بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل...مصلح...
بارك الله فيك وفيما كتبت....
نعم مشكلتين كبيرتين... وحلولها ليست مستحيله..ولكنها صعبه....
في المشكلة الأولى...
دائماً وأبداً كنتُ أقول...أن مفهوم الداعية المبهم هو السبب.....
فالداعيه...ليس لديها عينٌ إضافيه...أو عندها حاسه سادسه..أو قوة خارقه....
إنما هي إمرأة مسلمة ... تحاول العمل بما أمر الله به ... وتجتنب ما نهى عنه ... ما استطاعت إلى ذلك سبيلا....
هي إمرأة مسلمة تدعو إلى سبيل ربها....
بلباسها...
وحجابها...
وعفافها...
وأخلاقها...
وكلامها...
وأبتسامتها...
ونظافتها...
هي إمرأة مسلمة... ترعى شؤون زوجها وتطيعه... وتربي أبناءها على قال الله وقال رسوله....
ومع ذلك كله...هي بشر...
تخطئ وتصيب...
تبكي وتندم...
تتوسل وتتضرع... لله أن يغفر ذنوبها....
إذا علمنا ذلك كله..... وصلنا للهدف... وعرفنا معنى داعيه...
واستطعنا أن نشير على أي أخت ونقول لها أنتِ داعيه...
ولن يقتصر هذا المسمى على مجموعه قليله ومحدده من النساء...يملكون علماً إضافياً.. أو رزقهم الله فناً في الخطابه ... أو ليناً في الأسلوب ...
فمع أحتياجنا لهم وعدم أستغناءنا عنهم...إلا أنا بحاجة إلى داعيات يعملن في نطاق منازلهن وأسرهن ..وجيرانهن..
لابد لنا من تربية بناتنا على الجرأة في الحق.... والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...في كل مكان..
في السوق...
في المدرسه....
وقبل ذلك مع الأهل....
الموضوع طويييل وذو شجون...إذا أراد الله لي سأعود للمشكلة الثانيه...
وجزاكم الله خيراً....
الروابط المفضلة