عن علي بن أبى طالب رضي الله عنه قال ( أوتي بختنصر بدانيال النبي صلى الله عليه وسلم
فأمر به فحبس وضرّ أسدين فألقاهما في جبّ معه
فطيّن عليه وعلى الأسدين خمسة أيام ثم فتح عليه بعد خمسة أيام فوجد دانيال قائما يصلي والأسدين في ناحية الجب لم
يعرضا له
قال بختنصر :
أخبرني ماذا فعلت فدفع عنك؟
قال:
قلت الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره , الحمد لله الذي لا يخيب من دعاه
الحمد لله الذي لايكل من توكل عليه إلى غيره , الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تنقطع الحيل,
الحمد لله الذي هو رجائنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا
والحمد لله الذي يكشف ضرنا عند كربنا , والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا, الحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة.)
أخرجه ابن أبى الدنيا وسنده حسن
دعاء أعجبني كثيرا أسوقه لينتفع به عندما تضيق السبل وتنقطع الحيل
وينتهي الرجاء إلا من رب الأرباب رب السموات السبع والأرضين السبع
ومن فيهن
ولا تنسون والديّ الحبيبين رحمهما الله من صالح دعائكم
الروابط المفضلة