للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
تذكري أن كل حرف بِحسنة ، والحسنة بِعشر أمثالها ، وأن الحسنة تُضاعف إلى سبعمائة ضعف
تذكري أن قراءة القرآن كاملا تزيد على ثلاثمائة ألف حرف - كما تقدّم -
وأن قراءة جزء كامل لا يستغرق منك سوى عشر دقائق يوميا .. فإذا تم تقسيم ذلك على الصلوات الخمس صار وقت القراءة قبل أو بعد الصلاة دقيقتين فقط !
اقرئي قبل كل صلاة - أو بعد كل صلاة - لمدة دقيقتين ، فسوف تجدين نفسك قرأت أربعة أوجُه ( 4 صفحات ) ..
كرري هذا مع كل صلاة ، فسوف تجدين أنك قرأت في اليوم جُزءا كاملا من القرآن ..
وبذلك تستطيعين خَتْم القرآن كل شهر
ولتحثِّي الْخُطا .. تذكري أن عند كل ختمة دعوة مُستجابة ..
وأنه ما تقرّب مُتقرِّب إلى الله بمثل تلاوة كلامه وتدبّره ..
قد يكون التثاؤب في هذه الحالة من الشيطان ، والشيطان يُحاول الصدّ عن سبيل الله بكل وسيلة ، وبكل ما استطاع
فلا يصدنّك ..
وقد يشعر الإنسان في بداية االأمر بتثاقل .. أو بشعور بالخمول .. أو بالتثاؤب .. ثم ما يلبث أن يزول إذا ما استمرّ في قراءة القرآن ، وحافظ على الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل القراءة .. واستحضر معناها ..
والإنسان يُشبه الخيل ! فالخيل إذا كانت واقفة لا تتحرّك لا يُمكن إجراؤها في ميدان السباق .. بل تحتاج إلى مِران وتدريب ، حتى تجري في ميدان المنافسة ..
وكذلك النفس التي - رمبا - تكون هجرت القرآن ، أو تكاسلت عن العبادة ، لا يُمكن أن تجري في ميدان المنافسة إلاّ بِتمرين وتدريب !
مِن الناس من يَعِد نفسه أنه إذا جاء رمضان فسوف يفعل ويفعل .. ولكنه ما يلبث أن تفتر عزيمته وينقطع نَفَسه !
لماذا ؟
لأن نفسه بقيت حبيسة الغفلة طيلة العام ..
طبعا ..
أنا لا أقصد الأخت السائلة
ولكني أقصد النفس البشرية بِعامّة ..
وإياك
العدد في الاستغفار أو في التسبيح إذا لم يقصد لذاته ، فلا شيء فيه .
فقد كان من السلف من يُسبِّح ثلاثة آلاف مرة في اليوم
ولو استغفر الشخص ألف مرة في اليوم ، ولم يقصد العدد ، بل قصد الكثرة فهو على خير وهو مأجور ..
..
والتسبيح بالمسبحة لا أصل له ، بل هو بدعة مُحدَثَة ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه ولا عن أحد من أمهات المؤمنين أنهم سبّحوا بغير الأنامل ..
قال عليه الصلاة والسلام : يا نساء المؤمنات عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس ، ولا تغفلن فتنسين الرحمة ، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
وقد أنكر ابن مسعود رضي الله عنه على من كانوا يُسبّحون بالحصى ، بل رماهم بالحصباء ، كما عند الدارمي وابن وضاح في النهي عن البدع .
مشكور وجزاك الله الف خير
جزاك الله خيرا
أبدأ معكم منذ اليوم والله يقويني
تابعوا برنامج انتقاء وارتقاء للمدربة
جواهر القعيطي على ركن النافذة الاجتماعية
وركن مدرستي بيتي الثاني
وركن الأمومة والطفولة
اللهم اجعلنا من المتواصين بالحق المتواصين بالصبر
شيخنا الفاضل انا -اعوذ بالله من قولة انا- احفظ القرآن في مدرسة قرآنية ولا اقرا منه سوى الحصة المقررة للحفظ لكي لا اتلخبط هل هذا صحيح املازم اقرا كل القرآن حتى اكمل ختمه في الشهر-هذا ما كنت اعمله قبل مدرسة القرآن
جزاك الله عنا كل خير
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
معكم باذن الله
ونسال الله الثبات
الروابط المفضلة