السلام عليكم افتقدناكوا والله يااخواتى الله لا يحرمنا منكن
اجابات الفريق أ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - بيعه العقبه الثانيه كانت فى السنه الثالثه عشره من البعثه النبويه فى يونيو سنه 622م
وبايع الانصار الرسول عليه الصلاه والسلام على {روى الامام احمد عن جابر مفصلا . قال جابر : قلنا يارسول الله علام نبايعك ؟ قال : على السمع والطاعه فى النشاط والكسل
وعلى النفقه فى العسر واليسر
وعلى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
وعلى ان تقوموا فى الله لاتاخذكم فى الله لومه لائم
وعلى ان تنصرونى اذا قدمت اليكم وتمنعونى مما تمنعون منه انفسكم وازواجكم وابنائكم ولكم الجنه }
2 - انقسمت الحياه فى المدينه الى ثلاثه اقسام :
1 - صحابه النبى صلى الله عليه وسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
والمسائل التى كان يواجهها النبى بالنسبه لاصحابه هو ان ظروف المدينه بالنسبه اليهم تختلف عن تماما عن الظروف التى مروا بها فى مكه فهم فى مكه وان كانت تجمعهم كلمه جامعه وكانوا يستهدفون هدفا واحدا الا انهم كانوا متفرقين فى بيوتات شتى مقهورين اذلاء مطرودين لم يكن لهم من الامر شئ وانما كان الامر بيد اعدائهم فى الدين فلم يكن هؤلاء المسلمون يستطيعون ان ينشئوا مجتمعا اسلامى جديد بمواده التى لايستغنى عنها اى مجتمع
اما فى المدينه فكان امر المسلمين بايديهم منذ اول يوم ولم يكن يسيطر عليهم احد من الناس وهذا يعنى انهم صد آن لهم ان يواجهوا كل مسائل الحياه كمجتمع اى آن للمسلمين ان يكونوا مجتمعا اسلاميا يختلف فى جميع مراحل الحياه عن المجتمع الجاهلى
وكان هناك قضايا طارئه تطلب الاستعجال وهى قضيه هامه وهى ان المسلمين كانوا على قسمين قسم الانصار وهم لهم ارضهم وديارهم وآمنين لا يقلقهم شئ
وقسم اخر فاتهم كل >لك ونجوا بانفسهم الى المدينه وهم المهاجرون فلم يكن لهم ملجا ياوون اليه ولا عمل لهم فتزعزعت ميزانيه المدينه الاقتصاديه مما جعل اعداء الاسلام على ان يقوموا بشبه مقاطعه اقتصاديه قلت لاجلها المستوردات وتفاقمت الظروف
2 - القسم الثانى وهو المشركون من صميم قبائل المدينه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلم تكن لهم سيطره على المسلمين وكان منهم من يتخالجه الشكوك ويتردد فى ترك دين الاباء ولكن لم يبطن العداوه والكيد ضد المسلمين والاسلام ولم تمض عليهم طويله حتى اسلموا واخلصوا دينهم لله
وكان فيهم من يبطن شديد العداوه ضد رسول الله والمسلمين ولكنهم لا يستطيعون اظهار هذه العداوه بل كانوا مضطرين الى اظهار الود والصفاء نظرا الى الظروف
3 - القسم الثالث وهم اليهود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
فقد انصهر اليهود فى العرب منذ زمن الاضطهاد الاشورى ووالرومانى حتى صارت اسمائهم واسماء قبائلهم عربيه وحتى قامت بينهم وبين العرب علاقه الزواج والصهر الا انهم احتفظوا بعصبيتهم الجنسيه ولم يندمجوا فى العرب قطعا بل كانوا يفتخرون بجنسيتهم اليهوديه وكانوا يحتقرون العرب احتقارا بالغا وكانوا يرون ان اموال العرب مباحه لهم ولم يكونوا متحمسين فى نشر دينهم وانما جل بضاعتهم الدينيه هى الفال والسحر والرقيه وامثالها وكانوا مهره فى فنون الكسب والمعيشه وكانوا ياكلون الربى وكانوا اصحاب دسائس ومؤامرات وفساد يلقون العداوه والشحناء فى القبائل المجاوره فكانت تتطاحن فى حروب ولم تكد تنطفئ نيرانها حتى تتحرك انامل اليهود مره اخرى لتؤججها من جديد ويستلذون بما يحدث جراء هذه الحروب بين القبائل
وطبعا لم يكن منتظر منهم الا انهم ينظروا للاسلام الا بعين البغض والحقد فالرسول لم يكن من ابناء جنسهم حتى يرضوا به مرض انفسهم وعصبيتهم اليهوديه
ودعوه الاسلام لم تكن الا دعوه صالحه تؤلف بين القلوب وتطفئ نار العداوه والبغضاء ومعنى ذلك ان قبائل يثرب العربيه ستتآلف فيما بينها وتفلت وقتها من براثن اليهود فيفشل نشاطهم التجارى ويحرمون من اموال الربى التى تتكون منها ثروتهم
فكان اليهود يضعون >لك فى اعتبارهم منذ عرفوا ان دعوه الاسلام تحاول ان تستقر فى يثرب لذلك كانو يبطنون اشد العداوه ضد الاسلام وضد رسول الله منذ ان دخل يثرب وان كانوا لم يتجاسروا على اظهارها الا بعد حين
وكان اليهود فى يثرب ثلاث قبائل مشهوره :
بنو قينقاع - بنو النضير - بنو قريظه
3 - العبر من غزوه بدر الكبرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
1 - ان الدين الاسلامى دين سلام وليس دين حروب ولا يحارب الا لنصره الدعوه ودفع الظلم ونصره شريعه الله
2 - الايمان الصادق والاخلاص لله عز وجل يفوق العده والعتاد اهميه لان الله تبارك وتعالى ينصر عباده المخلصين
3 - الدعاء والتذلل لله عز وجل شئ هام جدا لنيل النجاح
4 - الغرور والتفاخر بامكانيات الانسان يصرفه عن الثقه بالله وبنصر الله وتاييده لعباده المؤمنين
5 - الشورى واحترام الراى الاخر اساس فى ديننا الحنيف فالرسول عليه الصلاه والسلام حافظ على شعور وتشاور معهم فى اختيار قاده الجيش الثلاثه لانهم كانوا من المهاجرين فنستشعر هنا عظمه نبينا وخلقه الجميل فى هذا
6 - ثبات الصحابه رضى الله عنهم ويقينهم فى الله مع علمهم ان منهم من سينول الشهاده فى المعركه ويستقبل الموت بصدر رحب
وايضا ثقتهم فى رسول الله وطاعتهم له مع العلم ان جيش الكفار كان يفوقهم عده وعتاد
هذا مااعلم والله اعلى واعلم
الروابط المفضلة