السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الأسماء في نظري تصنف إلى ثلاثة أقسام
القسم الأول الاسم الذي ينتقيه الوالدين عادة ما يمثل مشروع متكامل للشخصية القاعدية التي يراد للابن تقليدها والتطبع بصفاتها الأخلاقية والعلمية كما قد تضم ما يأمل الوالدين أن يصل إليه ابنهم لاحقا
وقد يحمل في دلالته دعاء يأمل من خلاله الوالدين من الله سبحانه تعالى الاستجابة أو يطلب للتفاؤل
القسم الثاني هو الكنية وعادة ما يطلقها الآخر عن الشخص تعبرا عن ميزات أخلاقية أو ردود أفعال تميزه وهذه غالبا ما تعبر عن زاوية من شخصية الفرد
القسم الثالث هو ما يتم اختياره من قبل صاحبه عند بلوغه وهذا الأخير يكون إما لأن الوسط الذي يعيش فيه يلح على توجيه نقد لادع ووضع ملاحظات مهينة ، أو لتأئره بثقافة جديدة والميل إلى تبني أو استحداث اسم يساير العصر كما يقال أو ببساطة لأنه وجد أن مشروع الاسم الذي يحمله لاينسجم مع ميوله أو قدراته فيختار تصورا جديدا لما يريد أن يكون عليه أو بحثا عن أمل يريد تحقيقه.
ونصيحتي لكل راغب في تغيير اسمه أن يدرس شخصية وسيرة من سمي باسمه لأنه ربما يجد ما ينمي به ذاته ويكون نموذجا كان غائبا عن ذهنه.وعليه أن يتذكر أن حدس الوالدين قوي وبناء رغم اعتراضنا عليه أحيانا. لكن هذا لا يعني قبول الإسم مهما كان وبشكل خاص الأسماء التي تطلق على الأبناء نتيجة عوامل ظرفية أو الغضب
فكري جيدا . وفقك الله في قرارك
الروابط المفضلة