السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي ام يوسف
ماشاءالله موضوعك قيم وبغاية الاهميةوللاسف
اغلب النا يتحتفل فيه رغم علمهم بانه تقليد للغرب وبدعة
وتحولت لعادة مكتسبه مع الوقت ..وكل ماذكرتيه أؤيدك به واختم لك بالعشرةولكن للاسف المغريات والدعايات للعيد تشعر الاولاد انهم يقصروا بحق امهاتهم بعدم احضار هدية وقول كلمة عقبال كل سنه ..,,نتمنى الايام والوعي الدين يبطل العادة المكروهه
ومالمانع كل فترة يجتمعوالابناء مع امهاتهم بجلسه عائلية
ودية ..وصدقيني جمعتهم على قلبها
تسوا الدنيا ومن فيها...
*****
و أم أخرى ... أتاها كل ابنائها و أحفادها محملين بالهدايا الا ابنتها فلانة
لماذا لأن زوجها متسلط .. يختار مثل هذه الأوقات ليفرض رايه و يتجبر عليها
فيقوم بمنعها من الاحتفال مع أخواتها ...اسلوب فرد عضلات
تجلس الأم المسكينة ذهنها شارد .. تنظر الى الكل سعيد و فرحان ..
و قلبها يعتصر ألما على ابنتها صاحبة الحظ العثر .. تندب بخت هذه الابنة و لا تذوق للسعادة طعم
و غيرهم و غيرهم
أمثله لا عد لها و لا حصر لأمهات كان هذا اليوم يوم حزن و كآبة و ألم شديد
فمن اين بالله عليكم كان هذا يوم يستحق أن يسمى عيد
أضيفي الى ذلك كله .. الأبناء الذين يعيشون بعيدا عن حضن امهاتهم بسبب الغربة
والأيتام الذين قد سلطتي عليهم الضوء في موضوعك بشكل رائع
حبيبة البي نوران
والله الامور الي ذكرتيها بتذكرني بكل مناسبه وفيهامجتمعين كل العيله
الا ويحصل امر مشابه والام تتحول فرحتها لغصة وتتكدر من موقف سخيف
ومهما جربتتدارك الامر ,,لا مع ستي بخير ولا مع سيدي بخير
ومهما عملت تجد من يعكر القعدة والجمعه الحلوة,,
وماتمر على خير
اماالايتام كل مناسيتهم فيها الم وحزن واجب كل ميسور
بفكر فيهم ,,سبق وخبرتكم انني اشتغلت بموسسة خيريةاسلامية
وفيها اطفال تابعه لمستشفى للعجزة والمعاقين
بكل عيد كانوا يأـوا امهات حاملين الهداية والحلوى وبعض اللالعاب للاطفال
الي مالهم اهل يزوروهم ..وبرمضان كان في عيل تدعوا كل يوم طفلين اواكترمن داراالايتام لفطار رمضان ,,مابتصدقي فرحه الاطفال
وهم مجتمعين مع عائله على نفس السفرة..
فمن يريد اسغاد طفل يتيم لن يعجز ,,يوحد طرق عديده
وكل انسان وامكانياته ,ماشرط الاعنياء يساهموا فقط,,بارك الله لكم
ام يوسف ونوووراة
وجعل اعمالكم بميزان حسناتكم
الروابط المفضلة