نزلت ببعض الصالحين كربة وبلية , فضاق صدره ,
واغتم واهتم لها وطال الأمر عليه , حتى كاد ييأس من انكشافها ,
فبينما كان ذات يوم يمشي وهو يردد قول القائل :
أرى الموت لمن أمسى ***** على الذل له أصلح
فهتف به هاتف يسمع صوته ولايرى شخصه , أو أري في النوم كأن قائلا يقول له :
ألا ياأيها المرء ***** الذي الهم به برح
إن ضاق بك الأمر ****** ففكر في ألم نشرح
قال: فواصلت قراءتها ( أي سورة " ألم نشرح " على الدوام وفي صلاتي ,
فشرح الله صدري , وأزال همي وكربي , ويسر أمري .
الروابط المفضلة