:
:
نعم إعتدّتُ عليه
ودائماً أهربْ من خُطوطِ النّهاية فـ هي الأصعبْ
وأن أُسلّم عقلي لـ يُعانقَ ريحُ الأسى
وأصرخ .. مناجيةً النّجدة .. أنقذيني
غَرقُ الرّحيلِ ~ يرنُّ في مَسامِعي ..
ويجترني وراء مجهولٍ سـ يؤودُني
::
لقدْ منحنَي الشّوق دروساً لا تُنسى
وتَماتمٌ تَتطاير كـ فقاقِيعِ أساً
أُعتلّت مَعاجمي بتعابيرَ جمّه
ومُلىءَ ثُغري وفؤادي بـ أسَاطيرِ الجِراحْ ~|
وبوحٌ جمْ ~ أصابني بـ إعياءِ.. لَحظاتْ البُعاد
:
أُصيبَ بَنانِي بجفافٍ دَآمٍ
فـ رَجفتْ كَلماتِي
لـ تُكسبَ وميضَ مقلتيّ صُفرةَ حُروفٍ عَليله..
تتراكمُ مًشاعِري في حُنجرتي
ولا أجدُ مُنجداً لي سِوى الصّمتْ ~|
:
وتتملكُني حِيرةُ المَلاذْ
أين أدُفن مَلامِحي ؟!
لـ أُخفي دمعهً سَاخنه كَوت مَجراها ..
وأُناجي منْ ينْجدني من النّهايه ~
فـ ملاذُها هو الهروبْ .. والهروبُ فقط..
فـ هُو أحنّ على قلبي منْ ايّة كلمَه .|
::
تَصفحتُ كُتباً أخذتني لعُصور الحُزن ~
سمائُه مُلوّنه بِـ طَعناتِ البُعاد والغَدرْ
وأجيالُه ضَحايا الإنْكسَار والجِراحْ "}
تَاهتْ مُقلتيّ في عَصرٍ بَسط لي راحتيّه
لـ يرفَعني ..مُعانقةً نُجومُ الأسَى ..
::
::
إليكم يا رفقتي~}..
لا تُحدّقُ مُقلكم بـ حُروفي فـ تذوبَ بحَرارتِها
كُنت وما زِلتْ اُتمتِمُ لـ نفسي
أن أقفَ صامِدهـ لِـ مواجهةِ البقآء
وأمسح على كتفَ نَفسي تَعابيراً هِي دَافعي
فـ كُنت مُؤمنه بـ أنْ :
منْ لا يقْدِر على صدِّ جِراحه وتَجرعِ مَرارتِه
لا يستطيعُ مُداواةَ نفْسه
هذا في كُلّ اللحظَات
الاّ لحْظة البُعاد
:
تَلتصِقُ الجُفونْ لـ تَسرحْ بـ عُتمتها
وأخجل من رمْيَ نَفسي بينَ يدّي الألم
ومُراسلةِ ما يُحطّ عليه النّظر..
:
وأبحثُ عن عباراتٌ أدفعُ بِها بَقائِي
لِـ أجدها في لحْدِها..
لذا أحببتُ الهَرب..
فـ هو الملآ آ آ ذ
:
بوحِ جراحِي
فسفوريه
:
:
الروابط المفضلة