لا تستعجل أخي القاريء فلست بمن يحكم في هذه الأمور وإنما أردت مناقشة واقع نعيشه ,,والأصل أن الدعاة هم المشائخ والمشائخ هم الدعاة ولكن:
من خلال تصفحي ومتابعة المنتديات والمشاركة بها خرجت ببعض النتائج وقد تكون صحيحة وقد يكون ماخفي أكثر مما سأذكر.
إخوتي أخواتي
لا حظت أن هناك من طلبة العلم الذين يمضون كثيرا من الوقت في كتابة بعض المواضيع التي قل من يهتم بها ثم ينثرها هنا وهناك في الكثير من المنتديات , وتجد عدد القراء قليل بل قلما تحد ردا على موضوعه ,,,
وقد يكون هذا النوع أفضل من البعض والذين يركزون في مشاركاتهم على منتديات الكتاب فيه أكثر من القراء!
ثم هم يتعاملون مع القراء كتعامل الشيخ مع التلاميذ ويا ليتهم يفعلون كما كان علماء السلف والخلف يفعلون بل كأنهم في أعلى طابق وينظرون إلى من يسير في الدرب أو في الأسفل وكأنهم صغار وهم فقط الكبار, ولا يسمحوا لأنفسهم وكبريائهم أنهم إذا رأوا ضالا في الطريق أن ينزلوا السلالم ليأخذوا بأيديهم إلى الطريق الصحيح أو على الأقل يرشدونهم إلى الطريق الصواب بل يصرخون عليهم من الأعلى فمنهم من يصل صوته بغلظة إلى الضال فلا يستجيب له ومنهم من لا يصل صوته لبعده عن من أخطأ الجادة والطريق فلا يستجاب له…والله المستعان
أما الدعاة وفقهم الله فهم بين من عرف الحق علما وعملا وخالط الناس فرأى الضال فأرشده بل ومسك بيد إلى أن أوصله إلى ضالته ..وهذا هو المطلوب بل هم من يعول عليهم في نهوض هذه الأمة بعد توفيق الله
ومنهم من يحمل هم الدعوة ولكنه وللأسف لا يعرف الطرق الصحيحه لقلة علمه فإذا سئل عن مسألة احتار هل يجيب أم لا ثم كيف يصل للجواب لكي يدل السائل وهذا النوع من الدعاة إما أن يكون تقيا قتجده يذهب يمنة ويسرة إلى أن يعرف الطريق الصحيح والجواب المناسب فيرشد السائل للجواب الذي يبحث فيحصل له الأجر والمثوبة من الله على جهده المتكامل ومنهم من يقل ورعه فتجد دلالاته تضل الناس عن الطريق الصواب , وللأسف أنه يأثم بفعله مع أن إرادته في بداية العمل بداية خير.
فهل توافقونني الرأي !!!
اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.
آآآآمين
كتبه لكم
أخوكم أبو الحسن
الروابط المفضلة