المؤمنات الصالحات المسلمات
المؤمنات يتفوقن على الحور العين في الجمال
ويتفوقن عليهن في الحسن وفي الأخلاق، وفي حسن التبعل للأزواج
ويتفوقن عليهن في كلمات العشق والحب والغرام، وفي جمال الصوت وحلاوة النغمات
ويتفوقن عليهن في النور والضياء، وفي الحلل والأساور والتيجان والكساء
ويتفوقن عليهن في الولدان والوصائف، بل إن الحوراء العيناء خادمة للمؤمنات، وحبيبها وزوجها أشد شغلاً بها من الحوراء.
قال تعالى( وحور عين * كأمثال اللؤلؤ المكنون) الواقعة
(وحورٌ عينٌ) حور بيض ضخام العيون شقر، الحوراء بمنزلة جناح النسر
(كأمثال اللؤلؤ المكنون) صفاؤهن صفاء الدر الذي في الأصداف الذي لم تمسه الأيدي
وقال سبحانه( كأنهن الياقوت والمرجان) الرحمن
وقال تعالى( كأنهن بيض مكنون) الصافات
(كأنهن بيض مكنون) رقتهن كرقة الجلد الذي رأيته في داخل البيضة مما يلي القشر، وهو الغرقىء
قال الله تعالى (عرباً أتراباً) الواقعة
(عرباً أتراباً) هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصاً شمطاً
خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذارى
عرباً متخشعات مستحببات
أتراباً على ميلاد واحد
فنساء الدنيا أفضل من الحور العين
كفضل الظهارة على البطانة
وذلك بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن لله تعالى
ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير بيض الألوان
خضر الثياب صفر الحلي مجامرهن الدر
وأمشاطهن الذهب يقلن: نحن الخالدات فلا نموت أبداً ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً
ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً وطوبى لمن كنا له وكان لنا.
وإن الحور العين إذا قلن: نحن الخالدات فلا نموت أبداً، ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً، ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً، ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً، ونحن خَيْرات حسان، حبيبات لأزواج كرام. أجابهن المؤمنات من نساء أهل الدنيا: نحن المصليات وما صليتن، ونحن الصائمات وما صمتن، ونحن المتوضئات وما توضأتن، ونحن المتصدقات وما تصدقتن، فيغلبنهن. وإن الآدميات أفضل من الحور العين بسبعين ألف ضعف.
نساء الجنة فأعظم بجمالهن فإنهن محورات العيون ملألآت الخدود
تكسوهن النضرة ويملؤهن الجمال أخاذات بنظراتهن ساحرات بحسنهن قاصرات بطرفهن.
تمازج بياض عيونهن بالسواد
وبياض أبدانهن بالنعومة
فقد جاء في الحديث "ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن" البخاري
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحاً أي(المشرق والمغرب) ولأضاءت ما بينهما ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها" مسلم .
ونساء الجنة كلهن أبكار لم يمسهن أحد من الإنس أو الجن
قال تعالى( إنا أنشأناهن إنشاء* فجعلناهن أبكاراً *عرباً أتراباً ) الواقعة
و أخلاقهن فإنها رفيعة عالية
جمعت طلاوة الحياء والحشمة وحلاوة التودد والبسمة وقصر الطرف وحسن الإقبال وجمال الوجه ولطافة الإهلال.
قال تعالى ( فيهن خيرات حسان) الرحمن
وقال تعالى : ( حور مقصورات في الخيام) الرحمن
فهن محبوسات على أزواجهن لا يرين غيرهم في الخيام, ولا يردن غيرهم ولا يطمعن إلى من سواهم, بما وهبهن الله من صدق العشرة وصفاء الحب والمودة والإخلاص لأزواجهن.
وقال تعالى( وعندهم قاصرات الطرف عين) الصافات
والطرف بتسكين الراء هو البصر. أي أنهن يقصرن أبصارهن على أزواجهن إعجاباً بهم وحباً.
قال تعالى( ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون * فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون) الروم
مع زهو جمالهن ورقة أبدانهن ونعومة شكلهن
وسحرهن وحسنهن ومع ما تحلين به من دماثه الأخلاق وحسن العشرة
قد وهبن من الأصوات أحسنها و من الأغاني أعذبها وأطربها
الروابط المفضلة