للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
عندما اكتشفنا اصابة زوجى بهذا المرض لم نكن نعرف عنه شيئا ولم نكن قد سمعنا به من قبل أبدا كما نسمع عن باقى الأمراض
حتى أصدقاؤنا الآطباء لم نجد عندهم ما يكفى !!!!!!!!!!!
لذلك أرجو أن يفيد ما جمعناه - أنا وزوجى - اليوم فى تكوين نظرة ومعرفة كافية ووافية عن هذا المرض
مقدمة :
لمعرفة تفاصيل هذا المرض وآلية حدوثه فإنه من اللازم الإشارة إلى الآلية الطبيعية لسريان السيال العصبي داخل الجسم بداية من مركز تحريك العضلات بالمخ وحتى حدوث الإنقباض العضلي المطلوب
آلية انتقال السيال العصبي الطبيعي :
يتحكم عقل الإنسان في عضلات الجسم المختلفة عن طريق وجود خلية عصبية مستقلة تغذي كل عضلة في الجسم على حدة. والسيال العصبي الذي ينتقل في هذه الأعصاب عبارة عن موجات كهربائية تسير في العصب على هيئة شحنات كهربائية موجبة وسالبة بالتتابع
رسم توضيحي لنهاية الأعصاب وكيفية اتصاله بالعضلة خلال الشق التشابكي
من الهام أيضا أن ندرك أن العصب الخاص بالعضلة لا يتصل بها اتصالا مباشرًا بل ينتهي العصب بانتفاخ أخير يحتوي على ناقل كيميائي ( الأسيتيل كولين acetyl choline ) يقوم بنقل السيال العصبي إلى العضلات خلال الشق التشابكي ( وهو المسافة الواقعة بين نهاية العصب والعضلة ) حيث يوجد بالعضلة مستقبلات خاصة لهذا الناقل الكيميائي في ما يسمى بالزائدة الشجيرية للعضلة ، ويعتمد قوة انقباض العضلة على عدة عوامل يتحكم فيها السيال العصبي الصادر من المخ وهي :
1. كمية الناقل العصبي المُفرَزَة في الشق التشابكي
2. عدد المستقبلات المتوفرة في العضلة وصلاحيتها لاستقبال هذال الناقل الكيميائي
3. مدة إفراز الناقل الكيميائي
يتم بعد ذلك افراز انزيم يعمل على تكسير الناقل الكيميائي الموجود في الشق التشابكي وهي عملية ضرورية حتى يحدث ارتخاء في العضلة ومن ثَم حدوث النقباض التالي وهكذا
آلية حدوث المرض :
يحدث المرض نتيجة حدوث خلل في الزائدة الشجيرية للعضلة والتي تحتوي على مستقبلات الناقل الكيميائي ( الأسيتيل كولين) المسئول عن انقباض العضلة؛ حيث يقل عدد المستقبلات الموجودة بنسبة تصل إلى 80 % من العدد الأصلي للمستقبلات، ويؤدي هذا إلى ضعف الاستثارة الناشئة عن إفراز الناقل الكيميائي وبالتالي حدوث مرض الوهن العضلي
وترجح النظريات المتعددة أن هذا الخلل الحادث في الزائدة الشجيرية سببه اضطراب في جهاز المناعة الخاص بالجسم حيث يبدأ في مهاجمة خلايا الجسم ذاته بدلا من الميكروبات التي تصيبه، وينشأ عن هذا تكون أجسام مضادة تبدأ في مهاجمة خلايا الزائدة الشجيرية الموجود بها مستقبلات الناقل الكيميائي وتدميرها مما يؤدي إلى النقص الملحوظ في أعداد هذه المستقبلات وبالتالي حدوث مرض الوهن العضلي
العلاقة بين المرض وأمراض الغدة التيموسية :
الغدة التيموسية (Thymus ) هي غدة موجودة خلف عظمة القص الموجودة بمنتصف القفص الصدري لجسم الإنسان، وتعد هذه الغدة أحد أهم الأماكن التي يتكون بها الأجسام المضادة في جسم الإنسان. وتبدأ هذه الغدة في الضمور بعد تعدي الإنسان مرحلة الطفولة
رسم توضيحي يبين غدد الجسم متضمنة الغدة التيموسية (التوتة الثيموس)
وقد وجد العلماء علاقة وطيدة بين حدوث مرض الوهن العضلي وحدوث أمراض الغدة التيموسية وهي كالآتي :
- 10 % من مرضى الوهن العضلي يعانون من ورم في الغدة التيموسية
- 70 % من مرضى الوهن العضلي يعانون من زيادة في عدد خلايا الغدة التيموسية
وتفسر هذه النتائج النظرية السابقة التي تنص على أن المرض له علاقة بخلل في جهاز المناعة بالجسم
نظرة عامة على المرض :
الوهن العضلي مرض غير معد يتميز بضعف العضلات الهيكلية
ويزداد هذا الوهن مع النشاط الجسماني ولكن يمكن تسكينه جزئيا بأخذ قسط من الراحة
ويمكن أن يصاب بالمرض الرجال والنساء من مختلف الأعمار .... ولكنه يُصيب النساء أكثر من الرجال و النسبة هي 6 إلى 4 , و يمكن أن يحدث في اي عمر و لكن أكثر الحالات تكون في الثلاثينيات من العمر، في النساء يحدث أكثر في العقد الثالث و الرابع من العمر من 15 إلى 30 سنة و في الرجال في العقد السادس و السابع من العمر من 40 إلى 70 سنة ، تقريباً يُصيب 4 أشخاص من كل 100,000 نسمة
يصيب الوهن العضلي العضلات الهيكلية للوجه بصفة خاصة ، كما يصيب العنق واليدين والقدمين ..... وقد تشمل الأعراض ارتخاء الجفنين، ووهن اليدين والقدمين ، وصعوبة التنفس والمضغ
ويصعب تشخيص المرض لأن الأعراض المبكرة غالبا تكون طفيفة ، وقد تظهر وتختفي
ويعتقد معظم الباحثين بأن الوهن العضلي يحدث نتيجة لقصور في نقطة اتصال عصبية عضلية ، وهي النقطة التي تنتقل فيها النبضة العصبية إلى العضلة .... وعادة ما تنطلق مادة تسمى الأستيلكولين من المنتهى العصبي وتصبح ملتصقة بالجزيئات المستقبلة في العضلة ، فتجعل العضلة تتقلص
وفي حالة الوهن العضلي يتداخل شيء ما مع وصلة العصب إلى العضلة
ويظن كثير من الباحثين أن الوهن العضلي مرض ذاتي المناعة (Acquired Autoimmune Disease) .... وفي مثل هذا النوع من الأمراض يقوم جهاز مناعة الجسم الذي يهاجم في العادة البكتيريا والفيروسات الضارة بمهاجمة أنسجة الجسم نفسه
ويبدو أن جهاز المناعة يقوم بتدمير الجزيئات المستقبلة في العضلات
وبالعلاج يمكن لمعظم ضحايا الوهن العضلي أن يعيشوا في أغلب الأحيان حياة طبيعية تماما .... ويعالج الأطباء أعراض المرض بعقاقير تسمى مسوخ مضادات الكولين ، وقد يكون استخدام عقاقير الكورتيزون نافعا أيضا .... كما أن استئصال التوتة ، وهي جزء من جهاز المناعة ، قد يساعد المريض ، خاصة أثناء المراحل المبكرة من المرض
وفي حالات متقدمة معينة يقوم الأطباء بسحب دم المريض وتطهيره من المواد المناعية التي قد تهاجم المستقبلات العضلية وحينئذ تتم إعادة نقل الدم النقي إلى جسم المريض وتستخدم العقاقير الكابتة للمناعة أيضا في معالجة المرض
سـبـب المــرض :
السبب غير معروف ، لكن يوجد في دم المريض أضداد ذاتية ضد مُستقبلات الأسيتيل كولين (Acetylcholine Receptors Antibodies) في المشبك (Synapse) بين الأعصاب الحركية و العضلات (Motor End Plate) ، وهذه الأضداد من فصيلة (IgG) تسبب خلل في مرور الإشارات العصبية عبر المشابك للعضلات لأنها تلتصق بمُستقبلات الأسيتيل كولين و تمنع الأسيتيل كولين (Acetylcholine) وهي المادة التي تعمل على نقل الإشارات العصبية عبر فضاء المشبك للطرف الثاني ، و بالتالي يحدث الوهن و الضعف في العضلات وهذه الأضداد تسبب عملية التهاب في هذه المُستقبلات لاحقاً مما يؤدي إلى تلفها
مرض الوهن العضلي الوبيل يرافق بعض الأمراض مثل :
-أمراض الغدة الدرقية , فرط الغدة الدرقية (Thyrotoxicosis) و قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism)
-مرض السكري
-التهاب المفاصل الرثياني (Rheumatoid Arthritis)
-مرض الذُأب الحُمامي (SLE)
-ورم التُوتة (Thymoma)
-مرض الغرناوية (Sarcoidosis)
-فقر الدم الوبيل (Pernicious Anaemia)
رسم توضيحي يُبين :
على اليمين ... طريقة عمل المشبك الطبيعي ، عندما تصل الإشارة الكهربائية في العصب إلى المشبك ، تنفتح قنوات في الغشاء و يخرج الأسيتيل كولين (الكريات الزرقاء) في فضاء المشبك ، ثم يرتبط بمُستقبلات الأسيتيل كولين (الخطوط الخضراء) فتنتقل الإشارة في العصب و بعدها ما يتبقى من الأسيتيل كولين يُحطمه إنزيم الكولين إستيريز (الكريات الحمراء)
أما على اليسار ... مشبك مُصاب بالوهن العضلي و المربعات الوردية هي عبارة عن أضداد مُستقبلات الأسيتيل كولين مُلتصقة بالمُستقبلات مانعة الأسيتيل كولين من الوصول إليها ، وبهذا لا تنتقل الإشارة الكهربائية
الأعــراض :
ضعف ووهن العضلات هي الخاصية المميزة لهذا المرض ، وأي عضلة في الجسم يمكن أن تتأثر بالمرض إلا عضلة القلب ، ويشعر المريض بضعف العضلة أثناء القيام بعمل أو حركة مُتكررة حيث تضعف العضلة تدريجياً مع تكرار الحركة
أول العضلات تأثراً بالمرض هي عضلات التكلم و تعابير الوجه
-إصابة عضلات العين يؤدي إلى تدلي الجفون (Ptosis) ، إزدواج الرؤية (Diplopia) ، و الحول (Squint)
(صورة لتدلي الجفون (Ptosis) .... يرفع المريض رأسه لكي يرى)
-إصابة عضلات التنفس يؤدي إلى صعوبة التنفس وأحياناً يكون شديد بحيث يحتاج المريض إلى التنفس الصناعي و خاصة أثناء نوبات كارثة الوهن العضلي (Myasthenic Crisis)
يكون صوت المريض حين يتكلم كالذي يتكلم من أنفه (Nasal Speech)
من العوامل التي تزيد من حدة الوهن :
الإرهاق الجسدي ، الرياضة ، الإنتانات والإلتهابات ، الحالة النفسية ، تغير الطقس ، الحمل ، وبعض الأدوية مثل : ( الأمينوغلايكوسايد (Aminoglycosides) ، بروبرانولول (Propranolol) ، مورفين (Morphine) ، باربتيريت (Barbiturates) ، بروكين أمايد (Procainamide) ، كوينيدين (quinidine) )
التحاليل و الإختبارات للتشخيص :
1) تحليل أضداد مُستقبلات الأسيتيل كولين في الدم (Serum Acetylcholine Receptors Antibodies) :
وهي أضداد IgG نوعية (خاصة بالمرض) Disease-Specific IgG وتكون موجودة في 90% من المرضى المصابين بالنوع العام وفي 50% من المرضى المصابين بالوهن العضلي بالعين فقط ، وهذه الأضداد غير موجودة في أي مرض آخر
2) إختبار التنسولين (إدروفونيوم) Tensolin (Edrophonium) Test :
الإدروفونيوم مادة ضد خميرة (إنزيم) الكولين إستيريز Anticholinesterase وحقنها عبر الوريد يؤدي إلى تحسن أعراض المرض خلال ثواني ويدوم التحسن لمدة 2-3 دقائق وذلك لأنها تمنع الخميرة من تحطيم الأسيتيل كولين في المشبك
3) إختبار إثارة العصب (Nerve Stimulation test ) :
في هذا الإختبار تؤدي إثارة العصب المُستمرة إلى هبوط مميز في الفعل الكامن المُثار في العضلات (Evoked Muscle Action Potential )
4) أشعة للصدر Chest X-Ray :
لمعرفة ما إذا كان هناك ورم التوتة (Thymoma) ، و إذا كان هناك شك بوجود الورم من الأشعة تعمل أشعة مقطعية (CT Scan) أو تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتثبيت التشخيص
5) تحاليل لمعرفة ما إذا كان هناك مرض مرافق :
-تحليل وظائف الغدة الدرقية Thyroid Function Test
-تحليل العامل الرثياني Rheumatoid Factor لإلتهاب المفاصل الرثياني
-تحليل أضداد ضد العامل النووي Anti-Neuclear Factor Antibodies للذُأب الحُمامي SLE و سرعة ترسب الدم ESR
-تحليل أضداد ضد العضلات المُخططة Striated Muscles Antibodies
-تحليل أضداد ضد العامل الداخلي Intrinsic Factor Antibodies والذي يكون موجوداً في فقر الدم الوبيل
-تحليل أضداد ضد الدرقية Anti-Thyroid Antibodies
أشعة صدر (Chest X-ray) تبين ورم التوتة (Thymoma)
أشعة صدر جانبية (Lateral Chest X-ray) تبين ورم التوتة (Thymoma)
آخر مرة عدل بواسطة ارتِواء : 05-02-2014 في 02:26 PM السبب: إضافة الشعار لسمسمة ()()
الـــوهــــن الـــعــضـــلــي الــوبــيــل و الـــحــمـــل :
هل تستطيع المرأة المُصابة بمرض الوهن العضلي الوبيل أن تحمل وتلد ؟؟؟
تستطيع المرأة المُصابة بالوهن العضلي الوبيل أن تحمل وتلد بأمان تحت رعاية مُشتركة بين الطبيب المُعالج وطبيب النساء والتوليد والهيئة التمريضية أثناء الولادة
فلا يوجد مانع من أن تحمل وتلد ويكون لديها أطفال , ويجب الأخذ بعين الإعتبار بأن المرض ليس وراثياً فلا يوجد خوف من نقله للأولاد
و لكن هناك مُضاعفات يمكن أن تحدث أثناء فترة الحمل والوضع نتيجة للضغط الذي يفرضه الحمل على الجسم ومنها :
-ضعف عضلات التنفس يمكن أن يؤدي إلى كارثة تنفسية Respiratory Crises و 20% من المرضى يحتاجون للتنفس الصناعي أثناء فترة الحمل و هي أكثر المُضاعفات خطورة
-الإصابة بالخَمَج (الإلتهابات)
-صعوبة عملية الولادة الطبيعية وخاصة المرحلة الثانية منها التي تتطلب عمل العضلات الهيكلية المُصابة بالمرض والتوليد بإستخدام المِلقط يوصي به
-مُضاعفات تحدث للجنين منها الوهن العضلي الوبيل الوِلادي Neonatal Myasthenia Gravis نتيجة لعبور أضداد من دم الأم عبر المشيمية إلى دم الجنين ويُصاب الجنين بضعف في المص (الرضاعة) و التنفس والحالة تزول خلال 3 أسابيع من الولادة وتُصيب 10 - 20% من المواليد للأمهات المُصابات
-الولادة قبل الموعد
-الخِداج Prematurity و يحصل في 36.5%
-حدوث تشوهات خَلقية شديدة و حدوث الوفاة
أنواع مرض وهن العضلات :
مرض ضعف العضلات أو ضمور العضلات هو مرض يصيب ألياف العضلة مما يؤدى إلى عدم قدرة العضلة للقيام بوظيفتها لعدة أسباب مما ينتج عنه ضعف فى العضلة بشكل عام
ومرض ضعف أو ضمور العضلات يعبر عن خلل فى العضلة نفسها بالرغم من كفاءة العصب أو الأعصاب المتصلة بها والتى تختلف عن المشاكل التى تنشأ عن خلل فى الأعصاب أو المراكز المخية العليا
**وعليه فإن أمراض العضلات يمكن أن تصنف تبعا لطبيعتها إلى صنفين رئيسيين :
الأول : عصبى عضلى (Neuromuscular ) ويشمل عدة أنواع
والثانى : ما يعرف بالنوع العضلى الهيكلى الحركى ( Musculoskletal )
أما ما يعرف بالتهابات العضلات (Myositis ) فهى يمكن اعتبارها كخليط من النوعين السابقين
**ويمكن أن نقسم أنواع ضمور العضلات أو وهن العضلات إلى عدة مجموعات، منها ما يكون السبب متوارثا (فى أغلب الأنواع)، ومنها ما يكون مكتسبا ناتجا عن الإصابة بمرض آخر، ومن أشهرها تلك التى تحدث نتيجة لتناول مواد معينة أو عقاقير ، ومنها ما يحدث مع بعض الأمراض مثل سل الأطفال وإلتهابات الجلد كالتالى:
- المجموعة الأولى :
وتشمل ضمور العضلات المعروف بالإنحلال العضلى الشاذ
وهذه المجموعة تشمل العديد من الأنواع تصل الى حوالى سبعة أنواع ولكن أشهرها ما يعرف بالـــ Duchanne Myopathy وهى الشائع الكلام عنها وعن مضاعفاتها والتى تتميز بحدوث حالة تآكل لبعض أنسجة العضلات ثم عملية إعادة بناء قاصرة مما ينتج عنة ضعف متزايد فى الحدة وشديد للعضلات المصابة والذى قد يؤدى الى حالة من عدم القدرة على المشى وإستخدام مقعد متحرك ، والتى قد تصل خطورتها الى الذروة فى حال -لا قدر الله- اصابت عضلات التنفس بالقفص الصدرى او عضلة القلب
- المجموعة الثانية :
وتشمل ضعف العضلات الإلتهابى - Inflamatory ، والذى غالبآ ما يحدث نتيجة لمشاكل للجهاز المناعى للمصاب ينتج عنة مهاجمة مكونات العضلات التى تم مهاجمتها مما يؤدى للألتهابات بالعضلات المصابة وتتضمن على سبيل المثال الإلتهاب الجلدى العضلى وكذلك الإلتهابات التى قد تنشأ عن حالات شلل الأطفال ( مرض يصيب الأعصاب )
- المجموعة الثالثة :
والتى تندرج تحت مسببات ميتابوليزمية أى أيضية – Metabolic ، والتى تنتج بسبب خلل وعيوب فى العمليات الكيميائية فى التمثيل الغذائى الخاص بالعضلات التى تصاب
وتشمل ما لايقل عن ستة أنواع منها ما يحدث بسبب خلل فى عمليات التمثيل الكيميائى للجليكوجين وكذلك تلك المتعلقة بنقص فيتامين هـ وغيرها
- المجموعة الرابعة :
وتشمل هذة المجموعة ضعف او وهن العضلات نتيجة لمسببات دوائية وتشمل العديد من العقاقير - من أهمها عقار البنيسيللامين ، والكورتيزون وكذلك الكحول وغيرها
- المجموعة الخامسة :
وتشمل ضمور او ضعف العضلات الناتج عن مشاكل بالغدد الصماء - Endocrine ، ومن اهمها إضطرابات الغدة النخامية والدرقية وكذلك الغدة الجار درقية
- المجموعة السادسة :
وتشمل ضمور العضلات الناتجة عن خلل بالحبيبات الخيطية للخلية ( Mitochondrial )
وهى تندرج تحت الأنواع المتوارثة وتحدث نتيجة لقصور شديد فى معدلات الطاقة اللازمة للعضلات المصابة مما يؤدى الى وهنها وضعفها
**أما بالنسبة للأطباء فإن التقسيم الحديث لمرض ضمور العضلات فهو يكون من خلال التصنيف العالمى الحديث الذى أقرته منظمة الصحة العالمية والمعروف بالـــــ ICD – Codes والذى يعنى به التقسيم الإحصائى الدولى للأمراض والمشاكل الصحية والذى يشمل أكثر من 14400 كود والتى تؤدى إلى العديد من التشخيصات الحديثة للأمراض والتى تصل إلى أكثر من 16000 كود
بعض العلاجات الطبيعية التى يمكن أن تساعد فى تحسن الحالة :
1/ خل التفاح
تؤخذ ملعقة صغيرة من خل التفاح في كأس ماء بصورة دائمة
2/ الثوم
يقطع فص ثوم ويبلع مع حليب ساخن عليه قطرات من العنبر على الريق يومياً، فإنه يقوى الأعصاب ويهدئها تماماً
3/ العسل
ملعقتين وسط عسل بكوب دافي وملعقه صغيره دارسين
4/ فيتامين د
مهم يتواجد باللبن والتعرض للشمس فاشعة الشمس ضرورية لحماية الجسم من كثير من الامراض على رأسها السرطان ويليه قائمة كبيرة من الامراض الخطيرة، ولقد أثبتت الدراسات العلمية أن التعرض لأشعة الشمس يزود الجسم بفيتامين د 3 ، الضروري جدا للجسم والذي يحمي الجسم من كثير من الامراض ، ولفيتامين د فوائد عظيمة
5/ حليب اوميغا3
6/ الاسماك
7/ العنب الاسود - الموز - التين - الرمان. التفاح
يعتبر التفاح من أنجح الأغذية في علاج آلام الأعصاب، حيث يمتد الشعور بالألم بطول العصب المصاب
8/ خليط مكون من (10 جرام مر+5 جرام زعفران+5 جرام عرق الصباغين+10 جرام دار صيني+10 جرام جنطيانا+15 جرام راوند+10 جرام شرش الزلوع+15 جرام جنسيج) تجرش وتحلي بعسل النحل وتشرب ثلاث مرات يوميا
9/ التمر
لأن له أثراً كبيراً على تهدئة الأعصاب بالنسبة للمصابين بالأمراض العصبية... لما له من فوائد لا تحصى .... فيه مزيج طبيعي من الحديد والكالسيوم يهضمه البدن ويستقبله بسهولة
10/ الجمبرى (الربيان)
يوضع عدد من حيوانات الربيان في إناء فخاري ويغلق ثم تشوى بشدة في النار ، ويؤخذ رمادها : ثلاث ملاعق صغيرة يومياً (هذه الوصفة من الدكتور ضياء الدين الجماس المشرف العام للشئون العلمية ـ اختصاصي في الأمراض الداخلية العامة ـ ماجستير في الأمراض الداخلية بدرجة ممتاز ـخبير في المصطلحات الطبية والتمريضية)
11/ الحجامة
- التسميد : وهو العلاج بالتدليك
- الحجامة الجافة : (Dry cupping) تفيد في تقوية العضلات والشعور بسيطرة أفضل على حركة العضلات، لكنها لا تعتبر علاجًا نهائيًّا، وينبغي الاستمرار في الجلسات بشكل منتظم
- الحجامة التدليكية : (Cupping massage) مع استخدام زيت الكافور أو زيت الزيتون، حيث يتم دهن الجسم بالزيت ثم تطبيق كأس الحجامة بضغط يسمح بحركة الكأس وتزحلقه فوق الجسم. ويكرر يوميًّا إن أمكن. على ألا يقل عن 3 مرات في الأسبوع على أقل تقدير
- الحجامة الرطبة : (blood letting cupping)ويمكن إجراؤها مرة في الشهر. ويكون الهدف منها إرسال إشارات عصبية من العضلات للدماغ لتنبيه مراكز الحركة في المخ
- العلاج المائي : كمادات دافئة (مصدر رطب للحرارة)، الجاكوزي، الينابيع الكبريتية
- العلاج الغذائي : نظام غذائي متنوع غني بمضادات الأكسدة والكيميائيات النباتية
هذا مع ضرورة الالتزام بالعلاج التقليدي لحالات وهن العضلات
12/ الاعتدال بتناول الملح
فهو مثير قوي للأعصاب في الخلايا العصبية ومثير أيضا للأغشية الدقيقة الرقيقة
وقد عاش البحاثة (سير روبرت ماك كاريسون) أحد عشر عاما في شمالي الهند, فتبين له أن القبائل التي تعيش هناك تتمتع بالصحة والعافية مع أنها لا تتناول الملح إطلاقا, وتمكن الدكتور (بريتويت) بعد جهود شاقة من إثبات دور الملح في إجراء تغييرات جوهرية في الاستقلاب الأساسي وتطور تمثيل الأغذية, ولخص رأيه في الملح بقوله أنه ليس (طعاما) وإنما هو (عنصر كيميائي مهيج)
13/ الرياضة
مثل المشي وشد الجسم (الاثقال)
14/ البوتاسيوم :
البوتاسيوم هام لتغذية الأعصاب والعضلات، وبما أن قلبك مكون من أنسجة من الأعصاب والعضلات فكثرة تناوله يمثل خطراً كبيراً عليك حتى وإن لم تعاني من علة ما
15/ تقليل الوجبات السريعه والابتعاد عن الاكل الحرام
16/ الابتعاد عن المنبهات
17/ الراحه النفسيه والبعد عن التفكير السلبي
والجدير بالذكر ان الحياة بدون مشاعر سواء حزينه او سعيدة وغيرهما هي حياة الاموات...!!
عقاقير يجب تجنب تناولها لأنها تضر مرضى وهن العضلات :
Table1. Drugs that impair neuromuscular transmission and may increase weakness in patients with
underlying neuromuscular junction disorders
Antibiotics
Aminoglycosides
tobramycin
gentamicin
netilmicin
neomycin
streptomycin
kanamycin
fluoroquinolones
ciprofloxacin
norfloxacin
ofloxacin
ketolides
telithromycin - ketek
other antibiotics
tetracyclines
sulfonamides
penicillins
amino acid antibiotics
macrolides
azithromycin
clarithromycin
ritonavir
nitrofurantoin
Quinolones
quinidine
quinine
chloroquine
fluoquinolone antibiotics
Table2. Drugs implicated as potentially harmful in myasthenia gravis patients based on either anecdotal case
reports or in-vitro microelectrode studies or both
Beta blockers
propranolol
oxprenolol
timolol
practolol
atenolol
labetalol
metoprolol
nadolo
Calcium channel blockers
verapamil
Other cardiac drugs
procainamide
bretylium
trimethaphan
Anticonvulsant medication
phenytoin
barbiturates
ethosuximide
carbamazepine
gabapentin
Ophthalmologic medications
timolol
betaxolol hydrochloride
echothiophate " a long-acting cholinesterase inhibitor used in the treatment of open angle glaucoma
Psychiatric drugs
lithium carbonate
phenothiazines
amitriptyline
imipramine
amphetamines
haloperidol
Other drugs prescribed by neurologists
riluzole
glatiramer acetate
Miscellaneous drugs
fludarabine
cisplatin
interleukin-2
الـــعـــلاج :
لا يوجد شفاء تام من مرض الوهن العضلي حتى الآن ولكن هناك العديد من السبل التي تؤدي إلى تحسن حالة المريض إلى الحاله التي تمكنه من القيام بأعماله اليومية دون الشعور بأعراض المرض وهي :
1. الأدوية
أ) الأدوية التي تؤدي إلى إيقاف عمل الإنزيم المسئول عن تكسير الناقل الكيميائي ( مثل البروستيجمين )
وتؤدي إلى بقاء الناقل الكيميائي مدة أطول في الشق التشابكي وبالتالي تحسن حالة انقباض العضلات، كما أن إضافة مادة الكاولين إلى العقار تؤدي إلى تقلقيل الآثار الجانبية للمرض ( مثل آلام البطن والغثيان والقىء )
ب) الكورتيزون: وهو عقار يؤدي إلى تقليل إنتاج الجسم للأجسام المضادة المسئولة عن حدوث المرض، ويؤدي استخدام العقار إلى تحسن ملحوظ في حالة المريض بعد بضعة شهور من استخدامه ثم يتم تقليل الجرعة تدريجيًا
وللعقار عدة آثار جانبية مثل : ( قرح المعدة، وهشاشة العظام، وارتفاع نسبة السكر في الدم ) وتحدث عادة بعد استخدام الدواء لفترة طويلة
2. استئصال الغدة التيموسية
يؤدي استئصال الغدة التيموسية إلى تحسن حالة المريض بعد عدة أشهر أو اختفاءأعراض المرض تمامًا، وتختلف نسسبة استفادة المريض من حالة إلى أخري حسب الحالة المرضية للمريض
3. تنقية البلازما
تؤدي تنقية بلازما الدم إلى إزالة الأجسام المضادة غير الطبيعية من بلازما الدم والمسئولة عن حدوث المرض، وتؤدي إلى تحسن بالغ السرعة في أعراض المرض
لكن سرعان ما تعاود حالة المريض مرة أخرى نتيجة تكوين أجسام مضادة جديدة ..... وتستمر العملية
ولهذا تعتبر تنقية البلازما مفيدة في حالات نوبات الوهن الشديدة وقبل إجراء العمليات الجراحية
4. العقاقير المُثبطة للمناعة (Immunosuppressant Drugs)
الأستيرودات القشرية (الكورتيزونات) Corticosteroids تؤدي إلى تحسن في 70% من الحالات ، ويُستخدم الأزاثايبرين Azathioprine معه عادة
5. العلاج بفصادة البلازما Plasmapheresis والغلوبينات المناعية Immunoglobulin Therapy
فصادة البلازما هي طريقة إزالة أضداد مُستقبلات الأسيتيل كولين من الدم بسحب الدم وإزالة البلازما التي تحتوي على الأضداد وإرجاع كريات الدم للمريض ، الجلوبينات المناعية تُعطى عن طريق الوريد ، والعلاجان ينفعان في حالات تدهور المريض
الوقاية من المرض :
لا توجد أي وسيلة للوقاية من مرض الوهن العضلي، لكن تجنب حدوث الحالات التالية يؤدي إلى تقليل نسبة حدوث المضاعفات ونوبات الوهن العضلي الشديدة :
- الاضطرابات النفسية
- التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة جدًا والمنخفضة جدًا
- الأمراض المختلفة ( مثل أمراض الجهاز التنفسي )
- تناول بعض العقاقير ( مثل مضادات التشنجات وبعض المضادات الحيوية)
هذا ومازال ركاب العلم سائرًا متقدمًا باحثًا عن وسائل جديدة وطرق متطورة لعلاج مرض الوهن العضلي
للمزيد من المعلومات وآخر الأخبار عن المرض يمكن زيارة موقع جمعية الوهن العضلى
على هذا الرابط
:: آهدآفنآ وٍ تطلعآتنآ :: - جمعية الوهن العضلي Myast
آخر مرة عدل بواسطة asmaabhr : 05-02-2014 في 03:52 AM
يا حبيبتى يا أسماء
شفى الله زوجك شفاء تاما يارب
موضوع رائع
أسماء
يا حبيبتى يا أسماء
شفى الله زوجك شفاء تاما يارب
موضوع رائع
أسماء
اللهم آمييييييييييييييييييييين
الله يكرمك حبيبة قلبى
وربى يشفى مرضى المسلمين جميعا يارب ويعافينا واياكن
مرورك شرفنى وردك اسعدنى ياغالية
بارك الله فيك
الروابط المفضلة