اشتهى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز التفاح ذات يوم أرسل
إلى بيته ولكنهم لم يجدوا مالا يشترون به تفاحا للأمير ركب عمر
بغلته ومضى يتفقد أحوال الرعيه سار معه عدد من اعوانه الصالحين
مر بدير في الطريق فلما رآه المقيمون بذلك الدير مقبلا من بعيد أرسلوا إليه
عددا من الغلمان بإطباق مليئه بالتفاح قدم الغلمان أطباق التفاح لأمير المؤمنين
أخذ تفاحة ....شمها ثم أعدها إلى الطبق قال للغلمان :
عودوا إلى دياركم ولا تبعثوا لأحد من أصحابي بشئ من ذلك
واصل أمير المؤمنين جولته لحق به أحد أعوانه قائلا :يا أمير المؤمنين لقد اشتهيت التفاح
وبعت الى دارك فلم تجده فقدم اليك الغلمان هدية فلم تقبلها
ألم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يقبلون
الهدية فقال لهم انها كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه هدايا
اما الآن فقد تغير الأمر ..فمن يأخذ شيئا من أحد فإنها رشوة
منقول
الروابط المفضلة