أهلا بعودتك يمامة إلى النافذة

ودين عليك أن تخبرينا بأحوالك
خاصّة كلّ الأخوات
اللواتي عايشن معاناتك السّابقة
الحمد لله أن تغيّرت ظروفك إلى الأفضل .
فأنت تستحقّين كلّ خير
وما هذا إلا جزاء صبرك وعدم تفريطك
في بيتك وزوجك .

جميلة فكرة الرّسائل لأنّها تسمح للمرسل إليه
أن يكون مع نفسه فيتدبّر ما كتب له ،
أحيانا تكون الرّسائل أبلغ لأنّ الذين تخاطبينه
قد يكون من النّوع العصبي أو الخجول فيردّ
عليك دون تدبّر
وقد يكون من النّوع المتأكّد من نفسه فوق اللزوم ،
فيستغل صمت الطّرف الآخر لينتقص من قدره ،
خصوصا إن كان هذا الطّرف الثّني خجولا .
أمّا الرّسالة
فأنت تكتبينها ومع وقت للتفكير وتنظيم الأفكار ،
وهو يقرؤها على راحته
وقد يكتشف أن هناك أخطاء ارتكبها في حقّك
كان بالإمكان تفاديها

الرسالة شكل حضاري للتواصل والتفاهم لا ينبغي التّقليل من شأنه
وفّقك الله في حياتك الزّوجة وهدى لك زوجك وهداك له
ورزقك الذّرية الصّالحة التي بها تسعدين .