بيني و بينها !.
وحدي ،، شاردة الذهن ،،
أفكر في الذي كان !
و الذي حدث ،، و الذي سيكون ،،!
يد على كتفي ،،!
" [ ... ] أما مللتِ ،، كفاكِ أنتِ ترهقين نفسكِ ،،
إنسي قليلا ،،! "
تطلعتُ إليها بنظرةٍ شاردةٍ ..
و دمعة تترنحُ على مقلتيا ،،
" أنسى ؟!
كيف أنسى بعدما كان ؟..
أعطيها كل ما تتمنى ،،
أسكنها النبض والقلب
فتهديني " التجاهل " و " الغدر "
على طبق من ذهب ..
أيعقلُ أني عشتُ معها ،،
تصدمني الحقيقة كثيرا ،، "
صمتْتُ !!
تشتتني الأفكار
تبعثرني الذكرى
تتقاذفني الأمواج
فأتوه في بحار " ألم "
و أغرق في بحر الدموع ..
لا يمكن ,, أنا أعيش مجرد كابوس ،،
كابوسٍ بغيض ، أليس هذا صحيحا ؟،،
أجيبي !
ترنو إلي صامته ،,،
أطرقتْ رأسها لتجمع افكارها ،,،
لم ألبث أن أرتميتُ في حضنها و صرختُ !!
"ألن أصحو من هذا الكابوس أبدا"
أصمتُ ثم أتابع ،,،
لِمَ ؟!
و قدْ سعيتُ إلى إسعادها
أسقيتها " الدم " من الوريد
والحب من القلب الوحيد ..
وفجأة تنسى/ تتناسى
الحب .. ,
وتتمادى في " تعذيبها لي :
ترسلُ خناجرها
لتخترق
" القلب " و " الرئة " و " الحنجرة " و " الخاصرة "
و كل قطعة مني ،،
ومن ثمٌَ
تنظر إليٌ " ببراءة "
وكأنها ما قتلتِ
الحب في القلب
و ما شتتِ
المشاعر و الصدق .. !
[ ... ] فليكن ،،
إلى سلة " الـ م ـ ح ـ ذ ـ و ـ ف ـ ا ـ ت "
اخترقتْ مسامعي ،،
رفعتُ وجهي لها ،، و كأني اريدها أن تعيد ما قالتْ ،’،
" نعم ! و لما العجب ،،إلى هناكَ لكل من
" خان " وغدر .. " كذب " وأستبد ..
لمنـ " أسكن " قلبه حقداً وكرهاً
" إلى سلة ا لمحذوفات مع التحية " .
ترمقني بنظراتٍ خائفةٍ ،،
تحاولُ معرفة ردي ،،
لكني أطأطُ رأسي و أصمتُ ،،
تواصل هي :
"
ما " عاد " القلب لها
وما عادت " الذاكرة " تعرفها "
ماذا ؟!.
" بكل هذه البساطة ،، إلى سلة المحذوفات
بكل هذه البساطة ،، تنكر الذاكرة و يتجاهل القلب !"
و لِمَ لا ؟!
فهي " مجرد " تجربة ومرت
و محطة في الحياة و انتهت
فالقلب " ليس له متسع لها أو لأمثالها
فلتكن " شبه " ذكرى
أو كــــ" السراب "
لن تضيع " أحلامك " بدونها
ولن " يصيب " أحد من أعضائك البتر !!
بسببها ..
"بلى قلبي ،، ما عاد يحتمل ،،
يا لسوءِ حظي ،،"
ستشعرين " برغبة في البكاء "
ابكي بكل ما تستطيعين من قوة
لن أمنعكِ
و لتجف ذكراهم
كما ستجفُ الدموع ..
لا تندمي أبدا
بل " كوني " ممتنةً
لأنك " التقيت بها
وعرفتها على حقيقتها
[...]
خذي" درساً " في الحياة
جديداً ..
" أمحي " ذاكرتك
معها ..
أمحو " كل شئ وكل شئ
يربطك بها ..
ثم أعيدي " بناء " قلبك
و " روحك "
بدونها ..
.
وإن عادتْ..
فإلى سلة المحذوفات حتماً
ربما ،،!
لكن متى كان القلبُ آلةً ،،؟!
خاليةً من المشاعر ؟!
متي اصبحتِ الذكريات تمحى بضغطة زر ؟!!
سنحاول أن ننسى ،،
و الحمد لله على كلِ حال،،
درة !!
الروابط المفضلة