للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
آخر مرة عدل بواسطة دنيتي زوجى : 04-03-2012 في 06:37 PM السبب: رب وفق أل المصلى لما تحب وترضى
ما شاء الله
زادكِ الله همة وفضلاً
"
همسة:
النملة نجحت بالمثابرة وطول المُصابرة ^^
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
ربيهــــــــــ بالقدوه ــــــــــــــــــــــــــم
أختى وحبيبتى التربيه بالقدوه لها أثر عظيم فى النفس وقدوتنا جميعا هو الحبيب المصطفى
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }سورة الاحزاب..21..
نعم لقد أدبه الله ورباه على عينه. . وشرح له صدره .. ورفع له ذكره ووضع عنه وزره وأعلى له قدره وزكاه في كل شئ .
زكاه في عقله فقال سبحانه:مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم :2]
وزكاه في صدقه فقال سبحانه :وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى [ النجم : 3]
وزكاه في صدره فقال سبحانه :أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [ الشرح:1]
وزكاه في ذكره فقال سبحانه : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [ الشرح:4]
وزكاه في حلمه فقال سبحانه :بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [ التوبة :128]
وزكاه في علمه فقال سبحانه :عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [ النجم : 5]
وزكاه في خلقه فقال سبحانه :وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [ القلم: 4]
وأنتى حبيبتى واختى يجب أن تكونى قدوه لأبنائك
أن أردتى حبيبتى أن يفعلوا شيئا فأعليه أنت أمامهم ليقلدوك
فمن الصعب أن تنهيهم عن فعلا وتأتى به
فأرى أما تنهر اولادها بصوت على لأرتفاع أصواتهم عند محادثتها .............
وأخرى تخبرهم بأن يجلسوا وهو يشربوا أسوة بالحبيب ولا تفعل هى
ولقد ذم الله عز وجل هذا الفعل
فقال سبحانه وتعالى.....يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ
كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ ...سورة الصف
أختى الغاليه التربيه بالقدوه هى التربيه الصامتـــــه
فأخت أراها تعاني من عادة التقليد (المحاكاة) لدى صغارها أشد المعاناة، وتعزو إليها كل تصرف خاطئ غريب لدى صغارها؛ فهم - في رأيها - يرون الأولاد الآخرين فيتأثرون بهم، ويحاكونهم..!
أخرى تستثمر عادة المحاكاة لدى أطفالها خير استثمار؛ فلها خيرها، وتستعين بربها في تجنيبهم تقليد التصرفات الخاطئة. وعلى مرّ السنين جنت من "التربية بالقدوة" العديد من الصفات والأخلاق الرائعة.. في حين مازالت الأولى تتشكّى؛ وتعلّق قصور التربية، وغياب القدوة، على شماعة التقليد!
ولقد فطنت أم عربية مسلمة هي السيدة أم المحدِّث المشهور ((سفيان الثوري )) إلى هذه الحقيقة ، وبالتالي فقد أوضحت لابنها سفيان أن يربط بين العلم والسلوك، وإلا فلا نفع للعلم دون العمل.
قالـــت:
((يا بني خذ هذه عشرة دراهم وتعلم عشرة أحاديث، فإذا وجدتها تغير في جلستك ومشيتك وكلامك مع الناس، فأقبل عليه وأنا أعينك بمغزلي هذا وإلاَّ فاتركه، فإني أخشى أن يكون وبالاً عليك يوم القيامة )).
فإذن الثقافة ينبغي أن تغير في الجلسة والمشية والكلام . . يعني ((السلوك )) وإلاَّ فهي تزيد مسؤولية صاحبها في الآخرة، وقد تكون وبالاً عليه في الدنيا أيضاً، إذ لن يجد مردوداً اجتماعياً وأدبياً يعادل ((ثقافته العالية )) حسب تصوره ـ والتي ينبغي في رأيه ـ أن تؤدي إلى تصدره !!!
وللأسف فإن ما فطنت إليه المرأة المسلمة في مطلع القرن الثاني الهجري لا يزال خافياً على كثير من المتعلمين في هذا العصر.
وقد أفاد سفيان من نصيحة أمه، فواصل طريقه في طلب العلم حتى صار علماً في عصره، وروى عنه عشرون ألفاً من الرواة، قال رحمه الله يحكي صورة طلبه العلم في صغره، حيث فطن المسلمون إلى أهمية طلب العلم في الصغر، وتواصوا بذلك، وأحضروا الصغار في حلقات العلم وتعهدهم بالرعاية، قال سفيان:
((لو رأيتني ولي عشرُ سنين، طولي خمسة أشبار، ووجهي كالدينار وأنا كشعلة نار، ثيابي صغار، وأكمامي قصار، وذيلي بمقدار، ونعلي كآذان الفار، أختلفُ إلى علماء الأمصار، كالزهري وعمرو بن دينار، أجلس بينهم كالمسمار، محبرتي كالجوزة، ومقلمتي كالموزة، وقلمي كاللوزة فإذا أتيتُ، قالوا: أوسعوا للشيخ الصغير: ثم ضحك )) (سير أعلام النبلاء 8/404 ).
آخر مرة عدل بواسطة دنيتي زوجى : 06-03-2012 في 12:06 AM السبب: يارب أرضى عن آل المصلى
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أختى الحبيبه
*أربطى كل شئ فى حياتهم بالله سبحانه وتعالى عرفيهم عليه بأسمائِه الحسنى وبصفاتِه فيحبوه فالمحبه أختى تأتى بالمعرفه.
مثلا أولادى يحبون الموز لما أحضره لهم بيقولوا شكرا يا أمى بقولهم وقبل ماما نشكر مين....يقولو الله
أقولهم الله رزق بابا وبابا أعطانى لاحضره لكم...
*أشعريهم بحاجاتهم إليه فى كل الاوقات.......
*علميهم الأذكار .....عرفيهم لما وما فائدتها فيحفظونها
مثلا كنت بقول ليوسف لما نخرج من البيت بقول بسم الله توكلت على الله عشان ربنا ييسر لنا الطريق..
*إن فعلوا خيرا فأخبريهم أن الله سعيد بهم وسيدخلهم جنته وصفيها لهم......ولكن أحذرى أن يكون العكس النار بل أخبريهم ان الله ليس راضيا عن هذا الفعل
*إن تعاركا ....أخبريهم أن الشيطان من ووسوس لهم لفعل ذلك وهو الان سعيد فما بالكم أن نجعله حزينا ونتصالح.
*أجيبى عن أسئلتهم بما يتوافق وفهمهم هكذا علمنا رسول الله.
جزاك الله خيرا
اختي الحبيبة كل ما ضاقت تذكرت مقدمة مدونتك
الحمد لله
واصلي فكلك عطاء باركك الرحمن
ربي يوفقك ()
« وبذُوركم ماذا أنبتت ؟! ~ وننتظِر الحصادَ بمسابقَة مدونتِي بالهمّة تقودني للجنّة »
رُبّ خيرٍ لم تنلْه ؛ كانَ شراً لو أتاكَ ~
بكلّ الحب .. كُنتُ هنا يوماً ()***
أختي العـزيزة مُدونتك تتحدث عن ماذا ؟
لآتي لكِ بعنوان إن أمكنني ^_^
انتظركِ
"
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
الروابط المفضلة