وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حياكِ الله وبياكِ أختي الشامخة ...
يسعدنا ويشرفنا غاليتي أن تنثري عبق
كتاباتك الرائعة على صفحات نافذتنا الإجتماعية
لننهل من هذا المخزون النير و ننسج منه
أفكار وحلول ونظريات تفيد وترتقي بفكر
المتلقي و القارء ...
ان يكبر الصغير هذا معقول ومقبول وطبيعي ولكن ان يصغر الكبير هذا مالا يمكننا استيعابه!!
غاليتي نحن أصبحنا اليوم نعيش في زمن المتناقضات و الا معقول ...
فكل شيء وارد الحدوث في هذا الزمان زمن الإنترنت و القنوات الفضائية
و الفيديو الكلب التي تصور الدنيا على أنها مكان لإشباع الرغبات و الحاجات ...
وأختفت للاسف من حياته كثير من الناس القيم و المبادئ الفاضلة و الأخلاق الكريمة
وبدأ أغلب الناس يلهثون وراء إمتاع و إشباع رغبات هذا الجسد الفاني
حتي لو كان هذا الإنسان قد بلغ من العمر عتيا ...
إلا أنه للأسف لم ينضج بعد بما فيه الكفاية فهو لازال يعيش مرحله
المراهقة حتي لو كانت متأخرة ليثبت لنفسة و لمن
حوله أنه لا زال يافعاً و لا زال مرغوب فيه ...
المراهقة المتأخرة تصيب فئة معدودة من الأزواج و ليس كل الأزواج ...
مما يجعلنا نستنتج أن هناك أسباب تؤدي إلى ظهورها عند البعض ...
فعلى الزوجة الذكية أن تتعرف على الإسباب و المسببات التي جعلت
الزوج يسلك هذا المسلك الغير سوي ...
وبمعرفة الأسباب حتماً سوف يسهل إيجاد الحلول المناسب لهذه المشكله ...
فبعض الأزواج قد يعانون من نقص وعدم إشباع لحاجاتهم
ورغباتهم النفسية و العاطفية ...
و البعض الأخر يعاني من فقدة الرعاية و الاهتمام من زوجتة و أبناءة ...
و البعض الأخر نجده بعيد عن الدين وعندة جهل بالاحكام الشرعية
و أداب الحياة الزوجية ...
معرفة الأسباب الموديه لظهور هذه المشكله عند الزوج هو نصف الحل
و يبقي النصف الأخر وهو التغلب على هذه المشكله و إحتواءها و هي
مسؤوليته الزوجة فلكل مشكله هناك حل ...
فبالحكمة و الحب و الصبر و الأصرار و العزم
والتوكل على الله تستطيع الزوجة
أن تعيد زوجها المراهق إلى حظيرة إسرتها ...
الروابط المفضلة