سورة محمد ( القتال )
( فشدوا الوثاق ) اي الرباط عند أسر الكفار لئلا يهربوا وهنا اطمئن المسلمون من من شرهم ولكم الخيار بين المن عليهم واطلاقهم بلا مال ولا فداء ..واما ان تفدوهم بإن يشتروا أنفسهم بمال او بأسير مسلم
( ولكن ليبلو بعضكم ببعض ) اي الله ممكن ينصر المسلمين ولكن فرض الله الجهاد ليعرف الصادق من الكاذب
( سيهديهم ويصلح بالهم. ويدخلهم الجنة عرفها لهم ) الذين قتلوا في سبيل الله سيهديهم الى سلوك الموصله لطريق الجنة..ويصلح امورهم وثوابهم صالح لا نكد فيه .. عرفهم الجنة اي شوقهم لها وذكر الاعمال الموصله لها ووفقهم للقيام بما امر ثم ادخلوا الجنة وعرفهم منازلها
( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) تنصر الله بالقيام بالدين فينصرهم الله اي يربط على قلوبهم بالصبر والطمأنينة والثبات ويعينهم على أعدائهم
( فيها أنهار من ماء غير اسن )اي غير متغير بريح ولا بمرارة بل هو اعذب
( ماذا قال انفاً) المنافق قلوبهم كانت معرضه عن سماع الرسول لانهم ليس حرصين على الخير
( والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم ) اي اهتدوا بالايمان زادهم شكرا وهدايه من الله ووفقهم للخير وللعلم والعمل الصالح
* العلم لابد فيه اقرار القلب ومعرفته بمعنى ما طلب منه وتمامه ان يعمل به
( واستغفر لذنبك ) اي تفعل اسباب المغفرة من توبة والدعء والحسنات الماحيه وترك الذنوب والعفوا عن الجرائم ..ومن حق المؤمن عليك تستغفر لهم من ذنوبهم .ومن لوازم ذلك النصح لهم وتحب لهم الخيرويكره لهم الشر ويعفو عن مساويهم ويجتمع معهم لتتألف القلوب ويزول ما بينهم من احقاد الذي تكثر به الذنوب والعدوه
نتابع
الروابط المفضلة