تمتع مصرنا الحبيبة " حماها الله " بكثرة الحدائق والمتنزهات التى انتشرت فى أرجاء البلاد من شرقها لغربها بعضها أثرية مثل حدائق قصر المنتزه بالاسكندرية محور موضوعنا وبعضها حديث مثل حديقة الازهر" التى تفضلت غاليتى بنت النيل بالحديث عنها سابقا "
فقد حبى الله مصر بالارض الخصبة ونهر النيل فتفنن المصريون والحكام منذ أيام الفراعنة فى الاستفادة من هذه النعم وسارعوا بانشاء الحدائق التي يتحدث بجمالها الزمان والزوار والمكان.
حدائق المنتزه الملكية " حدائق قصر المنتزه"
وقد زرتها على الطبيعة فى رحلة لى مع صديقاتى ايام الكلية ولى فيها ذكريات لا تنسى فهى حقا قطعة من الجنة على الارض ولكن للاسف الصور التى التقطناها هناك معظمها صور شخصية لذا استعنت هنا بموضوعى بصور من النت
هي مجموعة من الحدائق المسيجة تحتل مساحة 370 فدان في حي المنتزه شرق مدينة الإسكندرية في مصروتطل علي خليج عرف باسم خليج المنتزه
وكانت ملكا للأسرة العلوية المالكة السابقة في مصر ويوجد بها 5 شواطئ للسباحة بينها شاطئان خاصان إضافة الي قصر المنتزه الملكي الرئيسي المبني علي الطراز الفلورنسي الإيطالي وأيضا قصر السلاملك الذي تحول الي فندق فاخر (السلاملك بالاس)
إضافة الي كازينو وتتميز حدائق المنتزه بأشجارها العتيقة وأحوض زهور نادرة حيث يتم العناية بمجموعات النباتات والأزهار المنتشرة في الحدائق.
تاريخها
و قد أقيمت هذه الحدائق منذ أكثر من مائة عام حيث أمر الخديوي عباس حلمي الثاني ببنائها في منطقة كانت مهجورة ومنعزلة آنذاك
وقد أعجب الخديوي عباس حلمي الثاني بالمنطقة حين كان يتنزه علي شاطئها برفقة فرقة موسيقية كانت تعزف وقتها وقرر أن تضم المنطقة قصرا وحدائق للاصطياف.
وقد استمرت الأسرة العلوية في الاهتمام بتلك الحدائق واعتبارها مصيفاً رئيسياً للأسرة
الروابط المفضلة