك مواهب مدفونه ولم تخرج للنور
وقراري صعب أكيد لأنى فكرت وفكرت
:
:
وفكرت عن ماذا أكتب؟
؟
؟
؟
ولم يدر بخاطرى غير الموت! نعم الموت
السفر الوحيد الذى لا نستعد له!!
ولا نجهز الحقائب له !
كان الحسن رحمه الله تعالى يقول لطالب النصيحة
"أكْثِر الزادَ فإنَّ السفرَ طويلٌ،
وأخْلِص العملَ فإنَّ الناقدَ بصيرٌ،
واحذر الغرقَ فإنّ البحرَ عميقٌ".
يا سـاهـيـاً عما يراد به آن الرحـيل ومـا قدمت من زاد
ترجو البقاء صحيحا سالما أبداً هيهات أنت غداً فيمن غدا غادِ
إننا أمام سفر لا خيار فيه، ولا ندري متى؟؟
(حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً
فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)
فلنكن قدوةً بأخلاقنا،
ودعاةً بأعمالنا،
مكثرين من الطاعة
وذكر الله تعالى،
فإنّ الأرض تشهد بـما يفعل عليها
(يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا)
فمهمة الإنسان في الحياة،
وسر وجوده ووسام عزه ومجده،
بل وشرفه وسعادته عبوديته لله تعالى
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونِ)
فالمؤمن أينما حل وارتحل،
وأينما وجد فإنه يضع
مرضاة الله تعالى شعاره
وطاعته لربه غطاءه
فلنكن من الدعاة فى كل مكان
ولتكن الكلمة الطيبه شعارنا
والاخلاص في العمل نور أمامنا
ولنتذكر دائما بأن
الله
يرانا .
دمتن بالف خير وعافية.
الروابط المفضلة