انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:

عرض نتائج الاستفتاء: ما هو تقيمك لمستوى الدورة ؟

المصوتون
63. لا تستطيع التصويت في هذا الاستفتاء
  • ممتاز

    55 87.30%
  • متوسط

    6 9.52%
  • ضعيف

    2 3.17%
الصفحة 11 من 21 الأولىالأولى ... 789101112131415 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 101 الى 110 من 207

الموضوع: ¸.•´♥ دورة لتوعية الفتاة المسلمة ¸.•´♥ حفل إختتام الدورة ص 20.•´♥

  1. #101
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الموقع
    saudi
    الردود
    6,397
    الجنس
    أنثى
    ماشاء الله
    ما أروع ما سطرت أناملكن غالياتى
    كل هذا الإبداع و نحن لا نعلم
    إلى المزيد من العطاء .

    اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ

  2. #102
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الموقع
    الامارات
    الردود
    5,297
    الجنس

    flower2 [§][ الفتاة و الإنترنت ][§]














    مما لا شك فيه أن عصرنا الحاضر يشهـد طفرة تكنولوجيـــة كبيرة و ثورة معلوماتية هائلة
    أحدثت تطوراً ملحوظاً في وسائــل الإتصال لم يشهد لها العالم مثيل في العصور الماضية
    تحول العالم على إثرهــا إلى قرية صغيرة , وباتت التقنيـــات الحديثة بمختلف أشكالها المتمثلة
    في ( الستلات و الإنترنت و الهواتف النقالة ) تغزوا عالمنا العربي و أصبحت في متناول
    جميع فئات المجتمع بما فيهن الفتيات ...



    ولقد أدى هذا الإنتشار الواسع لوسائل الإتصال وخاصة الإنترنت لإنعكاسات إيجابية عديدة تمثلت
    في تعميق روح الحوار وفتح باب التعارف والتواصل بين مختلف الفئات العمرية و العرقية
    ووطدت أواصر الصداقة والأخوة بينهم , وأفسحت المجال للحوار و النقاش وخلقت هامشاً
    من حرية التعبير عن الرأي وتبادل المعلومات و الثقافات و الخبرات وجعلت الوصول
    إلى المعلومة و التزود بالمعرفة لا يحتاج لأكثر من كبسة زر ...
    وعلى الرغم من كل الإيجابيات والمنافع الكثيرة السابقة الذكر للشبكة العنكبوتية " الإنترنت " ...
    إلا أن الانترنت مثله مثل أي تقنيـة حديثة أخرى تصلنــا من الغـرب له إيجابياته و سلبياته
    فهو سلاح ذو حدين يستخدم للخير و للشر وتتوقف منافعه ومضارة على كيفية إستخدامة ...
    فإن نحن أحسنا إستخدامة عاد علينا بالنفع و الفائدة و إن نحن أسأنا إستخدامة كان وبالاً علينا
    وحسرة وندامة في الدنيا و الآخرة ...

    وللأسف هناك بعض الفتيات يستخدمن الإنترنت إستخدام سيئ و خاطئ فيتخذنه وسيلة للتسلية
    واللهو و المعصية والترفية و إضاعة الوقت في مناقشة مواضيع تافه والخوض في محادثات
    سطحية ساذجة كالدردشة , و إقامة علاقات محرمة مع الجنس الأخر
    عبر غرف الشات و الماسنجر ...



    عالم الإنترنت عالم ساحر وجذاب يحوى الغث والسمين ويعتبر بحر من المعلومات ماله قرار
    وأغلب الفتيات يدخلن إلى هذا العالم المجهول و الغامض من باب الفضول وحب الإستطلاع ..
    و ليتعرفن على محتواة و يكتشفن خباياه يقمن بإقتحام كل الأبواب
    المفتوحة و الموصدة .. المباحة و المحرمة ...
    ونتيجة لعدم تلقيهن التوعية الكافية بمخاطر الإنترنت وضعف الوازع الديني لديهن فإنهن يقعن
    فرسيه سهلة لأصحاب النوايا الخبيثة و النفوس المريضة ويتم إستغلالهن إستغلال جنسي ...
    وللأسف فقد سقط العديد منهن في براثن الفساد و الرذيلة نتيجة لجهلهن وجريهن خلف وهم
    زائف إسمة الحب وحلم كاذب أسمة فارس الأحلام ...

    وقد أوضحت إحدى الدراسات الحديثة التي قام بها بعض شباب العرب المثقف من خلال دراسات
    ميدانية قاموا بها للعديد من مواقع الشات و المحادثات أن 5% فقط من غـــرف الشـــات يتم فيها
    مناقشة مواضيع فكرية وثقافـية هادفــة مثل قضايا الأمة يعبر الشبــاب خلالهـــا عن رأيه
    و توجهاته و يثبت فيها ذاته و قدراته ...
    أما 86% من هذه الغرف تعتبر غرف مشبوه يمارس فيها الشباب كافة الممارسات ألا أخلاقية
    الجسدية منها و اللفظية وخاصة ضد الفتيات ...



    أختي الفتاة المسلمة ...
    يا من تكتبين في المنتديات العامة ويا من تدخلين إلى غرف الشات ...
    تذكري أن هذه المواقع ما هي إلا بيئة مصغرة عن المجتمع الذي تعيشين فيه يحوى
    ( العقلاء و الجهلاء .. المراهقين و مرضى القلوب .. المفسدين و العابثين ) فكوني دائماً يقظة
    فأنتِ تجلسين خلف شاشة صماء وتحادثين أشباح غير معروفين قد يدخل الرجل بأسم المرأة
    أو العكس فلا تعلمين هوية من تحادثين ولا مع من تتسامرين ولا تعرفين طبيعة نواياهم ...
    فحذري .. أن تقعي فريسة سهلة في شباك الذئاب البشرية المترصدة بك فيسلبوكِ
    أعز ما تملكين عفتك وكرامتك .. ويلوثون طهارتك وشرفك ...



    أختي الفتاة المسلمة ...
    من الطبيعي بعد البلوغ أن يصبح جسدك جسد إمرأة أي أنك تمرين بفترات من الإثارة
    والرغبة في التعرف على الجنس الأخر , فإذا أضفنا إلى ما تشعرين به من نزعات داخلية
    كمية المغريات و المؤثرات الموجودة حولك من برامج فضائية فاسدة وفيديو كلبات ماجنة
    تثير الغرائز وتشجع على الرذيلة و الفجور تصبح مقاومتك لما تشاهدينه وتقرئينه
    على صفحات الإنترنت ضعيفة ...
    أخُيتي .. الرغبة والميل إلى الجنس الأخر أمر فطري وطبيعي ولكن الأمر الغير طبيعي
    والمستهجن شرعاً وعرفاً هو محاولتك تلبيته تلك الغريزة بما حرم الله وهنا مكمن الخطر ...
    فما تحاولينه ليس خيانة لثقة أهلك فيكِ وتلويث لسمعتك فقط بل يدخل في دائرة الحرام
    وعاقبته وخيمة في الدنيا و الآخرة ...



    أختي الفتاة المسلمة ...
    تذكري أنكِ ستقفين بين يدي الله و ستسألين عما إقترفتة يداكِ ولن ينفعك
    إلا عملك الصالح فالكل سيتخلى عنك ويتركانك تواجهين مصيرك لوحدك ...
    وأولهم أولئك الذين خدعوكِ وزينوا لكِ طريق المعصية والضلال ...
    فالحذر .. الحذر ...
    من الإنزلاق في مستنقع الفساد و إتباع الهوى و خطوات الشيطان ...




    إليكِ أخُيتي بعض النصائح و الإرشادات لتنير لكِ طريقك في عالم النت
    أسأل الله تعالى أن ينفعكِ بها ...


    لا تدخلي على النت إلا في أضيق الحدود .
    اختاري التسجيل و المشاركة في المنتديات النسائية المحافظة على القيم و المبادئ الإسلامية .
    إبحثي عن الرفقة الصالحة ورافقي الخيرات الطاهرات أصحاب الهمم العالية ليعينوكِ على البر و الطاعة .
    أخلصي النية لله وراقبي الله عز وجل في كل ما تقرئين وما تشاهدين وما تكتبين و ليكن هدفك
    من المشاركة رضي الله و إظهار الحق و النصح و الإرشاد .

    راعي تفكير من تكتبين إلية وتذكري أن الرجال سيقرؤون ما تكتبين فلا تخضعي بالقول و لا تمازحين
    الرجال
    , قال تعالى ... { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32
    حاولي قدر المستطاع ترك الكتابة و المشاركة في المواضيع الحساسة كــ ( الحب / الجنس / التعدد / العاطفة )
    ليكن حديثك مع الرجال عند الحاجة وفي حدود الأدب ولا داعي للتمادي في الثناء و الشكر
    على مواضيع أحد الكتاب ( الرجال ) ولتكن مشاركاتك خاصة بأخواتك النساء قدر المستطاع .

    تجنبي إظهار الإبتسامات و الوجوه التعبيرية عند ردك على مواضيع الرجال أياً كان نوعها لما لها من تأثير
    كبير على من يقرأ كلامك , فأول النار شرارة .

    لا تظهري بريدك الإلكتروني ولا توضحي للأعضاء سواء رجال أو نساء أي شيء عن بياناتك الشخصية
    كالمهنة أو السن أو عنوانك أو أي معلومات تخصك أو تخص عائلتك .

    لا تراسلي الرجال بالبريد أو عبر الرسائل الخاصة و لا تردي على رسائلهم و إن بدت لك الرسالة بريئة
    فغالباً ما يستخدم الرجال هذه الوسيلة لإصطياد الفتيات والتغرير بهم فأتقي الله و لا تتهاوني بهذه الأمور
    فهي عند الله عظيمة .

    لا تكثري الجلوس منفردة في الغرفة التي يوجد فيها خدمة النت و من المستحسن وضع الجهاز في غرفة
    المعيشة لان ذلك فيه نوع من الحماية للنفس من نزعات الشيطان .




    أختي الفتاة المسلمة ...
    الأنترنت له شقان شق إيجابي و أخر سلبي فلنستفد من إيجابياته و لنبتعد عن سلبياته
    وضعي أخيتي في إعتبارك إن الله يختبرنا بهذه الوسيلة ونحن مسئولون أمام الله
    عن كل ما نقوله أو نفعله , ولنتذكر جميعنا أن كل ما نكتبه في المنتديات
    أما شاهد علينا أو شاهد لنا ...








  3. #103
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الموقع
    الامارات
    الردود
    5,297
    الجنس

    يتبع ...



    §¤*~( إعترافات باهظة الثمن لضحايا الإنترنت ) ~*¤§






    في ظل الثورة المعلوماتية و التقنية الحديثة أصبحنا نبحث عن وجودنا في القرية العالمية ...
    فكان لزاماً على البعض أن يدفع ضريبة باهظة الثمن نتيجة الطيش وعدم الحصانة والوعي ...
    فبدلاً أن تكون التقنية رافداً من روافد العلم و الثقافة كانت وبالأ على أصحابها ...
    هذه بعض القصص المؤلمة جمعتها لكن لفتيات سقطوا ضحايا الإنترنت لتكون عظة وعبرة
    لكل فتاة تسول لها نفسها سلوك هذا المسلك الخطير ...
    والعاقل هو من يتعظ بغيره ...




    [§][إعترافات فتاة كانت طائشة][§]

    أنا فتاة في الثالثة والعشرين.. أمر بحالة نفسية سيئة سببها تصرفاتي الطائشة غير المحسوبة.. إنني أعترف
    بخطأ تماديت فيه حتى غرقت في بحار الندم.. توفي والدي فترك بموته فراغاً نفسياً وعاطفياً كبيراً فلجأت للإنترنت أشغل نفسي في محاولة الهرب من الحزن والاكتئاب الذي خلفه رحيل والدي.. تعرفت على شبان وشابات عن طريق ((الإنترنت)) فكنت أتحدث إليهم لساعات طويلة. وما لبثت أن تعرفت على شاب يقيم في مدينة قريبة من مدينتي.
    تشعبت نقاشاتنا وحواراتنا ثم طلب رقم هاتفي فرفضت وبعد إلحاح منه أعطيته رقم جوالي وأصبح كثير الاتصال بي .. بعد ذلك طلب لقائي فرفضت أيضاً وبعد إلحاح قابلته في أماكن عامة وتعددت لقاءاتنا.. وفي هذه الأثناء تعرفت على شاب آخر.. كان لطيفاً وملماً بالمواقع وخبايا الإنترنت فكنت أتعلم منه ما أجهله.. تعددت مكالماتنا ونقاشاتنا وطلب رقم هاتفي، وبعد تردد أعطيته إياه ثم طلب لقائي فخرجت للقائه وهكذا وأنا أتخبط فما الذي أفعله بنفسي؟! ثم تعرفت على شاب ثالث كان ألطفهم وشعرت معه بالحب في حين أن الاثنين السابقين كنت أشعر بهما كإخوتي أسمع أخبارهما.. أشاركهما حل مشاكلهما وهكذا استمرت علاقتي بهؤلاء الثلاثة إلى أن اكتشفت أختي الأمر نصحتني أن أتركهم فوعدتها بذلك لأسكتها.. تقدم لخطبتي شاب ممتاز فرحت لأني وجدت فيه طوق نجاة لأنهي علاقاتي على النت.
    وفعلاً تمت الخطوبة وطلبت منهم أن يدعوني وشاني وأنهيت علاقتي بهم.. اثنان منهم وافقا أما الثالث وهو الأول فلم تعجبه فكرة تركي له فقام كعادة المتمرسين بالكمبيوتر بمراقبة بريدي الإلكتروني ورأى رسائلي للشخصين ورسائلهما لي فطبعها وأرسلها على عنوان منزلي وعندما رأيتها صعقت وكدت أموت وسارعت بإحراقها خشية أن تقع في يد خطيبي الذي أحبه وأشعر بذنب كبير نحوه.. أعيش في رعب حقيقي كلما رن جرس المنزل أو الجوال أو الرسائل الخاصة بي. أو مفاتحة أسرتي لي بأي موضوع أظن أنهم عرفوا بعلاقتي الطائشة إنني متعبة.. أشعر بأني غير جديرة بعملي وأنا معلمة.. أشعر أني لست أهلاً لهذه المهنة الشريفة.. ولست أهلاً لثقة أهلي.. إنني نادمة.. نادمة أرجوكم انشروا رسالتي لتكون عبرة لكل الفتيات اللواتي يعبثن وراء الكمبيوتر بحثاً عن التسلية فيقعن في كمين الأنذال.




    [§][ ضريبة باهظة الثمن!!][§]

    هذه معاناة إحداهن مع الإنترنت ترويها فتقول:
    قبل ظهور الإنترنت في حياتي كنت أعاني وقت الفراغ الهائل.. لم أكن أعرف كيف أستغله في شيء مفيد..
    لقد كانت أوقاتاً ضائعة من حياتي بين خروج مع الأصدقاء أو النوم أو النميمة على الآخرين أو التسمر أمام التلفاز أستقبل كل ما يمدني به دون أن يكون لي أي إرادة أو تحكم ورغم ذلك فقد كانت تمضي الساعات في بطء شديدا.. لآن تغير الوضع تماماً بعد أن عرفت الكمبيوتر والإنترنت الساحر.. فقد اجتذبني حتى من نفسي حتى بت أقضي الساعات الطوال أمامه دون كلل أو ملل.. ولم لا ألا يعد نافذة تطل على العالم بأسره؟ ألا أستطيع بنقرة من أناملي أن أحصل على أية معلومات أو أصل لأي بقعة في الأرض، بل وإقامة صداقات حول العالم.. أشياء هائلة العدد من الممكن أن أستفيدها عبر هذا الجهاز الصغير.. إنها متعة تفوق الخيال.. لكن الحلو للأسف لا يكتمل ففي خضم اهتمامي بعالم الإنترنت فإنني أشعر دوماً بالحنين لأسرتي وأصدقائي من حولي.. فقد ضعفت علاقتي بهم بدرجة مخيفة قد تصل إلى حد القطيعة بسبب انشغالي بهذا العالم المتلاطم.
    والداي يفتقدانني.. يبحثان عني دون فائدة.. وأصدقائي يفتشون عني في كل مكان فلا يجدونني ويعانون من صوت رنين هاتفي المشغول دوماً بسبب اتصاله بالنت.
    ليس هذا فحسب بل إنني حين أنتهي من جلوسي الطويل والذي يصل لسبع ساعات متواصلة لا أستطيع السير على قدمي عدة خطوات فهما لا تحتملانني.. بصري زائغ.. وإرهاق غريب يتملكني.. صداع يقتلني ولا يداوي هذه الأعراض سوى النوم.. ورغم ذلك فإني لا أزال شديدة الضعف أمام الإنترنت الذي يواصل اجتذابه لي لعالمه الرائع.. لا ساعات التشغيل تتناقص ولا أنا قادرة على التوفيق.. ولا أستطيع الحفاظ على صحتي التي بدأت تتأثر كثيراً من طول المكوث أمام الكمبيوتر . قد يكون ذلك هو ضريبة المتعة التي أحصل عليها يومياً من الإنترنت.. ولكنها للأسف ضريبة باهظة.. ولا أدري هل سأستطيع الاستمرار كثيراً على هذا الوضع أم أن هنالك حلاً آخر؟!




    [§][صرخة فتاة من ضحايا الشات][§]

    أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاماً من بلد عربي، ما زلت في الدراسة الثانوية.. للأسف تعلمت استخدام الإنترنت لكني أسأت استخدامه، وقضيت أيامي في محادثة الشباب، وذلك من خلال الكتابة فقط، ومشاهدة المواقع الإباحية، رغم أني كنت قبل ذلك متدينة، وأكره الفتيات اللواتي يحادثن الشباب. وللأسف فأنا أفعل هذا بعيداً عن أعين أهلي، ولا أحد يدري .. ولقد تعرفت على شاب عمره 21 عاماً من جنسية مختلفة عني.. لكنه مقيم في نفس الدولة، تعرفت عليه من خلال (الشات).. وظللنا نلتقي على الماسنجر أحببته وأحبني حباً صادقاً لا تشوبه شائبة.
    كان يعلمني تعاليم الدين، ويُرشدني إلى الصلاح والهدى، وكنا نُصلي مع بعض في أحيان أخرى، وهذا طبعاً يحصل من خلال الإنترنت فقط؛ لأنه يدعني أراه من خلال (الكاميرا) كما أنه أصبح يريني جسده، فأدمنت ممارسة العادة السرية.ظللنا على هذا الحال مدة شهر، ولقد تعلمت الكثير منه وهو كذلك، وعندما وثقت فيه جعلته يراني من خلال (الكاميرا) في الكمبيوتر، وأريته معظم جسدي، وأريته شعري، وظللت أحادثه بالصوت، وزاد حُبي له، وأصبح يأخذ كل تفكيري حتى أن مستواي الدراسي انخفض بشكل كبير جداً. أصبحت أهمل الدراسة، وأفكر فيه؛ لأنني كلما أحاول أن أدرس لا أستطيع التركيز أبداً، وبعد فترة كلمته على (الموبايل) و أخبرته أني محجوزة لابن خالي فهددني بقوله: إن تركتني فسوف أفضحك! وأنشر صورك! وقال: سوف أقوم بالاتصال على الهواتف التي قمت بالاتصال منها لأفضح أمرك لأهلك. وكم أخشى من أهلي، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان، وإذا عرفا بأني أحب شاباً وأكلمه فسوف يقتلانني! أنا لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا خائفة جداً. أريد الهداية. أريد العيش مطمئنة وسعيدة. مللت الخوف والتفكير. وبسبب هذه المشكلة تركت الصلاة، وتركت العبادة؛ لأني يئست من الحياة، مللت منها، أود الموت اليوم قبل الغد، لو ظللت عائشة على هذه الحياة فسوف يتحطم مستقبلي، ومستقبل أخواتي، وتشوه سمعة العائلة .




    [§][حكايتي مع الماسنجر][§]

    أنا فتاة أبلغ من العمر عشرين عاماً سمعتُ عن الإنترنت في الجامعة بين زميلاتي اللاتي قمن بذكر قصصهن، فأخذني الفضول لمعرفة هذا العالم الجديد بالنسبة لي . بعد ذلك أخذتُ عنوان دليل المواقع فقمتُ بتصفحه فدخلتُ أحد المواقع بعد أن قمتُ بتصفحها، وسجلتُ في المنتدى وأخذتُ أتعلقُ به شيئاً فشيئاً حتى أصبحتُ لا أستطيعُ الابتعاد عنه أبداً. فجأة راسلني أحد الأشخاص وقال لي: أنا معجب بأسلوبك فهل تتكرمين بإضافتي لديك في الماسنجر؟!!
    بعد ذلك فرحتُ كثيراً خصوصاً أن هذه الرسالة من فلان فقد كان مثالاً للأخلاق والاتزان، وكان محبوباً في المنتدى فالكثير من الفتيات يحاولن التعرف عليه لأسلوبه.. لمنطقه.. لأخلاقه العالية.. لقلمه الجذاب.. الخ. بعد ذلك كتبتُ له رداً على رسالته وقد كانت هذه أولُ رسالة أتلقاها في حياتي وكتبتُ له: أني لا أعرف ما هو الماسنجر أساساً. أخبرني عن الطريقة وأعطاني عنوان إيميله ثم بعد ذلك قمتُ بعمل البريد والماسنجر وأضفته وليتني ما أضفته فقد كُنتُ على موعد مع الموت قال لي: يا فلانة أتوقعُ أنك شاب ولست بفتاة؟! استغربت من كلماته هذه فقلتُ لماذا هذه الشكوك؟! فقال: هل بإمكاني أن أسمع صوتك حتى أتأكد؟ قلت له: آسفة فأخلاقي لا تسمح لي بذلك. ولست كغيري من الفتيات اللاتي بعن شرفهن! فقال حسناً سأتصلُ عليك وأرجو منك الرد حالاً!! بعد ذلك فاجأني باتصاله فقال: ألو هل أنت فلانة؟! ارتعش قلبي، لا أعلم كيف علم برقم هاتفي؟ سألته: كيف استطعت التعرف على رقم هاتفنا؟
    فقال: أنا أعرفُ عنك كل شيء وسأفضحك أمام أهلك لو لم تستجيبي لطلبي! وأخبرني أنه أخذ رقمي عن طريق الماسنجر حيثُ كتبتُ غباءً مني رقم هاتف منزلنا، وبعد أن ضغط على اسمي وجد رقم منزلنا. قلت لنفسي وأنا مصدومة هل حقاً هذا فلان الذي يدعي الأخلاق؟! انصدمتُ وبكيتُ بمرارة وحسرة. فقلت له: ما هو طلبك يا من تدعي الأخلاق؟ فقال أرسلي إلي صورتك وإلا أقسم بالله أن أفضحك أمام أهلك!! بكيت ولا أعلم ماذا أفعل، وقلت له لا أعرف الطريقة لوضع صورتي على الجهاز، فأخبرني عنها وسط تهديده فاشتريتُ سكانر (الماسح الضوئي) خصيصاً لذلك. بعد ذلك أرسلتُ له صورتي بعد أن وعدني بحذفها!! أخذ يتصل بي ويسجل صوتي حتى تقدم لي أحد الشباب وتزوجته وفرحتُ كثيراً علَّ هذه المشكلة تنتهي . بعد ذلك ذهبتُ إلى منزلنا وقالت لي والدتي: هناك فتاة تتصل وتسألُ عنك، وأخذت تزعجنا بكثرة اتصالاتها! بعد عشر دقائق اتصلت الفتاة نفسها فقالت : ألو هل أنت فلانة؟! فقلت لها: نعم ما خطبك؟! ومن أنت؟! فقالت: أنا من طرف فلان الذي معك في الماسنجر!! وقد طلب مني الاتصالُ عليك لتوصيل رسالته إليك. فقلت لها: ما يُريد مني؟! فقالت: سوف يفضحك أمام زوجك وسوف يُرسلُ صورتك مع صوتك إليه إذا لم يجدك على الماسنجر الليلة!! بعد ذلك بكيتُ بمرارة وحسرةٍ واستجبتُ لطلبه ولم يتوقف ذلك على الاتصال، بل طلب رؤيتي ووسط تهديده استجبت لندائه وبعتُ شرفي وأعز ما أملك، وهكذا انتهت حكايتي مع هذا الذئب الكاسر الذي انعدمت رجولته.




    [§][الحب الإلكتروني ][§]

    'م.ع' - أحد المترددين على غرفة المحادثة يطلق على نفسه أسم 'بحر العرب' - ضحك عندما سؤل عن الحب الذي يولد في غرفة الدردشة وقال: هذا الحب ينتهي بانتهاء الجلسة ـ ولا يستحق أن نطلق عليه هذا المصطلح الجميل ـ فنحن بدافع التسلية وقضاء الوقت نقوم بملاحقة الفتاة من غرفة إلى غرفة 'مجرد لعبة', وقد تكون الكلمات أو عبارات الثناء التي نغدقها على الفتيات يعتبرنها حبًا, وللأسف كثير من الفتيات ساذجات. وأعتقد أن كل بنت تدخل هذه الغرفة يكون لديها استعداد أن تتخلى عن حيائها, كما أن الإغراءات التي توفرها هذه الغرف من الصعب مقاومتها, وهي أقصر الطرق لإنشاء علاقات شاذة ومرفوضة لدى البعض.











    وفي الختام وبعد أن إستعرضنا سوياً منافع ومضار الإنترنت وما له وما علية
    أحب أن أطرح عليكم بعض الأسئلة لنستفيد من أرائكن النيرة و مداخلتكن القيمة ...


    لماذا تسئ بعض الفتيات إستخدام الإنترنت ؟؟
    ماهي أفضل الوسائل لتوعية الفتيات بمخاطر الإنترنت ؟؟




  4. #104
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الموقع
    saudi
    الردود
    6,397
    الجنس
    أنثى


    أسعد الله مساك غاليتى اليازية

    ماشاء الله أبدعت كالعادة وموضوع بقمة الروعة و التناسق

    وفقك الله و جعل ما تقومين به فى موازين حسناتك...

    القصص مؤلمة فعلا...
    ولعلها تستفيد الفتاة بتجارب الأخريات

    قاموسى إنتهى وللأسف
    ولسانى يقف عاجزا عن الوصف

    تقبلى حبى و إحترامى الكبيرين
    لشخصك العزيز
    اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ

  5. #105
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الموقع
    **##أحلى بلدمصر##
    الردود
    782
    الجنس
    أنثى
    السلامعليكم
    موضوع جميل جدا جزاكم اللة خير وجعلة فى ميزان حسناتكم

    ويارت البنات تتعظ
    ويارب يحمىبنات المسلمين

  6. #106
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    في عيلة 5 نجوووووم
    الردود
    7,942
    الجنس
    امرأة



    اختي الحبيبة
    اليازية

    اسعد الله اوقاتك بكل خير.. وجزاك الجنة على هذا الطرح المميز
    والجدير بأن نقف عنده نتأمل الافكار الغنية التي زينت الموضوع..
    فقد ألممت بشكل رائع بموضوع الانترنت الذي اخذ حيزا كبيرا من اوقاتنا ..
    وجهدا لا يستهان به من اجسادنا وعقولنا...وخصوصًا الفتيات..
    و مما زاده بهاء تلك النصائح الرائعة ...لعلها تلقى
    آذانا صاغية من فتياتنا الحبيبات.
    طرحك يالغالية لقصص واقعية حدثت سيكون لها الاثر الجيد في نفوس
    الفتيات كي يحرصن على انفسهن من مهبات هذا العالم الصغير على الجهاز
    والضخم في الحقيقة.
    عالم من المتاهات ... ضاع فيه الكثير من الشباب والفتيات الا من رحم ربي..

    بارك الله فيك ونفع بك كل فتاة مسلمة..
    ودمت لمحبينك وزادك الله من فضله..


    ::
    ::





  7. #107
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الموقع
    جدة
    الردود
    5,753
    الجنس
    أنثى
    حبيبتي :

    اليازية





    على الموضوع المميز كثير عجبني لكن للاسف شفته لما تأخر الوقت
    ان شاء الله بطلع انام الحين وباكر لي عودة للإجابة على اسئلتك

    بارك الله فيك حبيبتي

    ع ــــدنـا ... }

  8. #108
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    لقيتك داخل الاوراق
    الردود
    4,010
    الجنس
    أنثى
    غاليتي اليازية طرح رائع جزاك الله خيرا ولي عودة باذن الله
    أغلى هدية من أغلى hodo شكرا من القلب

  9. #109
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الردود
    6
    الجنس
    اللة أكبر

  10. #110
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الموقع
    لَنْ أَكْبَرَ أَبَداً يآ أُمِّي
    الردود
    5,380
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    4


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

    أخيتي العزيزة ،، اليازية ..

    صدقتِ قولاً فيما كتبتِ و يشهد الله بأنكِ قد أفدتِ ، فجزاكِ كل الخير و حفظكِ و رعاكِ ..

    فالانترنت كما أظن حُول إلى وسيلة للفساد ..
    لا سيما لدى الفتيات ..
    و مالنا إلا أن ندعو للجميع بالهداية ..

    حفظكِ الله و رعاكِ ..

    سلامي ،، خولة


    ...




    وداعاً .. هكذا الدنيا ؛ لقاءٌ ثم نفترق ... !!



مواضيع مشابهه

  1. الردود: 52
    اخر موضوع: 10-02-2013, 12:26 AM
  2. الردود: 92
    اخر موضوع: 11-09-2012, 06:44 PM
  3. الردود: 122
    اخر موضوع: 07-08-2010, 11:52 PM
  4. الردود: 59
    اخر موضوع: 25-12-2009, 11:51 AM
  5. الردود: 206
    اخر موضوع: 10-03-2008, 08:10 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ