السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك أختي ربي الشمال على جهود التي بذلتها - شكرا لك أختي شيماء الأسلام على دعواتك الصادقة وبارك الله فيك وجعلنا من التحابين في جلالة - شكرا لك أختي غدير وأنا مسرورة بعودتك إلينا مرة أخرى . . 1- أقام الرسول صلى الله عليه وسلم بحمراء الأسد أربعة أيام : الأحد والأثنين والثلاثاء والأربعاء , ثم قفل راجعا إلى المديتة , فظفر في طريقه بمعاوية بن المغيرة بن أبي العاص , وبأبي عزة الجمحي وقد تخلف عن المشركين نائما , وكان أبو عزة قد أسر في بدر واسترحم الرسول صلى الله عليه وسلم فرحمه فمن عليه , وعاهد ألايقف موقفا ضده , وخان وجاء مع المشركين إلى أحد , فلذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتله, فقتل , وقال صلى الله عليه وسلم ( لايلدغ المؤمن من جحر مرتين ) وأما معاوية فهو الذي مثل بحمزة في أحد , فقطع أنفه , فقد ضل الطريق فأتى دار عثمان وقد استشفع بعثمان , فقبل النبي صلى الله عليه وسلم شفاعته فيه على أنه لووجده بعد ثلاثة أيام ليقتلته , فجهزه عثمان لقرابته , وقال له : ارتحل , فارتحل فأخطأ الطريق وكان التبي صلى الله عليه وسلم قد ارتحل من حمراء الأسد, وقال لأصحابه ( لإن معاوية أصبح قربيا ولم يبعد فاطلبوه) فطلبه زيد بن حارثة وعمار بن ياسر فقتلاه
[RIGHT]2- انسلخ شهر رمضان بانتهاء فتح مكة ومازال الرسول صلى الله عليه وسلم بها , حتى بلغه أن هوازن لما سمعت بفتح مكة جمعها ملك بن عوف النصري من بني نصر بن معاوية بن بكر , وكانوا خائفين من أن يغزوهم الرسول صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة . وقالوا : لامانع له من غزونا , فمن الرأي أن نغزوه قبل أن يغزونا , واجتمع إليه ثقيف يقودها قارب بن الأسودبن مسعود سيد الأحلاف وذو الخمار سبيعب بن الحارث , أخوه الأحمر بن الحارث ولما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم ما أجتمعت عليه هوازن من حربه والتصدي له , إذاكان قد أرسل عبدالله بن أبي حدرد الأسلمي إلى هوازن لينظر ماهم عليه , فذهب عبد الله ودخل بينهم وهم لايعلمون به , وتعرف إلى كل ماقاموا به وأجمعوا عليه , وأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره خبرهم . فأجمع الرسول صلى الله عليه وسلم المسير إليهRIGHT]
وكانت نتائج تلك الغزوة التالي : كان عدد المسلمين اثنى عشر ألفا , ألفان من مسلمة الفتح وعشرة الآف من الجيش الفاتح , ولما ساروا قال قائل : لن نغلب اليوم من قله وفي هذا يقول الله تعالى ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا ) وساروا حتى استقبلوا وادي حنين فانحدروا فيه وهو واد أجوف منحدرانحدارا وهم في ظلامه قبل أن يتبين الصبح وكان المشركين قد سبقوهم إلى الوادى فكمنوا لهم في شعابه وأحنائه ومضايقه , وقد أجمعوا وتهيئوا وأعدوا فما راع المسلمين إلا الكتائب قد شدوا عليهم شدة رجل واحد وانفضوا وانهزموا الناس راجعين لايلوى أحد على أحد , وانحاز الرسول صلى الله عليه وسلم ذات اليمين , ثم قال : ( أيها الناس هلموا إلي أنا رسول الله , أنا محمد بن عبد الله قالها ثلاثا , ثم احتملت الإبل بعضها على بعض في معترك عجيب إلا أنه قد بقي مع الرسول صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته , ودرات المعركة وكان العباس مع النبي صلى الله عليه وسلم بحكمتة بغلته وهو عليها , وكان العباس شديد الصوت فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( ياعباس اصرخ يامعشر الأنصار , يا أصحاب الشجرة ) ففعل فأجابوه : لبيك لبيك حتى إن الرجل يريد أن يثني بعيره فلا يقدر , فيأخذ سلاحه ثم ينزل عنه ويستقبل الصوت فاجتمع على الرسول صلى الله عليه وسلم مائة رجل فاستقبل بهم القوم وقاتلهم وهو يقول : أنا النبي لاكذب ******* أنا ابن عبد المطلب الآن حمي الوطيس واقتتل الناس قتالا شديدا وقال صلى الله عليه وسلم لبغلته الدلدل : ( ألبدي دلدل ) فوضعت بطنها على الأرض , وأخذ حفنة من تراب , فرمى بها في وجه المشركين فكانت الهزيمة . [RIGHT
]RIGHT] 3 3
- بعث النبي صلى الله عليه وسلم عيينة بن حصن إلى بني العنبر من تميم , فأغار عليهم وسبا منهم نساء وكان على عائشة رضى الله عنها عتق رفبه من ولد إسماعيل نذرتها نذرا فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم ( هذ سبي بني العنبر يقدم علينا فنعطيك إنسانا تعتقينه ) فجاءت وأعطاها فأعتقته , ودل هذا على أن بني تميم
الروابط المفضلة