بسم الله الرحمن الرحيم
دائماً بالقسم نشوف مشاكل مع الصديقات ،الأخوات ،زوجات الأخوات ،أخوات الزوج..........الخ
وأكيد كلنا نمر بمثل هالمواقف .
اليوم جاتني رسالة وخلتني أفكر فعلاً ؟ كيف أغفلنا هذا العلاج؟
في سورة ص ، الله عزوجل ذكر قصة الخصمين
قال الله عزوجل {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ * إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ * قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ * فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ * يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ}
طيب شوفي رد داود عليه السلام {وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ}
ايش يعني؟
يعني بالعادة الخلطاء(باختلاف أسباب الاختلاط) والقرناء الكثير يقع منهم الظلم ؟ ليش ؟
قال الشيخ السعدي: لأن الظلم من صفة النفوس.
طيب كيف أقدر أكون في حياتي مرتاحة وماأظلم أحد ؟
فيه استثناء من الخلطاء والقرناء والبغي بينهم.
طيب مين هم؟
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} قال الشيخ السعدي: فإن ما معهم من الإيمان والعمل الصالح، يمنعهم من الظلم.
ومن يتصف بهذه الصفة قليل {وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ }
والموفق من وفقه الله .
طيب هذا علاج ووقاية من الظلم للغير و بإذن الله ماراح أظلم أحد ؟ طيب كي أصبر على مايقع علي من الظلم؟
شوفي الارشاد الإلهي للنبي عليه الصلاة والسلام.
لما أمر اللّه رسوله بالصبر على قومه، أمره أن يستعين على الصبر بالعبادة للّه وحده، كما قال في الآية الأخرى: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}
ويستعين على الصبر بتذكر حال العابدين { ٱصْبِر عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا ٱلأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
وهذا علاجٌ إلهي لاشك فيه ، فثقي بالله وتوكلي عليه وهو وليك وناصرك.
الروابط المفضلة