اختى العزيزة صاحبه ألهمسه ١٢٢
لقد قرات رسالتك للمره الثانيه وانتظرت حتى ارد عليك بما يمليه على ضميرى
عزيزتى لقد تحملت ثمان سنوات ذل واهانه وتعب وعناء كنت الاول بمفردك فى تلك الظروف وواجهتى مصيرك بقوه
وكان من السهل عليك ان تتركيه وانت بمفردك وبدون أطفال
وتحملتى مره اخرى وكنت انت الأقوى بعملك والإنفاق على المنزل وعلى بيت أهل زوجك ولم تكلى ولم تتبرمى
الطلاق ليس صعب ولكنه اسهل قرار ولكن الأصعب هو الاستمرارية فى الحياه
غاليتى لن يكون هناك احن عليى اولادك من ابيهم انت جميله وصغيره والذءاب البشريه لا ترحم وخاصه لو فكرت وكنت مطلقه اعتقد انك بعد معرفتك ورؤيتك لما رأيت فى اللاب واحتماله على ذلك فهو حبك لزوجك وهو ما جعلك تتحمل كل هذا
طبعا لن تعود الثقه بين ليله وضحاها ولكنك محتاجه الى وقت للملمه نفسك وتجميع ما كسر
انت تقولين ن زوجك تغير نوعا ما ان الله غفور رحيم وكونه يشعر بالذنب هذه المره فهذا موقف إيجاب عليك تدعيمه
حسسيه انه عليه ان يخاف على ابناءه وعلى بنته وداين تدان
اكتبى على ورقه ( اذا كنت فى نعمه فاحفظها فان المعاصي تزيل النعم )
وضعيها فى مكان واضح حتى يقرأها ويدرك معناها
انك لن تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء ، ادعى له بالهدايه وأكثر ى الدعاء فان الله يحب العبد اللحوح
ادعى الله ان يهديك ويصبرك على ما انت فيه
اعلمى غاليتى ان صبرك على زوجك وتحملت لسلوكه وكل تصرفاته فانت تاخذى جزء من صبر أيوب الا تحبى هذا
فان الله يثيبك ان شاء الله وادعى ان يعوضك خيرا فى أولادك ويجعل قره عين زوجك
حاولى ان تجدى وقت لنفسك وكفايه ضغط على نفسك وهذا سيوجد وقت للحوار بيك وبين زوجك وتكسير الحاجز شويه شويه وفقك الله الى ما فيه الخير
الروابط المفضلة